أنقرة (زمان التركية) – سمح والي أنقرة بإجراء تحقيق ضد بلدية أنقرة الكبرى بتهمة تبديد المال العام فيما يتعلق بـ 33 حفلا موسيقيًا نظمتهم البلدية خلال السنوات الثلاث الماضية، فيما يبدو أنه تكرار لسيناريو التحقيقات التي شهدتها بلدية إسطنبول، وأسفرت عن توقيف 100 شخص بينهم عمدة البلدية أكرم إمام أوغلو.

وذكرت بلدية أنقرة الكبرى في بيان أن مفتشي الولاية قاموا قبل فترة بالتدقيق في فعاليات ثقافية وفنية مختلفة نظمتها البلدية في الفترة بين عامي 2021 و2024.

وأشارت بلدية أنقرة إلى انتهاء التدقيقات التي أجراها المفتشون بشأن شراء خدمات شملت 130 حفلا موسيقيًا، مفيدة أن أعمال التدقيق لم ترصد أي أعمال فساد في 97 حفلا موسيقيا ولم يُسمح بإجراء تحقيق بشأن هذه الفعاليات غير أنه تقرر التحقيق في 33 حفلا موسيقيا بزعم شبهة تبديد المال العام.

وأكدت بلدية أنقرة أنه لم يتم رصد أي سلبيات خلال عمليات التدقيق الدورية السابقة التي أجرتها وزارة الداخلية وديوان المحاسبة مشيرة إلى استخدام موظفي البلدية التسعة المعنيين بالأمر حقوقهم القانونية وتقدمهم بطعون لدى المحكمة الإدارية.

يذكر أنه تم إدانة عمدة بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في تحقيق يتعلق بشبهة أعمال فساد في البلدية، وصدر قرار بسجنه، وهو ما أحدث توترات في تركيا احتجاجا على ما تعرض له عمدة إسطنبول، حيث ينظر البعض إلى هذه التحركات على أنها بمثابة إعاقة له عن الترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكان عمدة أنقرة منصور يافاش أدان اعتقال إمام أوغلو وصدور قرار بسجنه، ودعا إلى المشاركة في التصويت الذي أطلقه حزب الشعب الجمهوري لاختيار مرشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، على الرغم من رفض السابق لفكرة التصويت وقراره بعدم الترشح في هذا الاستفتاء.

 

Tags: بلدية أنقرة الكبرىوزارة الداخلية التركية

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: بلدية أنقرة الكبرى وزارة الداخلية التركية بلدیة أنقرة

إقرأ أيضاً:

تركيا.. اعتقال متظاهرين بتهمة “إهانة أردوغان وعائلته”

أنقرة (زمان التركية) – ألقت قوات الأمن التركية القبض على 41 متظاهرًا، احتجوا على حبس عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، ووجهوا السباب للرئيس وعائلته خلال التظاهرات.

واستندت قرارات الاعتقال الصادرة بحق المتظاهرين على تهمة “إهانة الرئيس أردوغان وعائلته”.

وتصمن التحقيق الذي تجريه نيابة إسطنبول ضد المشتبه بهم أيضا تهمة “مخالفة قانون التجمع والتظاهر” و”مقاومة عناصر الشرطة أثناء أدائهم واجبهم”.

وشهدت التظاهرات في إسطنبول مساء يوم الثلاثاء هتافات مهينة للرئيس أردوغان ووالدته الراحلة.

واستنكر وزير الداخلية، علي يرلي كايا، “الإهانات الدنيئة” التي تعرض لها أردوغان ووالدته وأسرته خلال تظاهرات مساء أمس قائلا: “ما حدث هو اعتداء دنئ لا يتماشى مع قيمنا القومية والمعنوية. لن يتم التعاون أبدا مع مثل هذه الإهانات وقوات الأمن بدأت فورا الاجراءات اللازمة”.

وانتقد كل من نائب الرئيس، جودت يلماز، ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية والمتحدث باسمه، عمرو شاليك، ووزير الداخلية، يلماز تونش، أيضا الإهانات الموجهة لأردوغان وعائلته.

من جانبه شدد رئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزجور أوزال، خلال تغريدة نشرها بحسابه على منصة إكس على رفضه للإهانات الموجهة لأردوغان وعائلته قائلا: “اعتبر هذه الإهانات موجهة لوالدتي”.

تم اعتقال أكرم إمام أوغلو، عمدة إسطنبول ومرشح حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية يوم الأربعاء 19 مارس/آذار، في إطار قضيتين الأولى متعلقة بـ”الإرهاب“ والثانية بـ”الفساد“، وتم الحكم عليه بالسجن يوم الأحد 23 مارس/آذار.

وتمت إدانة إمام أوغلو واقتيد إلى سجن سيليفري في قضية الفساد فقط، بتهم ”التلاعب في المناقصات وتسجيل البيانات الشخصية والرشوة وتأسيس منظمة“، وعقب ذلك تم إيقافه عن العمل كعمدة لبلدية إسطنبول بقرار من وزارة الداخلية.

وحتى الآن لم يصدر حكم نهائي في أي قضية تخص إمام أوغلو سواء الفساد أو الإرهاب، وكان قرار المحكمة استمرار المحاكمة من خلف القضبان في قضية الفساد، ومن خارج القضبان في قضية الإرهاب.

Tags: أكرم إمام أوغلوأوزجور أوزالاحتجاجات في إسطنبولحبس عمدة إسطنبولرجب طيب أردوغانعمدة إسطنبول

مقالات مشابهة

  • تمديد الحظر في ولاية أنقرة
  • تركيا.. اعتقال متظاهرين بتهمة “إهانة أردوغان وعائلته”
  • رئيس بلدية أنقرة يدعو إلى انتخابات رئاسية مبكرة بعد اعتقال إمام أوغلو
  • أول رد فعل أوروبي على إدانة إمام أوغلو
  • رفضوا احتجاز عمدة إسطنبول..اعتقال المئات في تركيا
  • عمدة إسطنبول للرئيس أردوغان: ستُهزم!
  • رئيس بلدية إسطنبول: لن أركع
  • تركيا..القضاء يأمر بحبس عمدة اسطنبول للتحقيق بعدة تهم من بينها الإرهاب
  • تركيا.. صدور حكم بحق رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو والمعارضة تهاجم أردوغان