الأمم المتحدة تجدد دعوتها للإفراج عن موظفيها المحتجزين لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
جددت الأمم المتحدة دعوتها للإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفيها المحتجزين لدى مليشيا الحوثي في اليمن، وفي مختلف أنحاء العالم.
وبمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين، الذي يصادف 25 مارس من كل عام، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيليمون يانغ، في تصريحات نشرها موقع "أخبار الأمم المتحدة" يوم الأحد: "نطالب بإطلاق سراح جميع الموظفين الأمميين المحتجزين في اليمن وأماكن أخرى على الفور وبدون شروط".
وأشار يانغ إلى المخاطر الكبيرة التي يواجهها العاملون في الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، خصوصًا في اليمن، حيث لا يزال العديد منهم محتجزين لدى سلطات الأمر الواقع الحوثية منذ عام 2021.
وأضاف أن هؤلاء الموظفين يعملون في خدمة الفئات الأكثر احتياجًا، مما يجعلهم عرضة لمخاطر الاختطاف والعنف والمضايقات والاحتجاز في مناطق النزاعات والأزمات.
وأكد المسؤول الأممي أن المحتجزين كرسوا جهودهم لتقديم التعليم للأطفال، والمساعدات الطبية والغذائية للملايين، وتعزيز السلام والحوار، مشددًا على ضرورة حمايتهم والإفراج عنهم فورًا.
كما لفت إلى أنه لا ينبغي نسيان العشرات من الموظفين الأمميين المحتجزين أو المفقودين حول العالم، بمن فيهم 23 موظفًا لا يزالون رهن الاحتجاز في اليمن، إلى جانب العديد من العاملين في المجال الإنساني، بعضهم معتقل منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأشار إلى وفاة أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي أثناء احتجازه.
يُذكر أن مليشيا الحوثي شنت، منذ يونيو/حزيران الماضي، حملة اعتقالات استهدفت عشرات الموظفين في وكالات الأمم المتحدة ومنظمات دولية، من بينها مفوضية حقوق الإنسان، والبرنامج الإنمائي، واليونيسف، واليونسكو، وبرنامج الأغذية العالمي، بالإضافة إلى عاملين في منظمات إغاثية مثل "كير"، و"إنقاذ الطفولة"، و"أوكسفام".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
أكدت منظمة "اليونيسف" التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن نحو نصف الأطفال في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد.
وقال بيتر هوكينز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في اليمن خلال إفادة صحفية في جنيف إن نحو نصف الأطفال دون سن الخامسة في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد بعد عشر سنوات من الحرب.
وأضاف هوكينز، أن أكثر من 537 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد وخيم، وهو مرض مؤلم يهدد الحياة، ويمكن الوقاية منه تماما.
ويضعف سوء التغذية جهاز المناعة، ويعيق النمو، ويحرم الأطفال من إمكاناتهم.
في اليمن، هذه ليست مجرد أزمة صحية، بل هي بمثابة حكم بالإعدام على آلاف الأشخاص"، وأضاف هوكينز أن 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء التغذية أيضا.
أكد ممثل اليونيسف أن "نداءنا للتبرعات لعام 2025 تم تمويله بنسبة 25% فقط.
وبدون موارد عاجلة، لن نتمكن من الحفاظ حتى على الحد الأدنى من الخدمات التي نستطيع تقديمها استجابة للاحتياجات المتزايدة" .
ومنذ سبتمبر 2014، تسيطر جماعة أنصار الله الحوثية على معظم محافظات وسط وشمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وفي 26 مارس 2015، أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية عملية عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة هذه المناطق من سيطرة الحوثيين، إلا أنه لم ينجح حتى الآن