“الاستئصال المائي”.. علاج فعال للبروستات دون الإضرار بالحياة الجنسية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
ألمانبا – كشف فريق من الباحثين أن تقنية “الاستئصال المائي”، التي تستخدم نفث الماء عالي الضغط لتقليص حجم البروستات، قد تكون البديل الأكثر أمانا وأقل ضررا من العلاج التقليدي بالليزر.
يعاني ملايين الرجال من تضخم البروستات الحميد، وهي حالة تؤثر على نصف من تزيد أعمارهم عن 50 عاما، وترتفع النسبة إلى 80% بين من تتجاوز أعمارهم 70 عاما.
وبهذا الصدد، أجرى باحثو جامعة بون الألمانية دراسة شملت 202 رجلا في ألمانيا وإنجلترا، حيث خضع نصفهم للعلاج بالاستئصال المائي، بينما تلقى النصف الآخر العلاج التقليدي بالليزر.
وأظهرت النتائج أن 15% فقط من المرضى الذين عولجوا بنفث الماء عانوا من مشكلات في القذف، مقارنة بـ 77% ممن خضعوا للعلاج بالليزر. كما كانت نسبة الإصابة بسلس البول أقل في مجموعة الاستئصال المائي (9%) مقارنة بمجموعة الليزر (20%).
ووجدت الدراسة أن طريقة الاستئصال المائي تقلل بشكل كبير من التأثيرات الجانبية على الوظائف الجنسية للرجال مقارنة بالعلاج بالليزر.
وأشاد البروفيسور كوزيمو دي نونزيو، من الجمعية الأوروبية لجراحة المسالك البولية، بهذه التقنية، مؤكدا أنها تمثل “خيارا واعدا جدا للرجال الذين يرغبون في الحفاظ على حياتهم الجنسية دون تأثيرات سلبية”.
وبدوره، قال البروفيسور مانويل ريتر، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن “العديد من الرجال يتقبلون أعراض تضخم البروستات كجزء طبيعي من الشيخوخة، لكن بعد الجراحة، يشعرون بسعادة غامرة بالتخلص من الأدوية والأعراض المزعجة”.
وأوضح أن هذه التقنية ليست فقط أكثر حفاظا على الوظائف الجنسية، ولكنها أيضا أسهل على الجراحين من حيث الإتقان مقارنة بالليزر.
المصدر: ذا صن
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصفدي: 900 خرق إسرائيلي للهدنة والتهجير القسري يعني بيئة لا تسمح بالحياة
عمان، الأردن (CNN)-- قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن 900 خرق إسرائيلي للهدنة في قطاع غزة سجّلته غرفة العمليات المصرية القطرية المشتركة على مدار الـ40-50 يومًا الماضية، شمل عمليات عسكرية أدت إلى "ارتقاء" أكثر من 70 غزيًا، مع عدم السماح بإدخال الكرفانات وخيام الإيواء.
وجاءت تصريحات الصفدي خلال جلسة للبرلمان الأردني، الإثنين، نقلها بيان لوزارة الخارجية، "تخلّلها توجيه استفسارات عن أحدث الجهود الدبلوماسية لإيقاف العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة، والإجراءات اللاشرعية في الضفة الغربية".
وفي هذا السياق، أكد الصفدي "أن الجهود الأردنية من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التي تستهدف الضفة الغربية لم تنقطع"، موضحًا حجم الخروقات التي سجّلتها غرفة العمليات المصرية القطرية المشتركة التي تشكلت ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار إلى أن "هذه الخروقات سُجلت بعد أن دمرّت إسرائيل أكثر من ٧٠% من غزة، بيوتًا ومدارس وشوارع ومساجد وكنائس وغير ذلك من وقف تزويد غزة بالكهرباء، التي تعاني الآن شحّا كبيرًا في المياه نتيجة قصف محطّات توريد المياه."
وأضاف الصفدي في حديثه أمام البرلمان أن "ما جرى أن إسرائيل خرقت اتفاقية التبادل التي كانت أُنجِزَت بجهود مصرية قطرية أمريكية، واستأنفت عدوانها على غزة، بعد أن كانت أوقفت إدخال المساعدات الإنسانية والطبية وغيرها من المساعدات إلى غزة منذ بداية هذا الشهر، ما شكّل خرقًا واضحًا لاتفاقية التبادل".