الجزائر تحتل الصدارة.. 10 دول رُفض لمواطنيها أكبر عدد من تأشيرات شنغن
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
سجلت الرأس الأخضر أكبر عدد من حالات رفض طلبات تأشيرة شنغن في عام 2022. حيث تم تسجيل 844 حالة رفض لكل 100 ألف شخص، في حين بلغ إجمالي عدد الطلبات المقدمة من هؤلاء المواطنين 17572.
وتم رفض 5055 طلب تأشيرة قدمها سكان الرأس الأخضر في عام 2022، وهو ما يمثل 28.7 في المائة من جميع الطلبات المقدمة، مما يشير إلى أن كل شخص ثالث في البلاد تلقى رفض طلب التأشيرة في عام 2022.
وتأتي كوسوفو وسورينام في المرتبة الثانية والثالثة من حيث أعلى نسبة رفض لطلبات التأشيرة للفرد. مع 722 و548 رفضًا لكل 100 ألف نسمة، على التوالي. وهذا يعني أن كل تسعة من مواطني كوسوفو وخامس سورينامي حصلوا على قرار سلبي بشأن طلبهم، كما تكشف بيانات إحصاءات شنغن.
بالإضافة إلى ذلك، تشير التقديرات إلى أن 11.2 في المائة من سكان كوسوفو حرموا من الحصول على تأشيرات. وهو ما يمثل 13674 طلبًا مقارنة بـ 20.1 في المائة من مواطني سورينام، أي ما مجموعه 3416 طلبًا.
علاوة على ذلك، شهدت الإمارات العربية المتحدة 442 حالة رفض لكل 100 ألف شخص. في حين تم رفض 22.4 في المائة من السكان للحصول على تأشيرات. مما يشير إلى أن كل شخص رابع تلقى رفضًا في طلباتهم. وفي المجمل، تم رفض 42105 طلبات مقدمة من إماراتيين في عام 2022.
الجزائريون في الصدارة..الجنسيات الثلاث الأخرى التي تلت ذلك بالنسبة للمتقدمين الأكثر رفضًا تشمل الجزائريين والتونسيين واللبنانيين. وبشكل إجمالي، تم رفض 393 طلب تأشيرة لكل 100 ألف شخص في الجزائر. يليها 392 رفضًا مسجلاً بين المتقدمين التونسيين و340 بين اللبنانيين.
بشكل عام، تم رفض 45 في المائة من السكان في الجزائر للحصول على تأشيرات في عام 2022، يليهم 29 في المائة من السكان التونسيين و18.3 في المائة من السكان اللبنانيين. مع رفض الجنسيتين الأخيرتين 48,909 و18,232 طلبًا على التوالي. وعدد الطلبات المرفوضة مرتفع بشكل خاص بالنسبة للمواطنين الجزائريين، الذين تلقوا 179.409 إجابات سلبية.
ونتيجة لذلك، سجل الجزائريون أعلى إنفاق على المتقدمين المرفوضين، حيث تم إنفاق 31.93 مليون يورو وهم الجنسية التي لديها أكبر عدد من الطلبات المرفوضة لعام 2022.
وتنتهي قائمة الجنسيات العشر الأولى التي لديها أعلى معدلات رفض للمتقدمين لكل 100 ألف نسمة مع قطر والمغرب وأرمينيا، والتي كان لديها ما بين 200 إلى 350 متقدمًا مرفوضًا.
وبشكل أكثر تحديدًا، تم تسجيل 325 طلبًا مرفوضًا لـ 100 ألف مواطن قطري، مما يشير إلى أنه تم رفض 8837 طلبًا للحصول على تأشيرة، وهو ما يمثل 11% من إجمالي السكان الذين تم رفض تأشيراتهم. وبعبارة أخرى، تم رفض طلب التأشيرة من كل تاسع من قطر في العام الماضي.
وفي حين تلقى كل رابع مغاربة إجابة سلبية على طلباتهم، بلغ العدد الإجمالي للمتقدمين المرفوضين 119346 في عام 2022. وهذا يعني أن 45.7 في المائة من السكان رُفضوا الحصول على تأشيرات، وبلغت حالات الرفض لكل 100 ألف شخص 315.
علاوة على ذلك، تم حرمان 283 شخصًا في أرمينيا من الحصول على تأشيرة لكل 100000 شخص. لتختتم قائمة الجنسيات العشر الأولى التي لديها أكبر عدد من طلبات التأشيرة المرفوضة لكل 100000 شخص.
وصلت نسبة السكان الذين رفضوا الحصول على تأشيرات في أرمينيا إلى 12.7 في المائة في عام 2022. وهذا يعني أن كل ثمانية أشخاص في أرمينيا تم رفض طلباتهم – وهو أحد أعلى المعدلات في هذه القائمة.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: على تأشیرات أکبر عدد من الحصول على فی عام 2022 رفض طلب إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلات كليات الاقتصاد والإعلام تحتل المراكز الثلاثة الأولى عربيا
تواصل جامعة القاهرة تقدمها عربيا في مجال التصنيفات الدولية، ومعدلات الاستشهادات المرجعية والأثر البحثي، حيث أعلن التقرير السنوي التاسع لمعامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي (أرسيف - Arcif) نتائج فحص ودراسة بيانات ما يزيد على 5000 عنوان مجلة عربية علمية وبحثية، في مختلف التخصصات الصادرة عما يقارب 1500 هيئة علمية وبحثية في العالم العربي.
وكشف التقرير عن نجاح 25 مجلة علمية محكمة وبحثية صادرة عن جامعة القاهرة في تحقيق معايير معامل التأثير المتوافقة مع المعايير العالمية.
ووفق التقرير حققت المجلات العلمية الصادرة عن جامعة القاهرة في مجال التخصصات مراكز متقدمة عربيا، حيث احتل تخصص العلوم السياسية المرتبة الأولى في مجلة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية من بين 67 مجلة، وكذلك تخصص المكتبات حيث حققت المجلة العلمية للمكتبات والوثائق والمعلومات بكلية الآداب المركز الأول من بين 18 مجلة، وجاءت مجلة بحوث الرأي العام بكلية الإعلام في المركز الثاني في تخصص الإعلام والاتصال من بين 28 مجلة، بينما احتلت المجلة العلمية لبحوث العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام المرتبة الثالثة من بين 28 مجلة، وجاءت مجلة بحوث في علم المكتبات والمعلومات في المركز الثالث أيضا بين 18 مجلة.
وكشفت نتائج دراسة مؤشر عدد الاستشهادات وقياس الأثر البحثي للإنتاج العلمي، عن حصول جامعة القاهرة على المركز الخامس عربيا في مؤشر قياس الأثر البحثي، باستشهادات بلغت 8049 من اجمالي 2238 مقالا في مجلات الجامعة، بينما حصلت على المركز التاسع في مؤشر عدد الاستشهادات التي بلغت 5043 من بين 1608 مقالات في مجلات الجامعة.
وصرح د.محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة بأن هذه النتائج تعكس حرص الجامعة على الاحتفاظ بمراكز متقدمة في التصنيفات الدولية ومعدلات الاستشهادات المرجعية، نتيجة التزام مجلاتها العلمية والبحثية بالمعايير الدولية والحرص على نشر البحوث والدراسات المتميزة، بما يعكس تميز باحثيها في مختلف التخصصات، ومن هنا حصدت مجلاتها هذه المراكز بتحقيقها معايير معامل التأثير المتوافقة مع المعايير العالمية.
وأكد رئيس الجامعة الحرص على تقديم أوجه الدعم للباحثين المنتمين للجامعة، ومنها خدمات الإحصاء البحثي والتدقيق اللغوي والترجمة العلمية ومساعدة الباحثين في اختيار المجلات العلمية المناسبة للنشر.
من جانبه أشاد د. محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بما حققته الجامعة في نتائج معامل أرسيف عربيا، مؤكدا التزام الباحثين بجامعة القاهرة بالمعايير الدولية في البحث والنشر بصورة تليق بمكانة الجامعة، مما يدفع دائما إلى تحقيق الصدارة في تقارير المؤسسات الدولية، وقال: ان هذا التقرير يؤكد تميز المجلات العلمية والبحثية التي تصدر عن كليات الجامعة وهو ما يعكس قدرات باحثيها، وتمكنهم من الأدوات البحثية كل في مجال تخصصه، وهو ما يؤدي في النهاية إلى رفع مراكز الجامعة في التصنيفات الدولية.
وشملت قائمة المجلات التي تضمنها تقرير أرسيف عددا من المجلات من بينها:
المجلة المصرية لبحوث الراي العام، المجلة العلمية لبحوث العلاقات العامة والاعلان (كلية الاعلام)، مجلة كلية الاقتصاد وعلوم السياسية، المجلة المصرية لبحوث الاعلام، المجلة العلمية لبحوث الصحافة، المجلة العلمية لبحوث الإذاعة والتليفزيون (كلية الاعلام)، المجلة العلمية للمكتبات والوثائق، مجلة بحوث في علم المكتبات والمعلومات (كلية الآداب)، مجلة القانون والاقتصاد (كلية الحقوق)، المجلة المصرية للسكان وتنظيم الأسرة The Egyptian Statistical Journal (كلية الدراسات العليا للبحوث الإحصائية)، المجلة العربية لعلم الاجتماع، مجلة كلية الآداب، مجلة وقائع تاريخية (كلية الآداب)، مجلة كلية الآثار، مجلة كلية دار العلوم.