بعد استشهاد فتى فلسطيني قاصر بسجن مجدو.. حماس: الجريمة لن تمر دون رد
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلنت مؤسستان فلسطينيتان معنيتان بشؤون الأسرى، اليوم الاثنين، وفاة الأسير القاصر وليد أحمد، في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ووصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس ما يتعرّض له الأسرى بأنّه جريمة حرب.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، أن وليد خالد عبد الله أحمد من بلدة سلواد شرقي رام الله، استشهد في سجن مجدو.
وأشارت الهيئتان إلى أن "استشهاد أحمد يضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة للجرائم الممنهجة التي تُمارسها منظومة السجون الإسرائيلية بشكل غير مسبوق" منذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالتا إن الشهيد القاصر اعتقل في 30 سبتمبر/أيلول 2024، وإنه لم يتسن التأكد من ظروف استشهاده.
ونعت وزارة التربية والتعليم العالي في بيان الأسير أحمد، قائلة إنه "طالب في الصف الثاني عشر الأدبي بمدرسة السلام الخاصة في بلدة سلواد شرقي رام الله".
من جانبها، نددت حركة حماس في بيان بمقتل الأسير أحمد في سجن مجدو "جراء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد".
وأضافت أن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من "تعذيب وتنكيل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تنتهك كل المواثيق الدولية والإنسانية، وتجسّد سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة في قتل الأسرى عبر الإعدام البطيء".
إعلانوحذرت الحركة من أن "استمرار هذه الانتهاكات بحق الأسرى الفلسطينيين لن يمرّ دون رد شعبنا ومقاومتنا"، بحسب البيان.
ودعت كافة "المؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها، والتحرك العاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمه بحق الأسرى".
ويعد أحمد "الشهيد الـ63 في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة (في 7 أكتوبر 2023)، بينهم على الأقل 40 من غزة"، وفق بيان مؤسستي شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير.
وذكر البيان أن هذا العدد هو "الأعلى تاريخيا في مرحلة هي الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ العام 1967".
ولفت إلى أن "عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 ارتفع إلى 300" فلسطيني.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة.
ذكرت شبكة قُدس الفلسطينية إنه ارتقى الليلة الماضية، المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة، في سجن مجدو، في جريمة ممنهجة تمارسها منظومة سجون الاحتلال بشكل غير مسبوق بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
وذكرت هيئة شئون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكدت، أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددت، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.