السلطات السودانية تقرر رفع التجميد عن عمل قناة الشرق في السودان
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
(سونا) -التقى وفد من قناة الشرق، خلال زيارته لوزارة الثقافة والإعلام، بالأستاذ مجاهد محمد ساتي، مدير الإدارة العامة للإعلام الخارجي بالوزارة، وتناول اللقاء سبل رفع التجميد المؤقت لنشاط القناة في السودان، حيث قدم الأستاذ مجاهد محمد ساتي شرحا وافيا وتفصيليا حول المخالفات والحيثيات التي أدت إلى اتخاذ قرار التجميد، مشددا على ضرورة توخي الدقة مستقبلا في نشر الأخبار من المصادر الرسمية بالدولة، والإبتعاد عن نشر الأخبار - غير الصحيحة - التي يمكن أن تهدد الأمن القومي.
من جانبه، أكد الأستاذ خالد عويس، مدير مكتب قناة الشرق في السودان، التزام القناة باللوائح المنظمة للعمل الإعلامي المهني.
وبعد النقاش، تقرر رفع التجميد عن عمل القناة في السودان.
وأكد مدير الإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإعلام أن مبدأ الحريات الصحفية يُعد ركيزة أساسية في سياسة ومنهج الوزارة، مع التشديد على عدم اللجوء إلى العقوبات إلا في حال مخالفة القواعد المهنية أو نشر أخبار غير صحيحة قد تؤثر على الأمن والاستقرار في البلاد.
يُذكر أن قناة الشرق جُمد نشاطها مؤقتا في 20 فبراير 2025، بسبب تجاوزها القواعد المهنية المنظمة لعمل وسائل الإعلام الخارجية المصرح لها بالعمل في السودان، والتي تضع صحة الأخبار المنشورة على رأس أولوياتها وعدم نشر أخبار غير دقيقة.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قناة الشرق فی السودان
إقرأ أيضاً:
عمران يزور قبيلة الرشايدة السودانية ويتعرف على تاريخها ونوقها
وخلال حلقة 2025/3/24 من برنامج "عمران" قال شيخ القبيلة حمد حميد بركة إن أفراد قبيلة الرشايدة تفرقوا في عدة دول منها مصر والأردن والكويت بعدما تصدوا للعثمانيين عندما حاولوا دخول الحجاز.
ويعود سبب تمركز الرشايدة في كسلا إلى تعرفهم على البلد وخيراته خلال رحلاتهم التجارية التي كانوا يزورون فيها السودان قبل نحو 200 عام.
وفي حين كانت منطقة الجزيرة تعاني شحا في الطعام والشراب ذلك الوقت، كان السودان غنيا بالمراعي والموارد مما دفع من زاروه من الرشايدة لحث ذويهم على السفر إليه والبقاء فيه.
مكانة مهمة واعتزاز بالإبلولم يمر رئيس على حكم السودان إلا وبدأ بزيارة الرشايدة في كسلا، وقد ذهب الشيخ بركي مع رجال القبيلة إلى الرئيس السابق عبد الرحمن سوار الذهب فاستقبلهم بنفسه على عكس بقية القبائل التي كان يكلف مسؤولين آخرين بلقائهم.
وخلال هذه اللقاء، طلب بركي من سوار الذهب تمثيل القبيلة في البرلمان السوداني وقد أعطاهم بالفعل مقعدين للدائرة تقديرا لمكانتهم.
وتتميز قبيلة الرشايدة بأصالة نوقها والتي تعرف بتفوقها في السباقات وهي تحظى بقيمة لديهم ولا يبيعونها ويعرفون كيف يسوسونها ويدربونها، كما يقول بركي.
وقال أحد رجال القبيلة إن والده باع 4 نوق لشخص في بلد آخر، لكنهم فوجئوا باثنتين منهما تعودان إلى البيت بعد أن قطعتا 200 كيلومتر هي المسافة بين البلدين، وقد أقسموا بعدم بيع أي ناقة منذ ذلك اليوم.
إعلانووفقا لهذا الشخص فإن النوق تعرف صوت صاحبها وتأتيه حين يناديها، وهم يطلقون عليها أسماء مثل: كبار الرؤوس، عوج العراقيب، وعطايا الله.
ويقطع الرعاة مع الإبل مسافة 200 كيلومتر من كسلا من أجل المرعى ثم يتركونها لتعود وحدها عندما تصل إلى حدود إريتريا، وتعود وحدها بعد انتهاء فترة الرعي الصيفية، كما يقول أهل القبيلة.
وتنقسم إبل الرشايدة إلى أنواع منها العنانيق وهي مخصصة للسباق، والسواحل المخصصة لحلب اللبن وتوفير اللحم للطعام.
25/3/2025