عُمان تُشارك في الاحتفاء بالذكرى الـ80 لتأسيس جامعة الدول العربية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
مسقط- العُمانية
تُشارك سلطنة عُمان الأشقاء في الدول العربية الاحتفاء بالذكرى الثمانين لتأسيس جامعة الدول العربية، والتي تُعدُّ إحدى الركائز الأساسية للعمل العربي المشترك منذ إنشائها عام 1945.
وحافظت سلطنة عُمان منذ انضمامها إلى الجامعة عام 1971، على التزامها بدعم مبادئ التضامن العربي، وسعت إلى تبني نهج قائم على التعاون الإيجابي مع الجميع والتوازن البناء في التعاطي مع القضايا الإقليميّة والدوليّة، والأخذ بالحوار والدبلوماسية في معالجة مختلف القضايا والتحدّيات تحقيقًا للاستقرار والسلام والتنمية.
وتؤكّد سلطنة عُمان على دعمها لجامعة الدول العربية، وتأييدها لكل الجهود الرامية إلى تطوير عمل الجامعة بما يواكب المستجدات الإقليميّة والعالميّة، ويُعزز من قدرتها على تحقيق التكامل العربي في شتى المجالات، ومن أجل مستقبل يعمه الخير والازدهار للعالم العربي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
النيابات والمحاكم: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها بين الدول العربية
قال كريم عبدالباقي رئيس النقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم ورئيس مجلس إدارة صندوق التأمين الخاص بالعاملين بالهيئات القضائية والجهات المعاونة لها، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى دولة قطر تعطي دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين وتعيد مصر لمكانتها القوية بين البلدان العربية لقيادة المنطقة نحو الاستقرار من منطلق إحلال عملية السلام الدائم وفقًا للمنظومة الدولية وقرارات الأمم المتحدة ووقف شامل وفوري لإطلاق النار داخل قطاع غزة.
وأضاف "عبدالباقي" في تصريحات صحفية، إن العلاقات الثنائية تحظى باهتمام كبير لأن المنطقة تمر بمرحلة صعبة تتطلب تضافر كافة جهود الأشقاء من أجل رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأكد قدرة مصر على تحقيق السلام في المنطقة ووقف مخطط التهجير، مشيرا إلى أن اللقاء بين الزعيمين يحمل رسائل لكافة دول المنطقة والعالم عن التكامل في الأدوار بين الجانبين القطري والمصري خاصة فيما يتعلق بالوساطة فى المرحلة المهمة التى يمر بها قطاع غزة وبحث كل السبل لوقف الحرب نهائيا.
وقال: من المتوقع أن تشهد الفترة القادمة ضخ المزيد من الاستثمارات القطرية في قطاعات متعدده داخل مصر سواء على المستوى الرسمي أو على مستوى القطاع الخاص، بعد اللقاء بين الرئيس السيسي ومجموعة من المستثمرين ورجال الأعمال القطريين، ويتوقع أن تكون هناك استثمارات قطرية قادمة إلى مصر، في الوقت الذي تفتح فيه الدولة ذراعيها لكل المستثمرين.