مع ارتفاع درجات الحرارة.. تناول هذا المشروب الطبيعي لترطيب الجسم خلال رمضان
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
في هذا السياق، ينصح موقع "الكونسلتو" بتناول الحليب يحتوي على مكونات طبيعية تعمل على تعزيز الترطيب وتخفيف الشعور بالعطش، مما يساهم في الحفاظ على النشاط والصحة خلال أيام رمضان الحارة، وفقا للدكتورة هدير عابدين، إخصائية التغذية العلاجية.
الحليب بديل ممتاز للترطيب ويقلل من العطشقالت هدير في حديثها مع "الكونسلتو" إن الحليب يمكن أن يكون بديلاً جيدًا للتقليل من الشعور بالعطش، حيث يحتوي على البروتينات التي تساعد في تقليل هذا الشعور.
وأضافت هدير، أن الحليب يمكن أن يكون بديلاً أفضل من المشروبات الرياضية بعد التمارين الرياضية نظرًا لاحتوائه على الصوديوم والبوتاسيوم والماء والبروتينات، كما أن يحتوي الحليب على بعض العناصر الغذائية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور التي تساهم في الحفاظ على توازن السوائل في الجسم.
مكونات الحليب
وأكدت هدير أن الحليب يعتبر مصدرًا مهمًا للبروتين عالي الجودة، حيث يحتوي كوب واحد على 8 جرامات من البروتين و8 جرامات من الدهون وحوالي 15 جرامًا من الكربوهيدرات، كما أنه يعد مصدرًا جيدًا للكالسيوم وفيتامين D، مما يجعله خيارًا غذائيًا مهمًا.
وفيما يتعلق بطريقة تناوله، أوضحت هدير أن أفضل طريقة للاستفادة من مكونات الحليب هي إضافته إلى بعض المواد الغذائية مثل الفاكهة أو الكاكاو أو القرفة، حيث يساعد ذلك في تحسين امتصاص مكوناته بشكل أفضل.
الحليب يحتوي على الكالسيوم الضروري لصحة العظام.نمو وتطور الجسم:
يحتوي على البروتينات والدهون والكربوهيدرات الضرورية لنمو الجسم.
تحسين صحة الأسنان:
يعزز صحة الأسنان بفضل الكالسيوم.
تحسين صحة الجلد:
البروتينات والدهون الموجودة في الحليب تساهم في تحسين صحة الجلد.تحسين صحة الشعر:
البروتينات والدهون تساعد في تعزيز صحة الشعر
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: تحسین صحة یحتوی على
إقرأ أيضاً:
التقلبات المفاجئة في درجات الحرارة تؤثر سلبا في جسم الإنسان
الجديد برس|
يشير الدكتور سيرغي إشكوفسكيخ أخصائي التشخيص بالموجات فوق الصوتية إلى أن التقلبات المفاجئة في درجات الحرارة تؤثر سلبا في جسم الإنسان.
ووفقا له، يكون الطقس متقلبا في فصل الربيع. ولهذا التغير المستمر في درجة الحرارة تأثير سلبي على جسم الإنسان بما فيه المفاصل.
ويقول: “يشكو الكثير من المرضى من آلام المفاصل عند تغير الطقس. وهذه ظاهرة يمكن تفسيرها علميا، حيث يؤثر الضغط الجوي والرطوبة على السائل الزليلي، كما أن تغيرات درجات الحرارة تزيد من العمليات الالتهابية. ويعاني من هذه التغيرات بصورة خاصة الأشخاص المصابون بالتهاب المفاصل أو الفصال العظمي أو لديهم إصابات قديمة. لذلك إذا شعر الشخص بألم في المفاصل عند تغير الطقس، فعليه عدم تجاهله وتجنب انخفاض حرارة الجسم، وعند الضرورة استشارة الطبيب المختص”.
وبالإضافة إلى ذلك، تعاني الأوعية الدموية من هذه التغييرات أيضا، لأنها تتمدد عندما يصبح الجو أكثر دفئا، وتتقلص عندما يصبح الجو باردا.
ويقول: “يمكن أن تؤدي مثل هذه “التقلبات” إلى قفزات في مستوى ضغط الدم، وهو أمر خطير خاصة لمن يعاني من ارتفاع مستوى ضغط الدم أو مرض القلب التاجي أو أمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى. كما قد تسبب الصداع والضعف والدوار حتى لدى الأشخاص الأصحاء”.
ويوصي الطبيب لحماية الجسم من هذه التقلبات بارتداء ملابس مناسبة للطقس وتعزيز منظومة المناعة ومراقبة مستوى ضغط الدم وعدم تجاهل علامات التحذير والالتزام بقواعد نمط الحياة الصحي.