بغداد اليوم - ديالى

بحث رئيس أركان الجيش الفريق أول ركن عبد الأمير رشيد يار الله، اليوم الإثنين (24 آذار 2025)، أربعة ملفات رئيسية مع قيادة محور ديالى في الحشد الشعبي.

وقال القيادي في الحشد الشعبي صادق الحسيني، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "يار الله وكبار مسؤولي وزارة الدفاع وصلوا إلى قاطع محور عمليات ديالى للحشد الشعبي، وعقدوا لقاءات مع قائد المحور طالب الموسوي وباقي القادة".

وأضاف أن "الاجتماع تناول أربعة ملفات رئيسية، هي تعزيز التنسيق المشترك مع قطاعات الحشد الشعبي خاصة في ظل الانتشار ضمن قواطع مشتركة، بالإضافة إلى تفعيل الجهد الاستخباري والتنسيق المستمر، واستمرار خطوط الصد، إلى جانب العمل على إنشاء غرفة عمليات مشتركة للتنسيق في المناطق الجغرافية المعقدة، سواء في شمال وشرق أو شمال شرق المحافظة".

وأشار الحسيني إلى أن "الاجتماع كان إيجابياً، ويعكس بناء رؤية أمنية لتعزيز الأمن والاستقرار في محافظة ديالى".

وتعد محافظة ديالى واحدة من أكثر المناطق حساسية في العراق، حيث تشهد بين الحين والآخر عمليات عسكرية لملاحقة عناصر داعش، إلى جانب تحديات تتعلق بالتوازن الأمني بين القوات الأمنية والحشد الشعبي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي

بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير الأمني والسياسي فراس النجماوي، اليوم الثلاثاء (25 آذار 2025)، أن الولايات المتحدة تدعم تعزيز القدرات القتالية للقوات العراقية الرسمية، لكنها ترفض تقديم الدعم ذاته لقوات الحشد الشعبي.

وأوضح النجماوي في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "الحشد الشعبي، رغم اكتسابه خبرات قتالية خلال معاركه ضد تنظيم داعش، غير أنه لا يخضع لنفس برامج التدريب العسكري التي تتلقاها قوات الجيش والشرطة وجهاز مكافحة الإرهاب".

وأشار إلى أن "واشنطن تواصل تدريب وتجهيز القوات العراقية الرسمية، لكنها تمتنع عن ذلك فيما يخص الحشد الشعبي، معتبرة أنه يخضع لقيادة فصائل مسلحة ذات أجندات خارجية".

وأضاف أن "جهاز مكافحة الإرهاب يحظى باهتمام كبير من قبل الولايات المتحدة، سواء على المستوى المالي أو العسكري، نظرا لكونه قوة عراقية رسمية مستقلة عن أي تدخلات سياسية أو خارجية، الأمر الذي يجعله محورا رئيسيا في خطط الدعم والتطوير خلال المرحلة المقبلة".

ولعبت الولايات المتحدة دورا رئيس في بناء قدرات القوات العراقية بعد 2003، من خلال برامج تدريب وتسليح متنوعة، خاصة للجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب، الذي يُعد من أكثر التشكيلات كفاءة في البلاد.

لكن العلاقة بين واشنطن والفصائل المسلحة، بما فيها بعض مكونات الحشد الشعبي، كانت متوترة بسبب ارتباط بعضها بإيران وأجنداتها الإقليمية.

الحشد الشعبي، الذي تأسس عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش، يضم تشكيلات متعددة الولاءات، بعضها مرتبط بالحكومة العراقية، وأخرى قريبة من طهران. وهذا التباين في الهيكلية والولاء السياسي جعله محل جدل داخلي وخارجي، حيث ترفض الولايات المتحدة دعمه عسكريا، خلافا لمؤسسات الدولة الرسمية.

مقالات مشابهة

  • بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي
  • بين الدعم والرفض.. واشنطن تعزز الجيش العراقي وتتجاهل الحشد الشعبي - عاجل
  • البرلمان اليوم..قانون تقاعد الحشد الإيراني مقابل التصويت على تحويل حلبجة إلى محافظة
  • البرلمان العراقي ينهي القراءة الأولى لقانون الحشد الشعبي وآخر يخص الجوازات الدبلوماسية
  • تنسيق أمني عالٍ.. يار الله يبحث 4 ملفات رئيسية مع حشد ديالى
  • الداخلية:ضبط (183)كغم من المخدرات الإيرانية وإلقاء القبض على أفرادها من الحشد الشعبي
  • مصدر سياسي: لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي
  • الداخلية:ضبط (183)كغم من المخدرات الإيرانية وإلقاء القبض على شبكتها التجارية أفرادها من الحشد الشعبي
  • اليوم.. رئيس مجلس ديالى في مواجهة مشحونة مع المستجوبين