تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علّق الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، على بيان الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، الذي يؤكد موقف مصر الثابت والمبدئي بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها.

وقال، في مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية" من أوتاوا، اليوم الإثنين: إن البيان ركز على أن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية الأساسية لمصر منذ أكثر من 75 عاما، لا تنازل عنها ولا حياد عن موقف مصر في هذا الأمر.

وتابع أن الأصوات تتعالى بعد أكثر من 15 شهرا الآن بضرورة تهجير سكان غزة خارج القطاع، وتعد تلك الأصوات مرفوضة لا يقبلها العرب تماما، ومصر خاصة، قبل أن يقبلها سكان غزة، مشيرًا إلى أن مصر تأتي دائما للرد على تلك الأصوات التي تريد تهجير المواطنين لتعلن إقامة قمة عربية طارئة في القاهرة، والتي ركزت على محورين:-

أولًا: إيجاد بديل حقيقي ومناسب لمقترح ترامب لتهجير السكان مع إبقائهم في أماكنهم.

ثانيًا: إعادة الإعمار بشكل سريع من خلال 5 لـ6 سنوات.

وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي أن إسرائيل لا تقتنع بالمقترحات العربية من الأساس، وهذا ما يؤثر على القرار الأمريكي في الجانب الآخر، فالجانب الإسرائيلي لا يريد حلا سياسيا بل يريد حلا أمنيا، فهو يريد استعادة الردع والهيبة الأمنية التي فقدها في 7 أكتوبر، وبالتالي لم يستكمل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستعلامات المصرية تهجير الفلسطينيين

إقرأ أيضاً:

سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الاعتداءات الإسرائيلية، خصوصًا على الضاحية الجنوبية، تشكل خرقا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، مشددًا على ضرورة تفعيل آلية المراقبة لوقفها.

وأشار سلام خلال استقباله وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن بلاده تريد وضع حدّ لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمسة ولكل الأراضي اللبنانية، منوها بأن عدم انسحاب جيش الاحتلال بالكامل يهدد الاستقرار، مؤكدًا التزام لبنان بالاتفاقات وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره.

ولفت إلى استمرار العمل لحشد كل القوى الدبلوماسية من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا استمرار التواصل مع أمريكا وفرنسا، وكل القوى المؤثرة، ولاسيما الدول العربية والأوروبية، مع الحفاظ على هذا الضغط وتفعيله أكثر.

ولفت سلام إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءًا من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم حتى الآن تأمين مبلغ 325 مليون دولار.

وأكد استمرار المساعي لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، مشيرا إلى حاجة الجيش اللبناني للتعزيز من خلال المزيد من عمليات التطويع، لاسيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، والعديد من المرافق العامة لاسيما المرفأ والمطار.

مقالات مشابهة

  • ليس الحل بالهروب من الديمقراطية بل إليها
  • خبير إسرائيلي: نتنياهو يستخدم الدروز بسوريا أداة للهجوم السياسي وليس لحمايتهم
  • أمر حاسم.. ماذا يريد حزب الله من رئيس الجمهورية؟
  • التوقعات القادمة لأسعار الذهب من الخبير التركي إسلام مميش: هل سيتجه السوق نحو الانخفاض؟
  • إسرائيل التي تحترف إشعال الحرائق عاجزة عن إطفاء حرائقها
  • ترامب: ماسك يريد التنافس بطريقة شريفة
  • شاهد | خطط نتنياهو تعرقل مفاوضات الحل بشأن غزة
  • سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • مجلس التعاون يُجدد موقفه الداعم لوحدة اليمن وجهود الحل السياسي
  • أحدث إحصائية رسمية لعدد سكان إسرائيل