إيه الدليل على عدم تحريف القرآن؟.. علي جمعة يطمئن قلب فتاة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه: "ما هو الدليل على عدم تحريف القرآن الكريم ولماذا لم يمنع الله عدم تحريف الإنجيل والتوراه؟".
وقال علي جمعة، في برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله سبحانه وتعالى كان يرسل الأنبياء والرسل ويصححوا ما يحرف من الكتب السماوية لأن الوحي كان مستمرا، أما الآن انقطع الوحي.
وأضاف علي جمعة، أن الله تعالى حفظ القرآن الكريم لأنه قد انقطع الوحي ولم يأت رسول يصحح ما يتم تحريفه من القرآن بعد ذلك.
واستشهد بقوله تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر: 9]، منوها بأن الدليل على أن القرآن لا يحرف، هو السند، وهو الحفظ والقراءة عن شيخ عن شيخ عن شيخ عن شيخ حتى رسول الله.
وأوضح أن الأمر الثاني هو أن القرآن كيف يحرف وهو محفوظ كتابة وسماعا فالقرآن محفوظ عشر مرات لأن القراءات القرآنية عشر قراءات، والطفل الذي يحفظ القرآن يصحح له شيخه الخطأ ولا يتجاوزه حتى يتقن الطفل مخارج الحروف والآيات.
وأكد أن السند والتلقي والاتفاق، هي أدلة واضحة على عدم تحريف القرآن الكريم سواء قديما أو بعد ذلك في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف القرآن الكريم تحريف القرآن الإنجيل نور الدين والدنيا المزيد علی جمعة عن شیخ
إقرأ أيضاً:
جامعة السويس تكرم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بجائزة عبد الرحمن عز الدين
نظّمت جامعة السويس، حفل توزيع جوائز مسابقة حفظ القرآن الكريم على جائزة المرحوم عبد الرحمن عزالدين حسيني جاد، برعاية الدكتور أشرف حنيجل، رئيس الجامعة، وبحضور أسرة الفقيد وزملائه، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين، والطلاب.
بدأ الحفل بتقديم طلاب أسرة طلاب من أجل مصر إكليلًا من الزهور تكريمًا لروح الفقيد، تحت إشراف الدكتور أحمد الدسوقي، أعقبها تلاوة آيات من الذكر الحكيم قدمها الطالب محمد ناصر حامد، من كلية التكنولوجيا والتعليم.
رحب الدكتور أشرف حنيجل بالحضور، مشيدًا بحفظة كتاب الله الكريم الذين اجتهدوا ليكونوا من أهله، ومؤكدًا أن هذه المسابقة جاءت تكريمًا لروح الفقيد عبد الرحمن عزالدين، الذي نال شرف لقاء ربه في أيام مباركة أثناء تأدية عمله بإخلاص كأحد العيون الساهرة على أمن الوطن. وأوضح أن المسابقة ليست مجرد منافسة، بل هي رسالة وفاء وتقدير لمن فقدناهم، كما تسهم في تعزيز القيم الدينية والروحانية بين الطلاب، مشددًا على حرص الجامعة على دعم الطلاب في المجالات الأكاديمية والروحية والثقافية.
أشاد فضيلة الشيخ ماجد راضي، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، بمنزلة الشهداء ومكانتهم عند الله، مستشهدًا بقول الله تعالى: "وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتًۢا ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ". كما ألقى الدكتور حسيني جاد، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الزقازيق وجد الفقيد، كلمة شكر فيها الجامعة على تنظيم المسابقة، مؤكدًا أن الموت هو الحقيقة التي لا مفر منها، وأن تكريم الفقيد بهذه الطريقة يعكس حب الناس له.
قدم فضيلة الشيخ محمود السعيد عبد الكريم، من علماء وزارة الأوقاف، فقرة للابتهالات والأدعية الدينية، ثم قام الدكتور أشرف حنيجل وأسرة الفقيد بتوزيع الجوائز على الفائزين، حيث حصل محمد ناصر محمد حامد، من كلية التكنولوجيا والتعليم، على المركز الأول في حفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما حصلت نورهان صبحي محمد على المركز الثاني، وتقاسم المراكز الثالثة كل من أحمد حسن جمعة، وعبد الله السيد عبد الله، وخالد عادل إسماعيل، وسمية محمد السيد.
وفي مسابقة حفظ نصف القرآن، حصلت إسراء محمد محمود أحمد على المركز الأول، تلتها محمد أحمد جابر، ثم يوسف محمد حسن.
أما في مسابقة حفظ ربع القرآن، فقد فاز بالمركز الأول عمر عبد العزيز محمد، تلاه ابتهال عيد عبد العليم، ثم محمود عبد الرحمن محمود.
شهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء هيئة التدريس والعاملين المشاركين في المسابقة، حيث حصلت أمينة عماد عبد المقصود، المعيدة بكلية التربية الرياضية، على جائزة حفظ القرآن الكريم كاملًا، فيما حصلت غصون عباس عبد المهيمن، المعيدة بكلية التجارة، على جائزة حفظ نصف القرآن.
حرص الدكتور أشرف حنيجل في ختام الحفل على تكريم جميع الطلاب المشاركين في المسابقة، تقديرًا لجهودهم في حفظ كتاب الله، مؤكدًا استمرار الجامعة في دعم الأنشطة التي تعزز القيم الدينية والروحية لدى الطلاب.