حوار وزارة الصحة والنقابات.. زيادات في الأجور و تعديل القوانين
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشفت الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، مخرجات الإجتماع الذي عقدته مع وزير الصحة يوم الخميس 20 مارس 2025.
و ذكرت النقابة أن الطرفين أكدا الحفاظ على صفة الموظف العمومي لنساء ورجال الصحة، واعتبار النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية المرجع الرئيسي للإطار الإداري والمهني الجديد للشغيلة الصحية.
و تم الإتفاق على عقد اجتماع بين الطرفين بخصوص تعديل “القوانين الجديدة” وفي مقدمتها القانونين رقم 08.22 و 09.22 وتدارس مراسلة وزارة الصحة إلى الأمانة العامة للحكومة في هذا الشأن بناء على مطلب “الجامعة” بمراجعة القوانين.
كما تم الإتفاق على “تبني وزارة الصحة لموقف “الجامعة” بخصوص التهديد الذي لازال يحيط بمركزية الأجور، اعتبارا لكون الصيغة التي تم التصويت عليها في قانون المالية لسنة 2025 “مؤقتة” وغير حاسمة إطلاقا وأن ربط ذلك بنص تنظيمي، غير مُجدِ، ما لم يتم الإحتفاظ بأداء أجور مهنيي الصحة من الميزانية العامة للدولة -فصل- نفقات -الموظفين مع استمرار توفرهم على مناصب مالية قارة وتعهدت الوزارة بالترافع للحفاظ على مركزية الأجور أمام الجهات الحكومية المعنية”.
و أقرت الوزارة بحسب بلاغ النقابة ، بوجود صعوبات في تنزيل التجربة النموذجية للمجموعات الصحية الترابية GST بجهة طنجة تطوان الحسيمة، وسجلت “الجامعة عدم فتح حوار بخصوصها جهويا ومركزيا، وطالبت بإرجاء ذلك إلى حين مراجعة القانونين 08-22 و 09-22 وإصدار النصوص التنظيمية المتعلقة بهما.
وفيما يتعلق بالشق المادي، عبرت “الجامعة” عن رفضها لما أسمته “الالتفاف على الزيادة العامة القطاعية في أجور كافة نساء ورجال الصحة، وعدم الرفع من قيمة التعويض عن الأخطار المهنية بـ 1500 درهم صافية للممرضين وتقنيي الصحة وبـ 1200 درهم للأطر الإدارية والتقنية، مما أدى إلى استفادة نساء ورجال الصحة فقط من 500 درهم للممرضين وتقنيي الصحة و 200 درهم للأطر الإدارية والتقنية وهي زيادة هزيلة بالمقارنة مع خصوصية القطاع وطبيعة العمل فيه ومع ما حصل عليه موظفي قطاعات أخرى إلى جانب إقصاء بعض الفئات الصحية من الزيادة العامة المترتبة عن الحوار المركزي”.
و أعلن خلال الإجتماع ، عن برمجة مشروع زيادات في أجور بعض الفئات التي لم يعرف وضعها المادي تحسن معين، سواء عبر تصحيح أوضاع إدارية متأخرة خاصة مستحقة أو بتغيير الإطار القانوني أو غيره ، و الرفع من قيمة التعويض عن الحراسة والإلزامية والإتفاق على المراجعة العاجلة للتعويضات الزهيدة عن المداومة (المحددة في 5 دراهم للساعة) والرفع من قيمة التعويض عن المسؤولية وخاصة للممرضين الرؤساء والأطباء الرؤساء ورؤساء الأقطاب وبعض مواقع المسؤولية الأخرى.
بالإضافة إلى صرف تعويضات البرامج الصحية لجميع موظفات وموظفي وزارة الصحة والحماية الإجتماعية والمؤسسات العمومية الموضوعة تحت وصايتها المستحقين في أقرب الآجال، وصرفها لكافة مواقع العمل التي لم تستفد منها، كليا أو جزئيا، بصيغة مؤقتة (كتعويضات عن التنقل). وإعداد المرسوم المنظم لمعايير وكيفيات صرف تعويض البرامج الصحية في ظرف 15 يوما، وإصداره في أجل أقصاه متم شهر يونيو 2025.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة يتفقد عدداً من المستشفيات والوحدات الصحية بأسيوط لمتابعة سير العمل
التقى اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان للشؤون الوقائية، لبحث عدد من الموضوعات التي تمس المواطنين بالمحافظة والوقوف على مدى المتابعة والتفتيش على المستشفيات والوحدات الصحية بالمراكز والاحياء كون المنظومة الصحية أحد مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالنهوض والارتقاء بسبل الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والدكتور محمد علي رسلان مدير عام فرع وسط الصعيد بهيئة التأمين الصحي، والدكتور محمد جمال والدكتور عصام نبيل وكيلا مديرية الصحة باسيوط، والدكتور أحمد عثمان نائب مدير فرع التأمين الصحي، والدكتور محمد عرفة مدير إدارة التدريب بمديرية الصحة بأسيوط.
وأكد محافظ أسيوط على أهمية تضافر الجهود لتقديم خدمات صحية متميزة للمواطنين بالقرى والمراكز لافتاً إلى أهمية التعاون المستمر مع وزارة الصحة والسكان لتحقيق نقلة نوعية في الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في أسيوط معرباً عن تقديره للجهود المبذولة من وزارة الصحة بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان لدعم خطط التنمية في القطاع الصحي بالمحافظة مشيراً إلى ضرورة العمل على توفير نواقص الأدوية وخاصة أدوية مرض السرطان ووضع حلول عاجلة لمشكلة نقص إعداد التمريض في بعض الأماكن على مستوى المحافظة.
وأكد المحافظ على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ برامج ومبادرات لوصول الخدمات الصحية المناطق النائية والبعيدة بالشكل اللائق لأهالي المحافظة لافتاً إلى تشغيل بعض المشروعات الصحية التي ستساهم في تحسين مستوى الرعاية الصحية، ومنها مستشفى منفلوط المركزي التي سيجري بدء التشغيل التجريبي لها قريباً بعد الإنتهاء من تجهيزها وفرشها بكافة الأجهزة الطبية الحديثة فضلاً عن تطوير الجاري بالمستشفيات المركزية بمراكز ديروط والقوصية وساحل سليم وأبنوب حيث يتم تقديم الدعم اللازم للانتهاء منها ومن كافة المرافق اللازمة للانتهاء منها ودخولها الخدمة في أسرع وقت لتساهم في تخفيف معاناة المواطنين وتوفير الرعاية الصحية المتكاملة لهم.
كما دعا المحافظ، التكتلات الطبية والمستثمرين في القطاع الصحي إلى زيارة المحافظة والإستثمار لتقديم خدمات صحية متنوعة وتعظيم الإستفادة من الإمكانات المتاحة لدينا.
وقال نائب وزير الصحة والسكان أنه قام مع فريق الوزارة بالمرور على عدد من المستشفيات والوحدات الصحية بالمراكز والأحياء لمتابعة سير العمل ورصد أي مخالفات في الصحة المهنية وصحة البيئة والرعاية والأمومة والطفولة والمعامل والأغذية ومكافحة العدوى والأمراض المتوطنة على مدار 3 أيام وذلك في إطار تنفيذ توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان لافتاً إلى رصد بعض القصور والسلبيات حيث تم إقرار جزاءات للمتقاعسين فضلاً عن وجود إيجابيات وتحسن في المؤشرات مقارنة بالزيارات السابقة وهو ما أسفر عن تكريم ورصد مكافأة للمتميزين في العمل منهم معرباً عن سعادته بتواجده بمحافظة أسيوط مقدماً شكره وتقديره للمحافظ على جهوده الميدانية ومتابعته الدورية لسير العمل بالقطاع الصحي ودعمه الدائم للمنظومة الصحية.