توزيع بونات و صفقات تهز مجلس مكناس والقضية تصل وزير الداخلية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
زنقة 20 ا متابعة
راسلت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، وزير الداخلية، عن تقرير تدقيق العمليات المالية والمحاسباتية لجماعة مكناس برسم سنتي 2021-2022، الذي أشار إلى وجود مجموعة من الاختلالات التي تمس التدبير المالي والإداري لجماعة مكناس، ما يثير تساؤلات حول مستوى الشفافية والحكامة في تدبير المال العام؟.
التقرير سلط الضوء على عدد من الجوانب المثيرة للقلق، خصوصا في ما يتعلق بتدبير الصفقات العمومية، الموارد البشرية، وتحصيل المداخيل، وهي مجالات حيوية يفترض أن تخضع لمعايير صارمة تضمن ترشيد النفقات وضمان الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
وأمام هذه المعطيات التي حملها التقرير المذكور، وجهت البرلمانية سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية، مستفسرة عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الوزارة لمعالجة هذه الاختلالات وتصحيح الوضع.
كما تساءلت عن إمكانية وجود متابعة إدارية أو قضائية للمسؤولين عن هذه التجاوزات، في حال ثبت تورطهم في سوء التدبير أو الفساد المالي.
كما دعت التامني إلى الكشف عن الخطوات التي سيتم اعتمادها لضمان عدم تكرار مثل هذه الاختلالات مستقبلا، مؤكدة أن غياب الرقابة والمحاسبة يشكل تهديدا لمنظومة الحكامة الجيدة ويضر بمصداقية المؤسسات المحلية.
من جهته فجر المستشار عبد الوهاب البقالي مجموعة من القضايا داخل مجلس مكناس ، خلال لقاء تواصلي.
و تحدث البقالي عن توزيع بونات من فئة 200 درهم كبديل عن القفف، كما تحدث عن استغلال سيارات الجماعة في أغراض شخصية.
المستشار عن الفدرالية ، كشف ايضا عن قضاء مستشارين للعطل على نفقة الجماعة ، و تسليم تجزئات سكنية غير مستوفية للشروط.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يؤكد تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء حج هذا العام 1446هـ
المناطق_واس
أكد مدير الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي والمتحدث الأمني بوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، خلال مشاركته في جلسة “دور الإعلام الرقمي في التوعية الأمنية”، ضمن أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي، أن الجهات الأمنية باشرت تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء الحج لهذا العام 1446هـ، والدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما.
وأوضح العقيد طلال بن شلهوب خلال الجلسة، أن من يضبط مؤديًا أو محاولًا أداء الحج دون تصريح، ومن يقوم من حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة، أو يحاول القيام بالدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (20,000) ريال، ومن تقدم بطلب إصدار تأشيرة زيارة بأنواعها كافة لشخص قام أو حاول أداء الحج دون تصريح، أو الدخول إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيهما، وكل من يقوم بنقل حاملي تأشيرات الزيارة، أو يحاول نقلهم بهدف إيصالهم إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومن يقوم أو يحاول إيواء حاملي تأشيرات الزيارة بأنواعها كافة في أي مكان مخصص للسكن (الفنادق، والشقق، والسكن الخاص، ودور الإيواء، ومواقع إسكان الحجاج، وغيرها)، أو التستر عليهم، أو تقديم أي مساعدة لهم تؤدي إلى بقائهم في مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، يعاقب بغرامة مالية تصل إلى (100,000) ريال، وتتعدد الغرامات بتعدد الأشخاص المخالفين، وترحيل المتسللين للحج من المقيمين والمتخلفين لبلادهم ومنعهم من دخول المملكة لمدة (10) سنوات.
ونبّه المتحدث الأمني بوزارة الداخلية، من الانسياق خلف عمليات النصب والاحتيال التي يتم الترويج لها عبر إعلانات حملات حج وهمية ومضللة، التي تتضمن توفير سكن ونقل للحجاج داخل المشاعر المقدسة، وأداء فريضة الحج عن الآخرين، وتأمين الأضاحي لضيوف الرحمن وتوزيعها، وبيع أساور حج.
وأشار العقيد طلال بن شلهوب، أن وزارة الداخلية تواصل تنفيذ مبادرة “طريق مكة” ضمن برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية المملكة 2030, من (11) مطارًا في (7) دول؛ لتقديم خدمات ذات جودة عالية لضيوف الرحمن، بالتعاون مع الجهات الشريكة، مبينًا أن المبادرة شهدت منذ إطلاقها عام (1438 هـ/ 2017 م) خدمة (940,657) حاجًا.
يذكر أن وزارة الداخلية شاركت في أعمال مؤتمر الاتصال الرقمي والمعرض المصاحب؛ لإبراز خدماتها التقنية والتحولات الرقمية التي تشهدها قطاعاتها الأمنية، وذلك في إطار جهودها المستمرة لتطوير منظومة العمل الأمني وتعزيز جودة الخدمات.