إسرائيل تبني مطارا مدنيا قرب غزة.. ما الهدف؟
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تعتزم إسرائيل بناء مطار دولي جديد جنوب البلاد عند المنطقة المحاذية لقطاع غزة بعد موافقة لجنة الشؤون الاقتصادية على المشروع.
وذكرت وكالة رويترز أنه وبحسب مشروع قانون قيد الموافقة في البرلمان، سيتم بناء المطار في بلدة "نيفاتيم"، التي تبعد حوالي 65 كيلومترا، أي أقل من ساعة بالسيارة من حدود غزة ومجاورة لقاعدة جوية عسكرية في صحراء النقب، حيث تتمركز مقاتلات "إف-35".
وكانت هذه القاعدة الجوية قد تعرّضت لهجوم بصواريخ إيرانية في أكتوبر الماضي.
ووفقا لمشروع القانون المطروح أمام البرلمان، فإن المطار الجديد، الذي يقع على بعد حوالي 132 كيلومترا من تل أبيب، سيستغرق بناؤه 7 سنوات، ومن المتوقع أن يستوعب ما يصل إلى 15 مليون مسافر سنويا.
ويهدف المشروع إلى تخفيف الازدحام في مطار "بن غوريون" في تل أبيب، وتوفير قرابة 50,000 فرصة عمل، لكن المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية تعارض المشروع بسبب قربه من القاعدة الجوية.
يُعد "بن غوريون" المطار الرئيسي في إسرائيل، وتبلغ طاقته الاستيعابية 40 مليون مسافر سنويا، لكنه يقترب من حدوده القصوى، وفقا للجنة التي أشارت إلى بيانات تتوقع أن يصل عدد المسافرين عبره إلى 80 مليونا بحلول عام 2050.
وفي عام 2019، افتتحت إسرائيل مطار "رامون" بالقرب من منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر، عند الطرف الجنوبي للبلاد، على الحدود مع الأردن ومصر.
وقبل حرب غزة، كانت شركات طيران دولية، مثل "رايان إير"، تشغل رحلات من أوروبا إلى مطار رامون، لكن المطار يستخدم حاليا بشكل رئيسي للرحلات الداخلية.
وكانت معظم شركات الطيران الدولية قد أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل بسبب الحرب في غزة، إلا أن العديد منها استأنف رحلاته مؤخرًا.
كانت متحدثة باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد ذكرت، الاثنين، أن إسرائيل ستنشئ إدارة جديدة لتسهيل "المغادرة الطوعية" للفلسطينيين من قطاع غزة.
وأضافت المتحدثة أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على اقتراح من جانب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، بإنشاء هيئة مكلفة "بإلإعداد للمغادرة الطوعية لسكان قطاع غزة إلى دول ثالثة بطريقة آمنة وخاضعة للمراقبة".
ولفتت المتحدثة إلى أن الإدارة الجديدة سيتم وضعها تحت سيطرة وزارة الدفاع.
و"يجب السماح للراغبين في مغادرة قطاع غزة المحاصر، بالقيام بذلك بما يتوافق مع القانون الإسرائيلي والدولي، وبما يتماشى مع رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، حسبما ورد في بيان صادر عن المتحدثة باسم نتنياهو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة صحراء النقب تل أبيب بن غوريون الأردن بنيامين نتنياهو فلسطين إسرائيل غزة مطار قطاع غزة غزة صحراء النقب تل أبيب بن غوريون الأردن بنيامين نتنياهو أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
مطار الشارقة يستعد لاستقبال نصف مليون مسافر في إجازة العيد
أكد مطار الشارقة جاهزيته الكاملة للتعامل بكفاءة مع الارتفاع القياسي المعتاد في حركة الطيران خلال إجازة عيد الفطر السعيد، إذ من المتوقع أن يستقبل أكثر من نصف مليون مسافر و3344 رحلة جوية في الفترة من 27 مارس (أذار) الجاري إلى 6 أبريل (نيسان) المقبل.
وأكدت هيئة مطار الشارقة الدولي، إتمامها جميع الاستعدادات التشغيلية واللوجستية بالتنسيق مع شركائها الإستراتيجيين، والجهات المعنية في المطار؛ لضمان انسيابية العمليات وتقديم تجربة سفر متميزة وفق أعلى المعايير العالمية.
ووضعت الهيئة خطة تشغيلية شاملة تستهدف تعزيز كفاءة العمليات خلال فترة الذروة، تتضمن توفير الموارد البشرية في جميع مواقع العمل مع التركيز على تعزيز فرق خدمة المتعاملين لضمان تقديم الدعم الفوري والمساعدة اللازمة للمسافرين، وتهيئة جميع المرافق والخدمات الداعمة بما يحقق تجربة سفر رائدة وسلسة، ويؤكد مكانة المطار كمركز رئيسي لحركة الطيران.
وتولي الهيئة أيضاً اهتماماً خاصاً بتوفير تسهيلات مخصصة لكبار السن والأطفال وذوي الإعاقة؛ من خلال تجهيز مرافق مخصصة وخدمات مساندة تهيئ لهم أعلى مستوى من الراحة وتلبي احتياجاتهم أثناء السفر.
ويواصل مطار الشارقة تعزيز تجربته الرقمية من خلال تشجيع المسافرين على استخدام التقنيات الذكية التي تتيح إنهاء إجراءات السفر بسهولة وكفاءة؛ بما يسهم في تسريع حركة الدخول والخروج ويضمن تجربة سفر أكثر سلاسة وانسيابية، في إطار استراتيجية المطار لمواكبة التحول الرقمي في قطاع الطيران وحرصه المستمر على تبني أحدث الحلول التكنولوجية لتطوير منظومة خدماته وتقديم تجربة متكاملة للمسافرين.
كما تدعو هيئة مطار الشارقة الدولي جميع المسافرين إلى التواجد في المطار قبل ثلاث ساعات على الأقل من موعد الرحلة لضمان استكمال إجراءات السفر بكل يسر وراحة.
يذكر أن مطار الشارقة يرتبط بشبكة واسعة من الرحلات الجوية تمتد إلى أكثر من 100 وجهة دولية تغطي الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا، وشمال وشرق إفريقيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا.