أمين الفتوى يوضح فضل ليلة القدر وعلاماتها وكيفية إحيائها
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ليلة القدر تحمل في طياتها علامات مميزة، أبرزها السكينة والهدوء، مما يعزز الروحانية للمؤمنين ويتيح لهم استثمار اللحظات في العبادة والطاعة.
وأوضح وسام أن الأجواء المحيطة في هذه الليلة تتميز بالهدوء ودرجات الحرارة المعتدلة، ما يساعد المؤمنين على التركيز في عباداتهم.
وأضاف وسام، خلال تصريحاته عبر فضائية "اكسترا نيوز"، أن هناك علامة أخرى تدل على ليلة القدر، وهي شروق الشمس في صباح اليوم التالي، حيث يكون شعاعها غير شديد أو حارق، مما يعد من المؤشرات الواضحة لهذه الليلة المباركة.
أهمية استغلال ليلة القدر في العبادةوشدد أمين الفتوى بدار الإفتاء على أهمية استغلال هذه الليلة المباركة في العبادة والتقرب إلى الله، مؤكداً ضرورة التركيز في الصلاة وذكر الله، مع الابتعاد عن تضييع الوقت في أمور الدنيا.
وأوضح أن شهر رمضان يعد فرصة عظيمة للناس للتقرب إلى الله والعمل على تعزيز القيم الروحية.
رمضان شهر الصبر والإحسانوتابع وسام بالإشارة إلى أن رمضان هو شهر الصبر والتقرب إلى الله، بما يعزز القيم الروحية في نفوس المؤمنين. كما اعتبر أن الشهر الفضيل هو فرصة لممارسة الإحسان وكفاية المحتاجين من خلال الإنفاق والعمل الخيري، بما يتوافق مع قوله تعالى: "كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد وسام دار الإفتاء المصرية علامات ليلة القدر أمين الفتوى المزيد لیلة القدر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: النظر في المصحف عبادة .. والاستماع والتكرار أفضل لحفظ القرآن
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال وفاء من الفيوم التي عبرت عن رغبتها في تعلم قراءة القرآن الكريم، على الرغم من أنها أمية ولا تستطيع القراءة أو الكتابة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح، اليوم الاثنين: "النظر في كتاب الله تعالى هو عبادة، حتى أن الحفاظ عندما يفتحون المصحف للقراءة، فإن مجرد فتحه والنظر فيه يعد عبادة في حد ذاته، لذلك، ما تفعله وفاء صحيح، ولا يوجد مانع من ذلك.
ولكن إذا كانت ترغب في تعلم قراءة القرآن بشكل صحيح، فإن الأفضل لها أن تستمع إلى القرآن الكريم عبر أجهزة التسجيل، سواء من خلال إذاعة القرآن الكريم أو تطبيقات القرآن على الهاتف، أو حتى من خلال المساجد، الاستماع والتكرار وراء القارئ يعد من الطرق الفعّالة لتعلم القرآن."
وأضاف: "الاستماع إلى القرآن الكريم بشكل يومي، حتى لو كانت تستمع فقط إلى عدة آيات وتكررها مع القارئ، سيؤدي إلى تعلم القراءة بشكل صحيح مع مرور الوقت، وأيضا من خلال التكرار يمكنها حفظ الآيات بشكل طبيعي، وهذا ما يسمى بحفظ التلقي، أي حفظ القرآن من خلال الاستماع والترديد خلف القارئ."
وأشار فخر إلى أن طريقة النظر إلى المصحف ليست خاطئة، ولكن الأفضل هو التوجه للاستماع والتكرار، حيث يساعد ذلك على تعلم القراءة والحفظ بطريقة أكثر فعالية، وإذا داومت على الاستماع والتكرار، سترى نفسها تحفظ المزيد من القرآن الكريم."