جيش الاحتلال يدفع بفرقة عسكرية لتوسيع حرب الإبادة في غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداداته لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، وقرر الدفع بفرقة عسكرية جديدة ونقلها إلى الجبهة الجنوبية، وذلك تزامنا مع شروعه بعمليات برية جديدة في شمال وجنوب القطاع.
وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّ قوات الفرقة 36 أكملت خلال الأشهر الأخير مناورة في لبنان ونشاطا عملياتيا طويل الأمد في القطاع الشمالي، وبدأت استعداداتها في القيادة الجنوبية وفقا لتقييم الوضع.
وفي مقطع فيديو نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي، شوهدت حوالي 20 دبابة من الفرقة وهي تستعد في الميدان.
وبحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن الاحتلال الإسرائيلي يعتزم توسيع عمليته العسكرية البرية في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه الجديد للأمن القومي يخططون لشن هجوم بري كبير في غزة، اعتقادا بأن "احتلال أجزاء من أراضي القطاع والسيطرة عليها سيسمح أخيراً بهزيمة حركة حماس".
وأشارت إلى أن نتنياهو وفريقه المتشدد من كبار مساعديه، الذين تم تعيينهم في الأشهر الأخيرة، يرون أنه يجب هزيمة حماس في ساحة المعركة بالقوة العسكرية، قبل التقدم في أي حل سياسي بشأن مصير غزة.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو وفريقه الجديد، بما في ذلك وزير الجيش يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، يعتقدون أن الهزيمة العسكرية لـ"حزب الله" في لبنان العام الماضي واستعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم تجديد الهجوم ضد حماس، يمنحهم مزيداً من الحرية في القتال".
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الجاري، عن استشهاد 674 فلسطينيا وإصابة 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة غزة الاحتلال مجازر عملية عسكرية حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يبتلع مدينة رفح وسط تهديدات إسرائيلية بتوسيع العمليات العسكرية وضم أراضٍ جديدة
◄ تهديدات بالسيطرة على 50% من مساحة غزة إذا رفضت المقاومة تقديم تنازلات
◄ الفرقة 36 سيطرت على محور موراج بالكامل
◄ توسيع العمليات العسكرية في حيي الدرج والتفاح بغزة
◄ الجيش الإسرائيلي يواصل نسف مبانٍ بشمال رفح
◄ بلدية رفح: نرفض إعلان الاحتلال ضم المحافظة
◄ الدويري: الاحتلال يسعى لفصل قطاع غزة عن عمقه العربي ومحاصرته من جميع الجهات
الرؤية- غرفة الأخبار
باتت محافظة رفح جنوبي قطاع غزة الآن محاصرة من جميع الجهات من قبل القوات الإسرائيلية، وذلك بعدما أكمل جيش الاحتلال إنشاء محور موراج والسيطرة عليه كاملاً. وقالت إذاعة جيش الاحتلال إنه بعد الانتهاء من السيطرة على المحور سيتم ضم رفح إلى المنطقة العازلة كمنطقة تحت السيطرة الإسرائيلية.
وتحولت المنطقة التي كانت مقراً لأكثر من 200 ألف فلسطيني قبل الحرب إلى منطقة مهجورة، تحاصرها القوات الإسرائيلية من جميع الاتجاهات، في عملية وصفتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية بأنها تمثل إبادة للمنطقة التي تمثل نحو خمس مساحة قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات الفرقة 36 سيطرت على محور موراج بالكامل واستكملت تطويق رفح. ويقع ممر "موراج" على أراضي جنوب قطاع غزة بين مدينتي رفح وخان يونس، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط غربا حتى الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل شرقا، وتحديدا عند معبر صوفا، ويبلغ طول المحور 12 كيلومترا.
ودشن الاحتلال الإسرائيلي محور "موراج" في مارس 1972، وذلك بعد احتلاله قطاع غزة بـ5 سنوات، وأطلق عليه اسم "موشاف"، التي كانت تقع ضمن تجمع مستوطنات غوش قطيف.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن عمليات الجيش ستتوسع قريبا بقوة لتشمل مناطق أخرى في معظم أنحاء قطاع غزة.
وهددت مصادر أمنية إسرائيلية بتوسيع السيطرة إلى 50% في حال لم تقبل حماس في أقرب وقت، بتقديم تنازلات في عملية التفاوض.
ونقل موقع "والا" عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله: "لدينا خطط للسيطرة على نسبة 50% من أراضي قطاع غزة إن لم يتحقق تقدم في المفاوضات مع حماس".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه وسع عمليته العسكرية في حيي الدرج والتفاح بمدينة غزة، وأشار إلى أن عملياته هناك تهدف لتوسيع المنطقة العازلة والسيطرة على مناطق أخرى.
وبالتزامن، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية تنفيذ عمليات نسف لمبان في الأحياء الشمالية لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي المقابل، أعلنت بلدية مدينة رفح رفض إعلان وزير جيش الاحتلال ضم المحافظة إلى ما تسمى المنطقة الأمنية، مضيفة: "قرار الاحتلال انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد حرمة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضحت البلدية أن "هذا الإعلان الباطل لا يغير من حقيقة أن مدينة رفح، جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، ونحن نؤمن أن فرض الوقائع بالقوة لن يصنع شرعية ولن يحقق أمنا مستداما".
ودعت بلدية رفح المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، مؤكدة: "ستبقى رفح عنوانا للثبات والصمود، وستظل إرادة أبنائها أقوى من كل محاولات الطمس والاقتلاع".
ويقول فايز الدويري، المحلل العسكري والإستراتيجي، إن المخطط الإسرائيلي يتضمن السيطرة على مساحة 75 كيلومتر مربع وضمها للمنطقة العازلة، لتصبح المساحة الإجمالي التي تمت السيطرة عليها حوالي 30% من مساحة غزة.
وأضاف: "تهدف إسرائيلي إلى زيادة منطقة السيطرة وفصل قطاع غزة بالمطلق عن عمقه العربي، ليصبح جيب محاصر من الجهات الأربعة، الجهات البرية الثلاثة والجهة البحرية، ليكون القطاع معزولا عن العالم العربي".