أخبار ليبيا 24 – استطلاع

في تحول واضح عن موقف سابق بضرورة إجراء الانتخابات أولا، طالب المبعوث الأممي إلى ليبيا عبد الله باتيلي الثلاثاء، بتشكيل “حكومة موحدة متفق عليها في ليبيا”.

وكان باتيلي قد أكد مؤخرا أنّ الأحداث المأسوية التي شهدتها العاصمة طرابلس في وقت سابق من الأسبوع، والتي أودت بحياة عدد من المواطنين الليبيين الأبرياء، تُظهر مرة أخرى حاجة ليبيا الماسة إلى إقامة مؤسسات سياسية وأمنية شرعية وموحدة، وخاضعة للمساءلة.

وتحدّث عن التزامه بدعم الليبيين في مساعيهم للتوصل إلى اتفاق يمهد الطريق لإجراء انتخابات شاملة وسلمية.

وكانت أبرز القضايا اللافتة في إحاطة باتيلي إقراره بأهمية تشكيل حكومة موحدة، وأنها “ضرورة لقيادة البلاد إلى الانتخابات”.

واعتبر مراقبون أنّ تصريحات باتيلي تمثل تراجعا عن مواقفه السابقة الرافضة لسعي مجلسي النواب والدولة لتشكيل حكومة جديدة، قبل تعديل القوانين الانتخابية.

تجاهل الدبيبة

في سياق ذلك، تجاهل الدبيبة اعتبار باتيلي في إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي أمس أن «تشكيل حكومة موحدة، يتفق عليها الفاعلون الرئيسيون، أمر ضروري لقيادة البلاد إلى الانتخابات». لكنه رحب في المقابل بما جاء في إحاطة باتيلي من تأكيد على «أهمية الحفاظ على الاستقرار للوصول للانتخابات»، وإشارته إلى «التأثير السلبي لمحاولات الانقسام في المضي نحو ذلك الهدف». داعيا للمضي نحو تحقيق إرادة الليبيين في إنهاء المراحل الانتقالية، وإعادة الأمانة للشعب عبر إنجاز الاستحقاق الانتخابي. كما جدد دعمه المتواصل لكل جهود «التوحيد»، التي تحدث عنها باتيلي في المؤسسات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية كافة، «بالتوازي مع اتجاهنا نحو تحقيق رغبة الشعب في تجديد شرعية الأجسام كافة، عبر صندوق الانتخاب».

في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” وتطبيق إكس ”تويتر” سابقا يقول: ” برأيك هل سيقضي المبعوث الأممي عبدالله باتيلي على آمال الدبيبة  في البقاء في السلطة بعد إحاطته الدورية لمجلس الأمن لدعم تشكيل حكومة تصريف أعمال مصغرة تقود البلاد إلى الانتخابات؟”.

الرأي العام

غالبية الآراء المشاركة أكدت أن مبادرة باتيلي سيقضي على آمال الدبيبة  في البقاء في السلطة.

وتوقع ما نسبته 70.4 %  أن باتيلي سينجح في تشكيل حكومة جديدة بديلة لحكومة الديبية، في حين توقع ما نسبته 29.6 % أن باتيلي لن ينجح وسيبقى الدبيبة في سدة الحكم .

هل سيقضي المبعوث الأممي عبدالله باتيلي على آمال الدبيبة في البقاء في السلطة بعد إحاطته الدورية لمجلس الأمن لدعم تشكيل حكومة تصريف أعمال مصغرة تقود البلاد إلى الانتخابات

— أخبار ليبيا 24 (@akhbarlibya24) August 22, 2023

وقال “Majde Mahioop” أنه لا يتوقع إزاحة الدبيبة وأن الدبيبة مستعد ايبيع قندرته للبقاء، حسب وصفه .

وذكر “Ali Mohamed ” كل شي متوقع في بلد عم وطم فيها الظلم والنهب والفساد .

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: البلاد إلى الانتخابات حکومة موحدة تشکیل حکومة

إقرأ أيضاً:

تأجيل الانتخابات في العراق.. بين التحديات السياسية وضرورة حكومة طوارئ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

في قلب العراق، الذي يعكس تاريخًا عريقًا وحاضرًا مليئًا بالتحديات، يأتي تأجيل الانتخابات البرلمانية كأمر يتماشى مع الواقع المعقد الذي يعيشه هذا البلد، الذي تجمعه أجواء من التنوع والتباين السياسي ويعاني من ظروف استثنائية تتراوح بين الأمن المتقلب والانقسامات السياسية التي تعرقل مسار التغيير. 

هذا التأجيل لا يعكس إلا حجم الضغوطات التي تواجهها الحكومة والهيئات المختصة في إدارة العملية الانتخابية، وما يتطلبه من إصلاحات قانونية ولوجستية لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات القادمة

أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي أكد، اليوم السبت (5 نيسان 2025)، أن "تأجيل انتخابات مجلس النواب المقبلة أمر طبيعي"، فيما بين أسباب ذلك

وقال العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "تأجيل الانتخابات أمر طبيعي في حال تدهور الأوضاع الأمنية وعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في العراق، ومقدار هذا التدهور وتأثيره يعتمد على تطورات الأحداث، ومصالح القوى السياسية النافذة ومدى استعدادها لخوض الانتخابات من عدمه". 

وأضاف أنه "من خلال ما يرشح من حديث داخل أروقة الحكومة عن النية لتشكيل حكومة طوارئ، قد تتسارع الأحداث بشكل خطير مما يستدعي الذهاب نحو حكومة طوارئ".

وأضح أنه "إذا لم يكن هناك مانع ملح من تأجيل الانتخابات، واختارت بعض أطراف الحكومة خيار التأجيل وفرضته، فإن هذا بحد ذاته مؤشر سلبي على المسار الديمقراطي في العراق، ويؤثر خطيرًا على ما قد تؤول إليه الأحداث من انحدار وصراع بين القوى السياسية نتيجة قرار التأجيل".

ويعد قانون الانتخابات في العراق أحد الركائز الأساسية في تشكيل المشهد السياسي وإدارة العملية الديمقراطية.

وقد شهدت القوانين الانتخابية تعديلات متكررة على مر السنوات، استجابة للمتغيرات السياسية والضغوط الشعبية، خاصة بعد احتجاجات تشرين 2019 التي دفعت نحو تبني نظام الدوائر المتعددة بدلا من الدائرة الواحدة، في محاولة لتعزيز تمثيل المستقلين وتقليل هيمنة الأحزاب الكبيرة.

إلا أن القانون بصيغته الحالية لا يزال محل جدل واسع، حيث تتصاعد الدعوات لتعديله مجددا بهدف الحد من تأثير المال السياسي، وتقليل استغلال موارد الدولة في الحملات الانتخابية، وضمان نزاهة الانتخابات بعيدا عن تدخل الجهات التنفيذية والأمنية.

وتأتي هذه التحركات، وفقا لمراقبين، وسط مساع لتعزيز ثقة الناخبين بالعملية الديمقراطية، في ظل تراجع نسب المشاركة في الانتخابات الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • العراق على مفترق: حكومة طوارئ أم انتخابات في موعدها؟
  • طرح تشكيل حكومة طوارئ في العراق.. هل تنهي واشنطن هيمنة طهران؟
  • بعد الإنتقادات.. ناصر القصبي يساند زوجته كاتبة “شارع الأعشى”
  • الدبيبة: ليبيا لا تحتمل اقتصادين هناك طريق واحد هو الدولة الواحدة
  • في زحلة.. تحالف بين القوات والكتلة الشعبية لخوض الانتخابات البلديّة بلائحة موحدة
  • تأجيل الانتخابات في العراق.. بين حكومة طوارئ والتحديات السياسية
  • تأجيل الانتخابات في العراق.. بين التحديات السياسية وضرورة حكومة طوارئ - عاجل
  • استطلاع: غالبية الإسرائيليين لا يصدقون رواية نتنياهو بشأن قضية “قطر غيت”
  • استطلاع إسرائيلي: عودة نفتالي بينيت تخلط الأوراق في الانتخابات المقبلة
  • محافظو البصرة وكربلاء وواسط لا ينوون المشاركة في الانتخابات المقبلة