استشهاد صحفيين.. وقصف مقر الصليب الأحمر.. هل يتواصل الصمت العالمي؟
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يتواصل القصف العنيف على قطاع غزة في ظل صمت عالمي أممي، حيث استشهد العشرات في مختلف مناطق القطاع منذ فجر اليوم في غارات إسرائيلية، قبل أن يعلن قبل قليل استشهاد صحفيين هما حسام شبات في قناة "الجزيرة" ومحمد منصور مراسل قناة "فلسطين اليوم".
اقرأ ايضاً
ارتفع عدد الشهداء الصَّحفيين إلى 209 صحفيين، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد الصحفيين شبات ومنصور.
ومنذ فجر اليوم، استشهد أكثر من 44 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة، فيما تم توثيق اللحظات الأولى التي قصفت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر الصليب الأحمر الدولي في القطاع.
إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام فلسطينية ببدء تشييع جثمان الصحفي حسام شبات الذي استشهد في غارة إسرائيلية شنتها قوات الاحتلال على مركبته في قطاع غزة.
وارتقى 4 شهداء قبل قليل، في أحدث حصيلة للغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مفترق "التوأم".
"قبل دقيقة كنا بجانبه"..
لحظة قصف الاحتلال للصحفي الشــهيد حسام شبات في شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/1ATe4ADnZ0
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 24, 2025
من جانبه، أدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف الاحتلال الإسرائيلي الصحفيين، داعيا المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًوحمّل مكتب الإعلام الحكومي، الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: يحب توفير الرعاية الصحية الملائمة بالضفة
رام الله - صفا شددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على ضرورة توفير الرعاية الصحية الملائمة بشكل آمن وفي الوقت المناسب في الضفة الغربية المحتلة، مع تزايد الاحتياجات الإنسانية. وأوضحت اللجنة في بيان، يوم الثلاثاء، أن الفلسطينيين في الضفة واجهوا على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، ظروفًا صعبة. وأشارت إلى استشهاد وإصابة العشرات في الضفة، كما اضطر الآلاف إلى النزوح قسرًا عن منازلهم. ولفتت إلى أنها قدمت مؤخرًا، إمدادات طبية أساسية إلى وزارة الصحة في نابلس، بما في ذلك مواد منقذة للحياة مثل أدوية التخدير والمواد المتخصصة بالحروق. وشددت على أن القانون الدولي الإنساني ينص على أنه يجب على السلطة القائمة بالاحتلال ضمان سلامة المنشآت والخدمات الطبية في الأراضي المحتلة والحفاظ عليها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الإمدادات الطبية، فيما يجب أن يتمكن المدنيون من الوصول إليها بأمان وفي الوقت المناسب. وأشارت اللجنة الدولية إلى أنها تواصل دعم القطاع الصحي في الضفة الغربية لضمان توفير الرعاية الصحية في ظل ظروف تشتد صعوبة يومًا بعد يوم.