حملة نظافة تطوعية في حي جورة الشياح بحمص
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
حمص-سانا
أطلقت مؤسسة مواسم التنموية، بالتعاون مع مؤسسة البيئة النظيفة ومديرية النظافة في حمص، حملة نظافة تطوعية في حي جورة الشياح بمشاركة ٢٥ متطوعاً، وتستمر لغاية السابع من الشهر القادم.
ولفتت نائب رئيس مؤسسة مواسم التنموية المهندسة ريما شرفلي لمراسلة سانا، إلى أن هذا النشاط الأول للمؤسسة على الأرض، مؤكدة أهمية العمل المجتمعي وتضافر الجهود للنهوض بواقع الأحياء، انطلاقاً من المسؤولية الملقاة على عاتق كل فرد تجاه المجتمع، وتعزيزاً لفكرة العمل التطوعي.
وأوضحت شرفلي أن مؤسسة مواسم تأسست نهاية العام الماضي، وتسعى إلى إقامة برامج تنموية في جميع المجالات، تدعم التعافي الاقتصادي والنهوض الثقافي، وتمكن الشباب مهنيا وتعليميا وتطور قدراتهم بما يؤهلهم لدخول سوق العمل، ويساعدهم على خلق فرص عمل ناجحة لهم.
و ذكر رئيس لجنة حيي جورة الشياح والقرابيص أنس صباغ، أنه تم التنسيق بين جميع الجهات المعنية والمجتمع الأهلي للتحضير للحملة واختيار حي جورة الشياح لكونه امتداداً لمركز المدينة والسوق، ولم يلق الاهتمام الخدمي خلال فترة النظام البائد، مشيراً إلى أن المتطوعين قاموا خلال اليوم الأول من الحملة، بتنظيف المنطقة المحيطة بقيادة الشرطة والهجرة والجوازات، وغداً سيتم الانتقال إلى المنطقة المحيطة بجامع خالد بن الوليد والمشفى الوطني والصيدلية العمالية.
وأوضحت المتطوعة ديمة الأصم أن المشاركة بالعمل الخدمي فرصة لتنشيط العمل المجتمعي ونشر ثقافة العمل التطوعي، باعتبارها ركيزة أساسية لتطور المجتمعات، فيما رأت المتطوعة دلال شويتي أن العمل التطوعي يعكس الحس بالمسؤولية المجتمعية، وبضرورة تعزيز وجود المجتمع الأهلي للنهوض بواقع المجتمع في جميع المجالات.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإمارات.. اختتام حملة المسح الوطني للصحة والتغذية نهاية مارس
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، الإنتهاء من الأعمال الميدانية وجمع البيانات لحملة المسح الوطني للصحة والتغذية 2024-2025، بالتعاون مع المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء والجهات الصحية، ومراكز الإحصاء المحلية في نهاية مارس (أذار) الجاري، لتبدأ بعد ذلك مرحلة تنقيح وتحليل البيانات.
وبدأت فرق الوزارة في إعداد مسودة التقرير الأولي للمسح الوطني للصحة والتغذية الذي يهدف إلى دعم استراتيجيات التخطيط والسياسات الصحية الوطنية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات التنمية الشاملة 2030.
مشروع وطنيوتشكل الحملة مشروعاً وطنياً نوعياً، حيث أعدت الوزارة بالتعاون مع الشركاء الخطط التفصيلية لهذا المشروع من المراحل التحضيرية حتى النهاية وإعلان النتائج، عبر فرق متخصصة من الكفاءات البشرية أصحاب الخبرات المشهودة إلى جانب توظيف الإمكانات التكنولوجية المتطورة والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية.
وتجري الأعمال الميدانية وفق الجدول الزمني المحدد، مع الحرص على ضمان دقة البيانات والتنسيق الفعّال بين الشركاء لمواجهة التحديات من خلال التخطيط المبتكر وإدارة الوقت والتنسيق الفعال، لتستمر الأعمال الميدانية بأعلى كفاءة.
وتندرج الحملة الوطنية للمسح الصحي والتغذوي ضمن رؤية استراتيجية تستهدف استمرارية التطوير من أجل مستقبل صحي مستدام في الدولة، من خلال استخدام البيانات التي يتم جمعها لرسم سياسات صحية مستقبلية فعالة تسهم في تحسين جودة الحياة لأفراد المجتمع.
الوعي الصحيويستهدف المسح تحديث قاعدة البيانات الصحية والتغذوية للسكان، وقياس مؤشرات الأداء الصحية، لدعم سياسات الارتقاء بجودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة لأفراد المجتمع، استناداً إلى بيانات دقيقة ومحدثة لدعم اتخاذ القرارات الصحية بما يحقق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة، استناداً إلى قياس العديد من المؤشرات الصحية والاجتماعية ونشرها على مستوى الدولة ومشاركة النتائج والبيانات مع منظمة الصحة العالمية.
وتعزز المسوحات الوطنية خطط تطوير المنظومة الصحية بشكل متكامل بناءً على النتائج الدقيقة، كما يسهم إطلاع أفراد المجتمع على النتائج في ترسيخ الوعي الصحي، لذلك ستنشر الوزارة النتائج النهائية في صفحة البيانات المفتوحة على موقع وزارة الصحة ووقاية المجتمع إلى جانب مشاركة النتائج مع المؤسسات الصحية في الدولة.
أحدث التقنياتوتحرص وزارة الصحة ووقاية المجتمع على تحليل البيانات باستخدام أحدث التقنيات المعتمدة، بالإضافة إلى توظيف خبرات المختصين في مجال علم البيانات، لاستخلاص معلومات دقيقة حول الوضع الصحي والتغذوي في الدولة، عبر أفضل المنهجيات الإحصائية لدراسة المؤشرات المتعلقة بالأمراض المزمنة، ومستويات التغذية، وأنماط الحياة الصحية، ما يسهم في تحديد التحديات ووضع خطط تطوير مستقبلية قائمة على الأدلة.
وتتعاون الوزارة مع الشركاء في الدولة وعلى المستوى الإقليمي والعالمي من أجل استدامة نظام صحي متطور ومرن يجسد تطلعات الإمارات، حيث تتشارك مع الجهات الصحية والمنظمات المعنية، وتعقد ورش عمل وجلسات نقاشية لتوظيف البيانات والمعلومات والدراسات بالشكل الأمثل لترسيخ جودة وكفاءة المنظومة الصحية.
وسيتم إجراء مقارنات معيارية بين نتائج المسوحات الصحية والتغذوية الحالية والسابقة، إلى جانب مقارنة النتائج مع دول إقليم شرق المتوسط ومشاركة النتائج والبيانات مع منظمة الصحة العالمية.