مجمع مراكز التدريب المهني بدمشق… رغم التحديات يرفد سوق العمل بمئات الخريجين في اختصاصات مهنية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
دمشق-سانا
يسهم مجمع مراكز التدريب المهني بدمشق التابع لوزارة الصناعة في تأهيل كوادر وطنية تمتلك المهارات اللازمة لدخول سوق العمل، بعد فترة تدريب وصقل مهارات تصل إلى 9 أشهر، تشمل جانبين النظري والعملي، وبعدد من الاختصاصات المهنية والحرفية.
ويضم المجمع وفق مديره المهندس خالد الشلدي مراكز تخصصية، تشمل المعلوماتية والأعمال الإدارية والمكتبية والكهرباء بأقسام “صناعية-تكييف- تبريد- منزلية- سيارات”، والإلكترون والبناء والنجارة والمعادن والخراطة والحدادة والتمديدات الصحية واللحام ومنجور الألمنيوم والغزل والنسيج والخياطة والرسم المعماري والصناعي، إضافة إلى تدريب تعليمي للغة الإنكليزية خاص للعاملين في القطاع العام.
وبين الشلدي أن عدد المتدربين بالمجمع هذا العام وصل إلى 400 طالب، يحصلون في نهاية فترة تدريبهم على شهادة موقعة من وزارة الصناعة، تتيح لهم إنشاء عمل خاص بهم وفق الخبرة التي حصلوا عليها، أو العمل في القطاعين العام أو الخاص.
وفيما يتعلق بالتجهيزات الموجودة في المجمع، أوضح الشلدي أنه رغم الدعم الذي قدمته بعض المنظمات الدولية ومنها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لجهة توفير أجهرة تدريب، إلا أن عدداً منها لايزال قديماً وبحاجة إلى استبدالها بأجهزة حديثة، ولا سيما أن هناك عدداً من الآلات في قسم الغزل والنسيج يعود تاريخها إلى خمسينيات القرن الماضي، الأمر الذي يخلق فجوة بين ما يتلقاه المتدرب بالمجمع والواقع الحقيقي للمهنة، لكن بفضل جهود المدرسين رغم قلة عددهم أيضا يتم العمل على دعم البرنامج التدريبي بالمجمع.
وأشار الشلدي إلى أن بعض الاختصاصات تم إغلاقها، منها النجارة وخراطة المحركات والتصويج، بسب عدم وجود مدربين، الأمر الذي يتطلب رفد المجمع بعدد كافٍ منهم، إضافة إلى تحديث المناهج بشكل مستمر لزيادة كفاءة الخريجين.
ويستقبل المعهد الواقع في عقدة منطقة القابون بدمشق طلبات الانتساب إليه من الذكور والإناث من سن الـ 15 حتى الـ 45 عاماً، ودون الاشتراط على أن يكون الطالب حاصلاً على شهادة إعدادية أو ثانوية، وذلك في الفترة الممتدة بين الخامس عشر من شهر تموز والخامس عشر من شهر أيار، ليتم تدريبهم لمدة عام دراسي كامل وبشكل مجاني.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لربطهم بسوق العمل.. جامعة دمنهور تكرم طلاب التدريب الصيفي بكلية التجارة
عقد مركز خدمة وتنمية المجتمع اليوم الثلاثاء، فعاليات حفل تكريم وتوزيع شهادات التدريب الصيفي لطلاب قسم الدراسات المالية والجمركية بكلية التجارة، المنعقد في شهر أغسطس الماضي، بالتعاون بين مركز خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة دمنهور، ومصلحة الجمارك المصرية، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس جامعة دمنهور، والأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم _ نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف الدكتور أحمد حلمي _ المدير التنفيذي لمركز خدمة وتنمية المجتمع.
شهد الحفل حضور كل من العميد محمد لطفي - رئيس قطاع الموارد البشرية وبناء القدرات بمصلحة الجمارك، لبنى عز الدين - رئيس الإدارة المركزية للمعهد القومي للتدريب الجمركي، نهى عبده - مدير إدارة مصلحة الجمارك المصرية، محمد الحمامي - مدير إدارة المكتب الفني بالمعهد القومي للتدريب الجمركي، الدكتورة إيمان عبد الفتاح - رئيس قسم بالإدارة المركزية للمعهد القومي للتدريب الجمركي، أعضاء قسم المالية العامة والجمارك بكلية التجارة برئاسة الدكتورة عبير أبو المجد، لفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب.
استهل "حلمي" كلمته بالترحيب بالأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم، والحضور وضيوف الجامعة الكرام، مثنيا على الدور الفعال للأستاذة الدكتورة إيناس في دعم المركز، موجها الشكر للعميد محمد لطفي، والوفد المرافق له على تعاونهم وحرصهم على تقديم أفضل خدمة لطلاب الجامعة، مؤكدا أن هذا التدريب الصيفي يأتي إيمانا من جامعة دمنهور ومركز خدمة وتنمية المجتمع بأهمية التدريب العملي للطلاب وربط الجانب الأكاديمي بالجانب العملي ومتطلبات سوق العمل إلى جانب رفع المهارات العملية والفنية لخريجي الجامعة.
من جانبها أعربت الأستاذة الدكتورة إيناس إبراهيم، عن بالغ سعادتها بتنظيم الحفل وتكريم الطلاب المشاركين بالتدريب، موضحة أن التدريب العملي المستمر للطلاب هو الركيزة الأساسية لتنمية مهاراتهم، وصقل الدراسة النظرية وربطها بالجانب العملي التطبيقي، مؤكدة أن التدريب الدائم للطلاب يمكن من إعداد خريج ذي قدرة تنافسية، تواكب متطلبات سوق العمل الحديث، وذي طاقة ابتكارية قادرة على الإبداع، مثمنة دور مصلحة الجمارك في التعاون مع جامعة دمنهور من أجل تقديم أفضل خدمة لطلاب الجامعة، متمنية التوفيق لجميع المتدربين.
وأعرب العميد محمد لطفي عن بالغ سعادته بتواجده في رحاب جامعة دمنهور، مشيدا بحسن الاستقبال وكرم الضيافة، معبرا أيضا عن سعادته بالتعاون مع جامعة دمنهور لتقديم خدمة تدريبية متميزة لطلابها.
وأكد "لطفي" أن التدريب الميداني للطلاب يمثل مجال الخبرة الأولى للطالب، من خلال تطبيق ما تعلمه في البيئة الحقيقية مما يعطي للطالب فرصة التعامل مع مختلف الضغوط التي قد يواجهها في سوق العمل، وكذا يساعد الطالب على تطوير مدى فهمه لإجراءات العملية التعليمية ويعزز مهارات التعليم الفردي لدى الطلبة، لافتا إلى حرص مصلحة الجمارك على إتاحة الفرصة للطلاب للتفاعل والتعاون مع المدربين ذوي الخبرة في مجال العمل، ومساعدة الطلاب على فهم احتياجات وخصائص البيئة التي يفترض أن يعملوا بها مستقبلا، واكتساب قدرات ومهارات جديدة لم يكن يمتلكها الطالب، وتمكن هذه المهارات الطالب من توسيع مفاهيمه، وتعديل اتجاهاته، وترسيخ قدرته على الابتكار، والإبداع، والتجديد بالربط بين الجانب (النظري) المعرفة المكتسبة، والجانب العملي (العمل)، معلنا قيام مصلحة الجمارك بزيادة أيام التدريب وعدد الطلاب المتدربين من قبل الجامعة، فضلا عن تدريبهم على بعض المعدات الحديثة الواردة لمصلحة الجمارك.
في ختام الحفل تم تكريم العاملين بمصلحة الجمارك، وتسليم شهادات التدريب للطلاب، والتقاط الصور التذكارية في أجواء تسودها البهجة، وأعرب الطلاب عن مدى سعادتهم بالتدريب الصيفي، مشيدين بدور أعضاء هيئة التدريس بالقسم، وأعضاء مصلحة الجمارك والمعلومات القيمة التي استفادوا بها خلال التدريب والتي تؤهلهم فعليا إلى سوق العمل.