فازت بـ4 سيارات.. القبض على مصرية في الكويت بتهمة التورط في عملية فساد
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أثارت مواطنة مصرية مقيمة في الكويت، تُدعى فاطمة جمال دياب، جدلاً واسعاً بعد مزاعم تورطها في قضية فساد تتعلق بسحوبات "مهرجان يا هلا" في الكويت، حيث فازت بأربع سيارات خلال عام واحد.
وحسب وسائل الإعلام الكويتية فإن بعد فوز فاطمة المتكرر زاد الشكوك حول نزاهة السحوبات، ما دفع العديد للتساؤل عن مدى شفافية العملية.
وقالت وسائل الإعلام إنه تم القبض على فاطمة في مطار الكويت أثناء عودتها إلى مصر، بعد أن اكتشفت السلطات محاولاتها للتلاعب.
وتبين من التحقيقات أنها حولت إحدى السيارات التي فازت بها إلى اسم زوجها المصري، ما فاقم الشكوك حول تورطها في التلاعب في السحوبات.
وتبين أنها كانت تشارك في المسابقات بأسماء مختلفة، مثل "فاطمة دياب"، للتهرب من المساءلة القانونية.
في وقت لاحق، تم القبض على زوجها، الذي يواجه حالياً التحقيقات حول دوره المحتمل في التلاعب بهذه السحوبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكويت أربع سيارات المزيد
إقرأ أيضاً:
منظمة مراسلون بلا حدود: المغرب يتحسن في مؤشر حرية الصحافة مع بقاء الوضع "صعبا"
كشفت منظمة مراسلون بلا حدود، اليوم الجمعة، أن المغرب احتل الرتبة 120 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة لسنة 2025، مقارنة مع السنة الماضية حين احتل الرتبة 129 من أصل 180.
ومع ذلك صنفت المنظمة حرية الصحافة في المغرب باللون البرتقالي أي « حالة صعبة »، وقالت المنظمة، إن « الصحفيين المستقلين في المغرب يتعرضون لضغوط مستمرة »، موضحة أن » الضغوط على الأصوات الإعلامية الناقدة آخذة في التزايد مع اقتراب موعد الانتخابات في عام 2026″.
وأضافت، أن « رئيس الحكومة يستغل سلطاته لتقييد الصحافة، بينما كثف وزير العدل عبد اللطيف وهبي من ملاحقاته للصحفيين هذا العام ».
اعتبر التقرير إلى أنه في المغرب، تبقى تعددية الصحافة مجرد « واجهة صورية، حيث لا تعكس وسائل الإعلام تنوع الآراء السياسية في البلاد، بينما يكفل الدستور المغربي حرية التعبير والحق في الوصول إلى المعلومات، كما يحظر أي رقابة مسبقة وينص على أن « تضمن الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري احترام التعددية ».
ورغم اعتماد قانون جديد للصحافة في يوليوز 2016، بحيث تم إلغاء العقوبات السالبة للحرية بالنسبة لجُنح الصحافة، لا زال اللجوء إلى القانون الجنائي لملاحقة المنابر الإعلامية الناقدة قائما.
وأبرز التقرير، أيضا، أن الصحفيين المغاربة يعملون في بيئة اقتصادية بعيدة كل البعد عن كونها ملائمة لممارسة المهنة، حيث تعجز وسائل الإعلام المستقلة عن جذب المعلنين. فالمنابر المستقلة، السائرة في طريق الانقراض، تعاني الأمرين من أجل تحقيق الاستقرار المالي الذي من شأنه أن يضمن لها الاستمرارية، بحسب التقرير نفسه.
كلمات دلالية حرية الصحافة حرية الصحافة والاعلام مؤشر