ابتكار بطاريات من الطحالب البحرية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلن سيرغي غيندنكوف، مدير معهد الكيمياء التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في الشرق الأقصى، أن العلماء ابتكروا بطاريات من الطحالب البحرية تعتمد على أيونات الصوديوم.
ونقل موقع أخباري روسي، عن مدير المعهد قوله إنه لابتكار بطاريات تعتمد على الطحالب، استخدم العلماء أنظمة أيونات الصوديوم والمزارع البحرية لأن معظم الخبراء يؤيدون بطاريات أيونات الصوديوم.
وأضاف غيندنكوف: "أن عنصر الليثيوم الموجود في قشرة الأرض ينفذ، ولكن هناك الكثير من الصوديوم، وبالتالي فإن المجتمع المتحضر بأكمله الذي يعمل في هذا المجال يتطلع على وجه التحديد إلى بطاريات أيون الصوديوم"، لافتاً إلى أن المشكلة تكمن في كيفية استخراجه، لذلك يحل العلماء هذه المشكلة باستخدام المزارع البحرية.
من جانبه، قال دينيس أوبري، مدير مختبر المواد الفعالة الوظيفية والكيميائية الكهربائية في المعهد: "إن نظام أيونات الصوديوم يعتبر أقل تكلفة، وبناء على ذلك، يبدو الحصول على مواد بطاريات الصوديوم من الكتلة الحيوية أمراً مثيراً للاهتمام".
ووفقاً لأوبري وغيندنكوف، يمكن استخدام مثل هذه البطاريات في السيارات، على سبيل المثال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا أكاديمية العلوم الروسية الابتكار بطاريات بطاريات الليثيوم الطحالب
إقرأ أيضاً:
علماء: العلاج بالقطط يساعد بالفعل في التغلب على التوتر
إنجلترا – يرى العلماء أن برنامج العلاج بمساعدة أنواع من الحيوانات يقدم دعما عاطفيا للبشر.
وغالبا ما تُستخدم لهذا الغرض الخيول والكلاب. وهناك رأي مفاده أن القطط ليست مناسبة لمثل هذا العمل، لكن دراسة جديدة تضيف أدلة تدعم فكرة تفيد بأن القطط يمكن أن تصبح أداة معالجة فعالة أيضا.
وقام العلماء باستطلاع آراء مئات من مالكي القطط، وقيّموا سلوكها باستخدام مقياس معياري. واتضح أن القطط التي تشارك في برامج العلاج بمساعدة الحيوانات تمتلك نفس الخصائص التي تمتلكها الكلاب المعالجة.
فهي أكثر اجتماعية مع البشر ومع قطط أخرى، وتسعى بنشاط للحصول على الاهتمام وتسمح بحملها بسهولة. ومع ذلك فإن هذه الصفات لا تتوفر دائما لدى القطط المنزلية العادية.
ويفضل بعض الأشخاص مواء القطط الهادئ بدلا من الكلاب النشطة. وهذا يمكن أن يجعل العلاج بالقطط أكثر سهولة.
وقالت المُشرفة على البحث بهذا الشأن باتريشيا بيندري:” يجب القول إن بعض القطط يمكنها أن تستمتع حقا بالتفاعل مع البشر، وفي بيئة مناسبة تقدم دعما معنويا كبيرا لمن يحتاجونه”.
ويفضل بعض الأشخاص الوجود الهادئ للقطط بدلا من الكلاب النشطة والحيوية، مما قد يجعل العلاج بالقطط أكثر سهولة لدائرة أوسع من الناس.
لاحظ الباحثون أنه، على عكس الكلاب، لا تخضع القطط لتدريب خاص. ويتم تحديد مدى ملاءمتها للعمل العلاجي من خلال السمات السلوكية الفردية، وليس الخصائص المتعلقة بالسلالة.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الخبراء أن أصحاب القطط العاديين يتعاملون بشكل أسهل مع المشكلات النفسية إذا كانت حيواناتهم الأليفة تتصرف بلطف، وتسمح بمداعبتها، أو تخرخر أو تقفز على أحضانهم.
المصدر: Naukatv.ru