استقرار سعر الدولار في مصر رغم تراجعه عالميا
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجع الدولار الأمريكي، اليوم الإثنين 24 مارس 2025، من أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية، وذلك في ظل حالة من الترقب في الأسواق العالمية بشأن الجولة القادمة من الرسوم الجمركية التي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها.
شهد اليورو ارتفاع طفيف بعد ثلاثة جلسات متتالية من التراجع، بينما انخفض الين الياباني بشكل طفيف أمام الدولار، متأثرا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، والتي عززت جاذبية العملة الأمريكية نسبيا أمام الين.
استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 104.03 نقاط بحلول الساعة 00:49 بتوقيت جرينتش. وكان المؤشر قد بلغ مستوى 104.22 نقاط يوم الجمعة، وهو أعلى مستوى له منذ 7 مارس.
وفي الأسبوع الماضي، سجل المؤشر مكاسب بنسبة 0.4%، وهي أول مكاسب أسبوعية له خلال شهر مارس، وفقًا لوكالة رويترز.
يواجه الدولار ضغوط هذا العام بسبب المخاوف المتزايدة بشأن تأثير السياسات التجارية لإدارة ترامب على النمو الاقتصادي الأمريكي. فالتوترات التجارية مع الصين وكندا والاتحاد الأوروبي دفعت الأسواق إلى حالة من عدم اليقين، مما أثر على توقعات المستثمرين بشأن أداء الاقتصاد الأمريكي على المدى الطويل.
من المقرر أن تبدأ الجولة التالية من الرسوم الجمركية يوم 2 أبريل المقبل، حيث يعتزم البيت الأبيض الإعلان عن فرض رسوم مضادة على مجموعة من الدول، مما يزيد من التوترات التجارية العالمية.
في مذكرة بحثية حديثة، كتب محللو جولدمان ساكس قمنا بخفض توقعاتنا لأداء الدولار الأسبوع الماضي، لكننا لا نزال نتوقع ارتفاعه عن مستوياته الحالية.
وأضافوا لقد أعادت الأسواق تقييم التحولات في توقعات النمو بسرعة، وقد تجاوزت هذه التغييرات توقعات فرقنا لعام 2025.
يتابع المستثمرون عن كثب تطورات السياسات النقدية والاقتصادية، بالإضافة إلى قرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، حيث تؤثر هذه العوامل مجتمعة على تحركات الدولار في الأسواق العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولار اليورو الرسوم ترامب الأسواق
إقرأ أيضاً:
مصر تهدد مكانة تركيا في صناعة الملابس: ضغوط من العلامات التجارية العالمية
طالبت العديد من العلامات التجارية العالمية الكبرى التي تتعامل مع الموردين الأتراك بنقل إنتاجها إلى مصر، وذلك بسبب التكاليف المرتفعة وميزة المنافسة التي تقدمها مصر. وقد تم كشف النقاب عن أن هذه الشركات مارست ضغوطًا على المصانع التركية في العامين الأخيرين.
المصانع التركية الآن تواجه ضغوطًا شديدة. حيث يعاني منتجو الملابس الأتراك الذين يوردون للعلامات التجارية العالمية من ارتفاع التكاليف التي تمنعهم من تحديد أسعار تنافسية. وأصبحت هذه الشركات تشجع الموردين على نقل خطوط الإنتاج إلى دول ذات تكاليف أقل، مثل مصر. وكانت هذه القضية على رأس جدول الأعمال في المعرض “تجارة الملابس” الذي أقيم مؤخرًا في مركز معارض إسطنبول.
وقال الصناعيون إنه تم دفعهم من قبل العلامات التجارية العالمية للعمل في مصر. وعندما تم سؤال مصطفى باشاهان، نائب رئيس اتحاد مصدري الملابس الجاهزة في إسطنبول، حول هذا الموضوع، قال: “نحن نتلقى مثل هذه الطلبات، لكن ماذا سيحدث للإنتاج هنا؟ يجب أن نفكر في مصلحة بلادنا”.
وأشار باشاهان إلى أن الإنتاج في مصر يذكره بما كانت عليه تركيا قبل 30-40 عامًا، مؤكداً أن تركيا، إلى جانب الصين، تعد من أقوى الدول المصنعة في العالم.
اقرأ أيضاصاروخ “KEMANKEŞ 1” يدخل التاريخ: أول صاروخ تركي…
الإثنين 24 مارس 2025وأوضح أنه إذا كانت أسعار العملة تتماشى مع التضخم، لن تظهر هذه المشاكل في الأسعار.
وأضاف أنه بالنظر إلى أن تكلفة العمالة في تركيا قد وصلت إلى 1300-1400 دولار، فإن بعض الشركات الأوروبية أصبحت أقل تكلفة. وأوضح أن بعض الشركات الكبيرة التي تعمل مع الموردين الأتراك منذ سنوات ترغب في الاستمرار معهم، لكن بسبب الأسعار المرتفعة، تطلب منهم إنتاج جزء من البضائع في دول ذات تكاليف أقل مثل مصر. لكنه أشار إلى أن الانتقال إلى مصر ليس سهلاً بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة.