بينها مصر.. انضمام 6 دول جديدة لتكتل بريكس.. ورئيس البرازيل: سنظل منفتحين لإضافة مرشحين جدد وإقامة نظام اقتصادي عالمي جديد
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
انضمت 6 دول جديدة إلى مجموعة بريكس المكونة من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، بحسب ما أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل بامابوزا، اليوم الخميس، خلال قمة للمجموعة في جوهانسبرج.
وتلتحق كل من مصر والإمارات والسعودية والأرجنتين وإثيوبيا وإيران اعتبارا من الأول من يناير من العام القادم بمجموعة الدول الناشئة الساعية إلى تعزيز نفوذها في العالم.
وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الخميس، إن اهتمام الدول الأخرى بالانضمام لمجموعة بريكس يعكس مدى أهميتها في مساعي إقامة نظام اقتصادي عالمي جديد.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد في جوهانسبرج "سنظل منفتحين لضم مرشحين جدد".
كما أقرت بريكس خلال القمة المنعقدة في جنوب أفريقيا مشروع قرار بدراسة استحداث "نظام مدفوعات بعملة جديدة" في المستقبل.
وتصدرت المباحثات حول توسعة عضوية المجموعة التي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا جدول أعمال قمة عقدت على مدى ثلاثة أيام تنتهي اليوم الخميس.
ورغم إبداء الدول الأعضاء في بريكس دعمها سابقا لتوسعة التكتل كانت هناك انقسامات بين القادة فيما يتعلق بالعدد وسرعة الانضمام.
وأعرب الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن تقدير بلاده لقرار قادة مجموعة "بريكس" بالموافقة على ضم بلاده إلى التكتل.
وقال الرئيس الإماراتي عبر حسابه على "إكس" (تويتر سابقا): "نقدر موافقة قادة مجموعة بريكس على ضم الإمارات إلى هذه المجموعة المهمة. ونتطلع إلى العمل معا من أجل رخاء ومنفعة جميع دول وشعوب العالم".
وتمثل دول "بريكس" 23 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و42 % من سكان العالم، لكن المجموعة غير متجانسة: فالدول الخمس، الموزعة في 4 قارات، لديها اقتصادات ذات نمو غير متكافئ.
ويقول مراقبون إن دخول دول جديدة إلى المجموعة قد يغير التوازنات الجيوسياسية للمجموعة. وتشترك دول "بريكس" في المطالبة بتوازن اقتصادي وسياسي عالمي متعدد الأقطاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بريكس مصر الامارات السعودية
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر قادرة على قيادة تكتل اقتصادي بين دول الثماني النامية
اعتبر الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ والخبير الاقتصادي المعروف مادار فى قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية للتعاون الاقتصادي (D-8) في نسختها الحادية عشرة تحت شعار "الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. تشكيل اقتصاد الغد" والتى انعقدت بالعاصمة الإدارية الجديدة بمصر بمثابة دليل قاطع على قدرة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى على قيادة تكتل اقتصادى كبير بين دول الثمانى النامية مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك ما جاء من قضايا وملفات فى كلمات قادة ورؤساء دول القمة من تقدير كبير للدور الرائد والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه جميع القضايا العربية والإسلامية والإقليمية والدولية.
وقال " الصالحى " فى بيان له أصدره اليوم : إن قادة ورؤساء دول الثمانى عبروا فى كلماتهم بكل الصدق والأمانة عن المكانة الإقليمية والدولية التي تحتلها الدولة المصرية ويدعم دورها كقاعدة للتعاون الإقليمي والإسلامي، ومركز للحوار البناء بين الدول الأعضاء كما أنها تشكل فرصة استراتيجية للدول الأعضاء لتنسيق الجهود في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية المتلاحقة عالمياً مطالباً من جميع الدول المشاركة فى هذه القمة التاريخية والناجحة الاسراع فى صياغة دستور عمل اقتصادي وتجارة واستثماري للتعاون فيما بين دول المنظمة لمواجهة التحديات الاقتصادية العالمية
كما اعتبر الدكتور محمد الصالحى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التاريخية خلال تسلمه الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي في قمة الثماني الإسلامية للتعاون الإقتصادي (D-8) بمثابة دستور عمل وخارطة طريق واضحة المعالم والمعايير لتعزيز التعاون المشترك فى مختلف المجالات السياسية والاستثماريّة والاقتصادية والصناعية والزراعية وغيرها بين الدول النامية بما يتماشى مع التحديات الدولية الراهنة معلناً تأييده التام والمطلق لجميع المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسى مؤكداً الاهمية الكبرى لها على أعتبار أنها خطوات عملية تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكامل بين الدول الأعضاء.