كل ريأكت بجنيه.. أمينة الفتوى توضح الرأي الشرعي في تريند العيدية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
قالت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المنشورات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يتعهد فيها الزوج أو الزوجة بتقديم عيدية أو هدية مقابل عدد معين من التفاعلات، لا يمكن الحكم عليها بشكل مطلق، بل يعتمد الأمر على نية صاحب المنشور.
. أماكن صرف منحة العمالة الغير منتظمة 2025
وأوضحت الخولي خلال تصريح، اليوم الإثنين أن الأعمال بالنيات، فمن كان يقصد بها إدخال السرور على شريكه أو نشر العادات الطيبة، كتشجيع الأزواج على الاهتمام ببعضهم البعض، فهذا جائز ولا حرج فيه، بل قد يكون وسيلة لتعزيز الود والتقارب بين الزوجين، أما إذا كان الغرض من هذه المنشورات مجرد جذب التفاعل والترويج للصفحة، أو تحقيق أغراض أخرى غير سليمة، ففي هذه الحالة يُنصح بتجنبها.
وأضافت أن مثل هذه المبادرات قد يكون لها أثر إيجابي على العلاقة الزوجية، حيث إنها تضفي روح المرح والتجديد في العلاقة، مشيرة إلى أنه لا بأس في أن يعبر الأزواج عن حبهم بطرق غير تقليدية مثل تقديم عيدية أو هدية بسيطة لإدخال البهجة على الطرف الآخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإفتاء وسائل التواصل الاجتماعي عيدية الأزواج الزوجين التفاعل المزيد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الفطر ويدين العدوان على غزة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وذلك بمقر مشيخة الأزهر، حيث قدّم البابا تهنئته لشيخ الأزهر والمسلمين بمناسبة قرب حلول عيد الفطر المبارك، متمنيًا أن يحل الخير والسلام على مصر بمسلميها ومسيحييها.
وأعرب شيخ الأزهر عن امتنانه لهذه الزيارة، مؤكدًا أنها تعكس متانة العلاقات بين المصريين من مختلف الأديان، وتعبر عن أواصر المحبة والأخوة الوطنية.
وتناول اللقاء عددًا من القضايا المهمة، وعلى رأسها الأوضاع المأساوية في قطاع غزة، حيث أدان شيخ الأزهر والبابا تواضروس المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين، وخاصة جريمة استهداف مجمع ناصر الطبي في خان يونس، والتي وصفها الإمام الأكبر بأنها دليل على أحقاد كارثية وتجرد تام من معاني الرحمة والإنسانية. كما شدد الجانبان على رفضهما لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيدين بالموقف المصري والعربي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.
وناقش اللقاء التحديات الثقافية والمجتمعية التي تواجه الأجيال الجديدة، في ظل انتشار المحتوى الإعلامي غير الهادف والغزو الفكري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن غياب المحتوى الإعلامي والدرامي الذي يعزز القيم والأخلاق بات يشكل خطرًا حقيقيًا يستدعي تدخلاً عاجلًا لإعادة توجيه المشهد الإعلامي بما يحفظ الهوية والقيم الأخلاقية لمجتمعنا.