السلطات التونسية تتهم شركات تاكسي بالفساد وغسل الأموال
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلنت السلطات التونسية، اليوم الاثنين، تفكيك ما وصفتها بشبكة غسيل أموال وتهرب ضريبي لشركات تدير خدمة التاكسي عبر تطبيقات ذكية.
وقالت الإدارة العامة للحرس الوطني في بيان على فيسبوك "تم تفكيك شبكة غسل أموال وتهرب ضريبي في قطاع النقل عبر التطبيقات الذكية".
وأضاف البيان "في إطار جهود مكافحة الفساد وجرائم غسل الأموال، تمكنت الوحدة الوطنية للبحث في الجرائم المالية من كشف شبهات غسل أموال وتهرب ضريبي تتعلق بشركات تدير تطبيقات نقل الركاب عبر سيارات الأجرة الفردية (التاكسي)".
وتابعت "تبين أن هذه الشركات تعمل من دون تراخيص قانونية، وتستخدم تصاريح مغلوطة، إلى جانب استغلال حسابات بنكية غير مصرح بها لتحويل مبالغ مالية ضخمة إلى الخارج، في مخالفة صريحة للتراتيب الجاري بها العمل".
ووفق الحرس الوطني، أسفرت التحقيقات عن حجز نحو 12 مليون دينار (4 ملايين دولار) بالحسابات البنكية التابعة لهذه الشركات، إضافة إلى إيقاف نشاطها وشطبها من السجل الوطني للمؤسسات (سجل الشركات) وإغلاق مقراتها الاجتماعية.
ولم تورد وزارة الداخلية أسماء الشركات المعنية، غير أن مصدرا مطلعا على الملف أكد لوكالة الصحافة الفرنسية أن من بين الشركات المشمولة بالقرار "بولت" ومقرها في إستونيا وهي ناشطة في كثير من دول العالم.
إعلانووفق إعلام محلي تونسي، تنشط في تونس عدة شركات تاكسي بالتطبيقات الذكية، منها "بولت" و"اين درايفر" و"يسير" و"تاكسي 216″.
وتزايد إقبال التونسيين في السنوات الأخيرة على خدمات النقل بسيارات الأجرة الخاصة عبر تطبيقات مختلفة. وفي السنوات العشر الأخيرة، تفاقمت مشاكل أسطول النقل العمومي الذي تهالك وتراجعت خدماته فضلا عن الفساد الذي تحدث عنه الرئيس قيس سعيّد خلال زياراته الميدانية لمستودعات الحافلات والقطارات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تطبيقات الذكاء الاصطناعي تتصدر ورش عمل مؤتمر الاتصال الرقمي
تصدرت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحقل الإعلامي، أجندة ورش عمل مؤتمر الاتصال الرقمي المقام في جامعة الملك عبدالعزيز، لمناقشة الثورة التكنولوجية المتسارعة التي كان للذكاء الاصطناعي فيها الدور الأبرز، حيث أصبح جزءًا لا يتجزأ من مختلف الميادين، ومن بينها الحقل الإعلامي, فقد غيّر الذكاء الاصطناعي الطريقة التي يُنتج بها المحتوى، ويُحرر، ويوزَّع، ويُستهلك، ما فتح آفاقًا جديدة للإعلام الرقمي والتقليدي على حد سواء.
وعرفت الورشة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى الإعلامي، ومنها كتابة الأخبار، والتقارير من خلال خوارزميات قادرة على جمع وتحليل البيانات، ثم تحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، مما يوفر الوقت ويزيد من سرعة النشر.تطبيقات الذكاء الاصطناعيوناقشت جوانب التحرير الصوتي والمرئي، مع استعراض التطبيقات القادرة على توليد أصوات مذيعين اصطناعيين واستخدام الصور المجسمة "Holograms" في تقديم النشرات، إلى جانب التحديات الأخلاقية والمهنية.
أخبار متعلقة الرياض.. كلية الملك فهد الأمنية تحتفي بتخريج 129 دارسًاموسم الحج.. اعتماد 3.149 تصريح إسكان بطاقة تتجاوز 1.8 مليون حاجوأكدت الورشة على ظهور الذكاء الاصطناعي قوةً دافعةً في الحقل الإعلامي، تسهم في تسريع عمليات الإنتاج وتحسين التفاعل مع الجمهور، منوهةً ببقاء الحاجة الملحة لوضع ضوابط مهنية وأخلاقية تضمن استخدام هذه التقنية بشكل مسؤول، يحافظ على جودة ومصداقية الإعلام في العصر الرقمي.