منتخبنا الوطني في مواجهة فارقة أمام الكويت لتعزيز فرص اقتناص بطاقة التأهل لمونديال 2026
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تتجه أنظار عشاق كرة القدم الخليجية والآسيوية نحو إستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت، حيث يستضيف المواجهة المرتقبة بين منتخبنا الوطني العماني ونظيره الكويتي، في إطار الجولة الثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. وتنطلق المباراة مساء اليوم الثلاثاء في تمام الساعة 22:15 بتوقيت مسقط والكويت.
تشكل المباراة محطة فارقة للمنتخبين، حيث يدخل منتخبنا الوطني اللقاء واضعًا نصب عينيه تحقيق الانتصار للحفاظ على آماله في المنافسة على إحدى بطاقات التأهل، بينما يسعى المنتخب الكويتي لتعويض نزيف النقاط الذي تعرض له في الجولة الماضية بعد تعادله الدراماتيكي أمام العراق بنتيجة (2-2)، حيث أدرك أسود الرافدين التعادل في اللحظات الأخيرة.
وكان منتخبنا قد حقق نتيجة إيجابية في الجولة الماضية بتعادله (1-1) أمام كوريا الجنوبية، في مباراة قدم فيها الأحمر أداءً رائعًا وأظهر صلابة دفاعية أمام العملاق الآسيوي.
وتاريخيًا، لم يحقق المنتخب الكويتي أي انتصار على عمان منذ عام 2003، وهو ما يمنح الأحمر أفضلية معنوية قبل المواجهة، كما أن لقاء الذهاب بين المنتخبين في مسقط شهد فوزًا كاسحًا لمنتخبنا بنتيجة (4-0)، بأهداف عبدالرحمن المشيفري (هدفين)، ومحسن الغساني، وعبدالله فواز، وهو ما يعكس التفوق العماني في الفترة الأخيرة.
ووصلت بعثة المنتخب الوطني إلى الكويت مساء الجمعة الماضية، وبدأ الفريق تدريباته على ملعب خيطان، قبل أن يجري مرانه الأخير على استاد جابر الأحمد الدولي استعدادًا للمباراة. ويخوض الأحمر اللقاء بصفوف مكتملة لأول مرة منذ بداية التصفيات، مما يمنح المدرب الوطني رشيد جابر خيارات عديدة في التشكيل والتكتيك وفق مجريات المباراة.
ويعوّل منتخبنا على الحالة المعنوية العالية للاعبيه، حيث استمرت النتائج الإيجابية منذ تحقيق وصافة كأس الخليج، مرورًا بالودية أمام السودان، والتعادل الثمين أمام كوريا الجنوبية، ما يعزز من ثقة اللاعبين في تقديم أداء قوي أمام الأزرق الكويتي.
وفي المقابل، دخل المنتخب الكويتي معسكرًا مكثفًا فور عودته من البصرة، حيث بدأ تدريباته على ملعب نادي الكويت تحت قيادة المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي. ويمثل اللقاء أهمية قصوى للأزرق، حيث يتشبث بأمل المنافسة على الملحق الآسيوي.
ويواجه الفريق الكويتي يواجه الغيابات المؤثرة، أبرزها هدافه الأول في التصفيات يوسف ناصر، الذي يغيب بسبب الإيقاف بعد تراكم البطاقات، بالإضافة إلى غياب الحارس الاحتياطي عبدالرحمن الفضلي بعد طرده أمام العراق. ومن المتوقع أن يعتمد بيتزي على المهاجمين فواز مبيليش وسلمان العوضي، مع إمكانية إشراك محمد دحام في خط الهجوم.
ويدخل منتخبنا المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 7 نقاط، متساويًا مع الكويت، بينما يتصدر المنتخب الكوري الجنوبي المجموعة بـ15 نقطة، يليه الأردن والعراق بـ12 نقطة لكل منهما، فيما يحتل المنتخب الفلسطيني المركز الأخير بـ3 نقاط.
ويعني الفوز في هذه المواجهة بقاء الأحمر العماني ضمن دائرة المنافسة على التأهل المباشر أو الملحق الآسيوي، بينما ستجعل الخسارة الأمور أكثر تعقيدًا وستجبر الفريق على التنافس على المراكز الثالثة والرابعة.
ويدخل المنتخب الكويتي المباراة تحت ضغوط كبيرة، إذ يتوجب عليه تحقيق الفوز للإبقاء على آماله في التأهل، خاصة بعد تعادله المخيب أمام العراق في الجولة الماضية بنتيجة (2-2)، حيث كان متقدمًا حتى الدقائق الأخيرة قبل أن يخطف المنتخب العراقي التعادل.
وتطور أداء المنتخب الكويتي كثيرا، واستعاد شيء من بريق الماضي كأول منتخب خليجي يصعد لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا، ورغم الأداء غير المستقر للأزرق في التصفيات، إلا أنه قدم بعض العروض الجيدة، وكان قريبًا من تحقيق نتائج إيجابية لولا بعض الأخطاء الفردية التي كلفته نقاطًا مهمة. ويحتل المنتخب الكويتي المركز الخامس في المجموعة برصيد 5 نقاط، متفوقًا فقط على المنتخب الفلسطيني صاحب الثلاث نقاط.
ويعاني الأزرق الكويتي من غيابات مؤثرة، أبرزها هداف الفريق يوسف ناصر، الذي سجل 5 أهداف في التصفيات حتى الآن، لكنه يغيب بسبب تراكم البطاقات. كما يغيب الحارس البديل عبدالرحمن الفضلي بعد طرده نهاية مباراة العراق.
وقد استدعى المدرب الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي قائمة مكونة من 26 لاعبًا لمواجهة الأحمر العماني، وجاءت الأسماء المختارة على النحو التالي:
حراسة المرمى: سعود الحوشان، مشاري الغنام، سليمان عبدالغفور، وخط الدفاع: حسن حمدان، فهد الهاجري، محمد خالد، سامي الصانع، خالد المرشد، خالد إبراهيم، وخط الوسط: رضا هاني، حسين أشكناني، أحمد الظفيري، علي خلف، جاسم المطر، معاذ الأصيمع، معاذ الظفيري، عيد الرشيدي، سلطان العنزي، وخط الهجوم: سلمان العوضي، فواز مبيليش، محمد دحام، حمد الحربي، فواز عايض، مبارك الفنيني، سلمان أبورمية، خالد الرشيدي.
ومن المتوقع أن يدفع بيتزي بمهاجمين لتعويض غياب يوسف ناصر، حيث قد يعتمد على فواز مبيليش أو سلمان العوضي، بينما يملك محمد دحام فرصة كبيرة للعب كمهاجم وهمي نظرًا لأدائه اللافت في كأس الخليج الأخيرة.
ويواجه المنتخب الكويتي أزمة حقيقية أمام عمان، حيث لم يحقق أي انتصار على الأحمر منذ عام 2003، ورغم أن المباراة تُقام على أرضه وبين جماهيره، إلا أن المنتخب العماني يدخل المواجهة بثقة أكبر بعد انتصاره الكبير في لقاء الذهاب (4-0) كما وتعادل المنتخبين بهدف على نفس الملعب في افتتاح كأس الخليج.
وسيعتمد بيتزي على استغلال عاملي الأرض والجمهور، إضافة إلى محاولة استعادة الروح القتالية التي ظهر بها الفريق في مباريات كأس الخليج وامام العراق بالتصفيات.
وأعلنت لجنة الحكام في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تعيين طاقم تحكيم قطري لإدارة المباراة، بقيادة الحكم الدولي سلمان فلاحي، ويعاونه رمزان النعيمي حكمًا مساعدًا أول، وماجد هديرس الشمري حكمًا مساعدًا ثانيًا، ومحمد أحمد الشمري حكمًا رابعًا، فيما سيكون عبد الله العذبة مسؤولًا عن تقنية الفيديو (VAR)، ويساعده محمد أحمد الشريف.
ومع اكتمال صفوف المنتخب واستمرار الأداء التصاعدي في التصفيات، يمتلك الأحمر فرصة قوية لتحقيق الانتصار الثاني على الكويت في هذه التصفيات ومواصلة التقدم نحو حلم التأهل للمونديال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
منتخبا القدم واليد يسطران الإبداع في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية
نجح منتخبا القدم واليد الشاطئية في رسم لوحة إبداعية مميزة في دورة الألعاب الشاطئية الثالثة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية - مسقط 2025 التي استضافتها سلطنة عمان خلال الفترة من 5 حتى 11 من شهر أبريل الجاري، بتتويجهما بالميدالية الذهبية. المنتخبان توجا بالمركز الأول بعد أن سطرا نتائج مبهرة بالفوز بجميع لقاءاتهما في المنافسات، حيث خاض منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية مبارياته أمام البحرين والكويت والإمارات والسعودية واستطاع التغلب عليهم جميعها بجدارة واستحقاق. أما منتخب اليد الشاطئية فقد شق طريقه نحو التتويج بالذهب بتفوقه على البحرين والكويت والإمارات خلال الدورين الأول والثاني، محققا الفوز في 6 لقاءات، حاصدا العلامة الكاملة.
وأكد طالب بن هلال الثانوي مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية أن منتخبنا نجح في التتويج بالميدالية الذهبية في منافسات القدم الشاطئية نظير الجهد الكبير الذي قدمه في جميع مبارياته التي خاضها، مشيرا إلى أن هذا التتويج يمنح دافعا معنويا كبيرا للمنتخب في مشاركته المقبلة ببطولة كأس العالم التي ستقام خلال الشهر المقبل.
وأضاف: قدم الفريق في الآونة الأخيرة نتائج جيدة، فقد حل وصيفا لكأس آسيا التي أقيمت في تايلاند بعد خسارته المباراة النهائية أمام المنتخب الإيراني، وها هو الآن يحصد الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الخليجية، آملا بأن يستمر المنتخب في تقديم نتائجه الجيدة خلال بطولة كأس العالم المقبلة التي سيسعى للظهور فيها بصورة مشرفة. كما أوضح أن التنافس جاء قويا في منافسات دورة الألعاب الشاطئية للقدم وقدمت المنتخبات المشاركة أداء جيدا لكن منتخبنا نجح في تحقيق الفوز في جميع مبارياته وحصل على المركز الأول عن جدارة. وأشار الثانوي إلى أن التتويج يعد الثالث لمنتخبنا في دورة الألعاب الخليجية، حيث نجح في التتويج بها خلال النسختين الماضيتين.
بينما قال عبدالله السعدي مدير منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية: إن تتويج منتخب القدم الشاطئية بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الخليجية جاء في وقته، وذلك قبيل أسابيع معدودة من خوض غمار بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية التي ستقام في سيشل، مؤكدا أن المشاركة أضافت للمنتخب الشيء الكثير، ونجح المنتخب في تحقيق الفوز خلال أربع مواجهات متتالية ومثلت هذه المباريات خير إعداد للفريق من أجل خوض المعترك العالمي.
وتابع: التتويج بالميدالية الذهبية جاء بعد حصولنا على مركز الوصيف في كأس آسيا الماضية، والآن نحن أبطال الخليج في كرة القدم الشاطئية، وطموحاتنا عالية لتخطي دور المجموعات خلال مشاركتنا في بطولة كأس العالم المقبلة.
وأوضح السعدي، أن أداء المنتخبات المشاركة كان جيدا، وكنا على علم أن المنافسة على الميدالية الذهبية ستكون مقرونة بنتيجة لقائنا مع المنتخب الإماراتي وهذا ما تحقق بالفعل عندما نجحنا في الفوز عليهم بهدف دون رد. كما أوضح أن منتخبنا قدم أداء ثابتا وتفوق على جميع منافسيه والنتائج خير برهان على تألق منتخبنا خلال هذه المشاركة.
أما يونس العويسي، حارس مرمى منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية، فأشار إلى أن التتويج بالميدالية الذهبية في منافسات القدم يعود إلى المجهود الكبير الذي قدمه زملاؤه اللاعبون على مدار منافسات الدورة الخليجية، سواء من خلال الاستعداد الجيد للمباريات أو من خلال التركيز والفوز باللقاءات بتقديم أفضل المستويات. كما أن الفضل في تألق اللاعبين يعود إلى العمل الكبير الذي قدمه الجهازان الفني والإداري مع الفريق، هذا بالإضافة إلى الجمهور الذي آزر المنتخب منذ المباراة الأولى حتى المباراة الأخيرة له في البطولة.
وأكد أن إصرار لاعبي منتخبنا كان كبيرًا للفوز بالميدالية الذهبية للنسخة الثالثة على التوالي، وضاعف الفريق من جهده من أجل الظفر بها، وتمكن في نهاية المطاف من تحقيق مراده، لينجح في التتويج بالميدالية الذهبية للمرة الثالثة تواليًا.
وأوضح العويسي أن لعب منافسات دورة الألعاب الشاطئية الخليجية على أرضنا وبين جماهيرنا شكّل دافعًا كبيرًا للاعبين للتتويج، وبما أن منتخبنا نجح في الظفر بها في مناسبتين سابقتين فإن الفريق ككل عمل بجد من أجل كسب الميدالية الذهبية ونجحنا في تخطي جميع منافسينا، ودخلنا كل لقاء بنوايا الفوز للوصول إلى المركز الأول، وفي اليوم الأخير نجحنا في الفوز على السعودية وحسم اللقب.
في السياق ذاته، قال سامي البلوشي لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية: إن الشعور بالتتويج بالميدالية الذهبية لا يوصف، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ وإنما جاء بتكاتف الجهود سواء من الجهازين الفني والإداري أو اللاعبين الذين بذلوا كل ما لديهم من أجل الحصول على اللقب.
وتابع: نقدم شكرنا لجميع الجماهير التي آزرت المنتخب، وكان تشجيعهم لنا دافعًا قويًا لتحقيق هذا الإنجاز، مبينًا أن منتخبنا نجح في التتويج بالميدالية الذهبية للمرة الثالثة على التوالي، وهذا دليل على أن منتخبنا يسير في المسار الصحيح، ولديه جميع الإمكانيات لاحتلال المراكز الأولى في أي استحقاق يشارك فيه، وسنسعى لمواصلة مشوار التألق في مشاركتنا المقبلة في بطولة كأس العالم التي ستقام الشهر المقبل.
تتويج مستحق
من جانبه أكد موسى البلوشي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد أن تتويج منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية جاء مستحقًا نظرًا للإمكانيات الكبيرة وخبرة اللاعبين الذين يضمهم المنتخب، بالإضافة إلى جهاز فني متمرس بقيادة حمود الحسني مدرب المنتخب ومعاونيه، مشيرًا إلى أن جميع هذه الخبرات سُخرت لخدمة المنتخب نحو التتويج بذهبية منافسات كرة اليد الشاطئية. وأوضح أن منتخبنا يمتلك بين صفوفه لاعبين سبق لهم أن حققوا بطولات كثيرة، كما أن الفريق يضم مزيجًا من لاعبي الخبرة والشباب، وهذا ما ساهم في ظهور منتخبنا بصورة جيدة في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية.
وأضاف: قدم منتخبنا أداءً لافتًا خلال جميع المباريات التي خاضها وتوّج ذلك بحصده العلامة الكاملة بعد تحقيقه الفوز في جميع مبارياته بالدورين الأول والثاني، مبينًا أن أرقام منتخبنا جاءت كبيرة، والمنتخب بصورة عامة أبلى بلاءً حسنًا، وبلا شك يستحق التتويج بالذهب عن جدارة، عطفًا على المباريات الجيدة التي قدمها في الدورة، حيث دأب على حسم لقاءاته مبكرًا، ولم يترك لمنافسيه فرصة للرد، على الرغم من تقديم المنتخبات المنافسة مستويات فنية جيدة، ونبارك للجهاز الفني والإداري ولجميع عشاق منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية هذا التتويج. واسترسل: ينتظر منتخبنا استحقاق قاري مهم، ونهدف من خلاله للتتويج باللقب على أرض سلطنة عمان.
خبرة اللاعبين
بينما أوضح حمود الحسني، مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية، أن الإنجاز الذي حققه المنتخب بدورة الألعاب الشاطئية الخليجية بحصده الميدالية الذهبية لم يكن وليد الصدفة، بل جاء بعد عمل كبير من قبل اللاعبين الذين قدموا الغالي والنفيس وتكاتفوا من أجل الفوز باللقب، كما أن التضحيات والرغبة في الفوز كانتا سلاحًا فتاكًا في وجوه المنافسين. وأضاف: نجحنا في تحقيق الهدف الذي عملنا من أجله، وأقدم شكري لجميع اللاعبين والجهازين الفني والإداري، ولدينا استحقاق مهم في التصفيات الآسيوية لكرة اليد الشاطئية، وفوزنا باللقب الخليجي سيمنحنا دفعة كبيرة نحو الاستمرار على التألق في المشاركات المقبلة.
وأشار الحسني إلى أن المنتخبات المشاركة قدمت نفسها بصورة جيدة، وارتفع المستوى الفني للمنتخبات مع مرور المباريات، خاصة المنتخب الإماراتي، حيث ارتفع مستواه الفني من مباراة إلى أخرى، كما أن المنتخب البحريني كان مميزًا، وكذلك المنتخب السعودي، وبصورة عامة في مباريات كرة اليد الشاطئية لا يمكن الحكم على أي منتخب وما إذا كانت له القدرة على تقديم أداء جيد أو ضعيف قبل أي مواجهة. كما أوضح أن مستوى المنتخبات الثلاثة التي لعبت إلى جانبنا في منافسات اليد كانت متقاربة جدًا، واستطاع منتخبنا التفوق على منافسيه بخبرة ومهارة كرة اليد الشاطئية.
من جهته، أشار حذيفة السيابي، حارس مرمى منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية، إلى أن التتويج بالميدالية الذهبية جاء بعد عمل وصبر واجتهاد من جميع اللاعبين، كما أن عمل الجهاز الفني كان واضحًا في تطور المستوى الفني للفريق من مباراة إلى أخرى، مبينًا أن هدفنا كان منذ البداية تحقيق اللقب، ونجحنا في الحصول على المركز الأول بعدما بذلنا جهدًا كبيرًا. وأوضح أن التنافس بين المنتخبات المشاركة كان قويًا، وجميع المنتخبات المشاركة تطور أداؤها الفني مع مرور المباريات.
عودة للتجمع اليوم
من جانب آخر يعود اليوم منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للتجمع من جديد من خلال التدريبات اليومية التي تقام بالملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وذلك في إطار استعداداته للمشاركة في البطولة الآسيوية العاشرة للرجال والسيدات لكرة اليد الشاطئية (تصفيات بطولة العالم للرجال والسيدات لعام 2026 التي ستستضيفها سلطنة عمان خلال الفترة من 6 إلى 15 مايو المقبل) ويشارك فيها 9 منتخبات وزعت على مجموعتين، الأولى تضم منتخبنا والسعودية وهونغ كونغ والمالديف، بينما تضم الثانية منتخبات إيران والفلبين والأردن وباكستان والهند، كما يشارك في بطولة السيدات 4 منتخبات وهي فيتنام والفلبين وهونغ كونغ والهند.
ويدخل نجوم منتخبنا تدريبات اليوم بعزيمة وإصرار كبير على تحقيق إنجاز جديد لكرة اليد العمانية بعد تألقهم الكبير في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية والحصول على الميدالية الذهبية إثر تحقيقهم العلامة الكاملة في جميع مباريات الدورة، حيث كانت الدورة محطة مهمة لمنتخبنا خاض خلالها 6 مباريات قوية خرج منها بالعديد من المكاسب الفنية والبدنية وحافظ على لقب الدورة، وكان هذا الهدف الأسمى من المشاركة الذي حرص عليه مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد الذي استطاع توفير كافة الإمكانيات للمنتخب حتى يستطيع الظفر باللقب.
واستدعى الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة المدرب الوطني حمود الحسني ومساعده جابر البلوشي جميع اللاعبين العشرة الذين شاركوا في الدورة الشاطئية الخليجية بالإضافة إلى استدعاء كل من سعود بن نصر الحسني ونواف بن خالد الحسني لتكون القائمة الحالية من 12 لاعبا وهم سعيد بن حمد الحسني وياسر بن سعيد الحارثي وعبد الحكيم بن عبدالله السيابي وبشار بن يعقوب الهنائي وحذيفة بن سويد السيابي وأسعد بن سعيد الحسني وعلي بن سالم الجامعي ومهند بن سعيد الزرافي ومهدي بن سالم السليماني وسعيد بن عيسى الحسني.
أسعار الدواجن والبيض اليوم.. الثلاثاء 15 أبريل 2025