عراقجي: طهران منفتحة على مفاوضات نووية غير مباشرة مع واشنطن
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
24 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت إيران الاثنين انفتاحها على إجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بعدما وجه الرئيس دونالد ترامب إنذارا نهائيا للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي “الطريق مفتوح لإجراء مفاوضات غير مباشرة”، رافضًا احتمال إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن “ما لم يتغير موقف الطرف الآخر تجاه الجمهورية الإسلامية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
أقوى بـ«24 مرة» من قنبلة هيروشيما.. واشنطن تطوّر قنبلة نووية جديدة
وسط تصاعد التوترات العالمية ووجود مخاوف من اندلاع حرب عالمية ثالثة، ذكرت شبكة “فوكس نيوز”، الأمريكية، “أن الولايات المتحدة على وشك الانتهاء من تطوير قنبلة نووية جديدة، تُعد الأقوى منذ الحرب العالمية الثانية، وتفوق في قوتها التدميرية قنبلة هيروشيما بـ24 مرة، والتي تسببت في كارثة بشرية وبيئية”.
وبحسب الشبكة، “أعلن مسؤول في الإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكي، أن القنبلة من طراز B61-13 سيتم تسليمها قبل الموعد المقرر، حيث كانت الخطة تستهدف إتمام المشروع مع نهاية السنة المالية الحالية، أي بعد 7 أشهر”.
وبحسب الشبكة، “بدأت عملية تطوير أحدث نسخة من القنبلة في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن عام 2023، وستوفر B61-13 خيارات إضافية ضد أهداف عسكرية محددة أكثر صعوبة وواسعة النطاق”.
وبحسب المتحدث، “القنبلة الجديدة نسخة مطوّرة من قنبلة B61 الشهيرة، وتصل قوتها التدميرية القصوى إلى 360 كيلو طن (وحدة قياس وزن تعادل 1000 طن)، مقارنة بـ15 كيلو طن لقنبلة هيروشيما و21 كيلو طن لقنبلة ناغازاكي”.
ووفق الشبكة، “صرحت مختبرات سانديا الوطنية، التي تُطوّر القنبلة الجديدة، بأن برنامج B61-13 “اعتمد على تخطيط مبتكر، مما أدى إلى تسليمه قبل الموعد المتوقع بسبعة أشهر”.
وأشارت المختبرات في بيان إلى “تحدٍّ حاسم وحاجة ملحة” لتسريع وتيرة العمل”، وقالوا إن “فريق B61-13 أكمل متطلبات الإنتاج بشكل مشترك مع مختبر لوس ألاموس الوطني والإدارة الوطنية للأمن النووي”.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنه تم “تقديم الجدول الزمني لإنتاج هذه القنبلة من عام 2026 إلى نهاية عام 2025 بسبب “الحاجة الملحة”.
ووفق الصحيفة، “تعتمد القنبلة الجديدة على الرأس الحربي لقنبلة “B61-7 مع ميزات حديثة من قنبلة B61-12، بما في ذلك أنظمة أمان وتوجيه دقيق”.
وفي توقعات لحجم تدميرها، قالت الصحيفة، إنها إذا “أُلقيت القنبلة على مدينة مثل بكين، فقد تتسبب في قتل 788 ألف إنسان، إضافة إلى إصابة 2.2 مليون آخرين”.
وأضافت: “يمكن للقنبلة أن تدمر بشكل كامل أي شيء ضمن دائرة نصف قطرها نصف ميل، مع أضرار جسيمة على مدى ميلين، مع مستويات إشعاع قاتلة قد تقتل الناجين في غضون شهر”.
وقالت الصحيفة إن “تسريع إنتاج قنبلة (B61-13) النووية يعكس تصاعد التوترات الجيوسياسية بين القوى العظمى، مع استعداد الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات عسكرية محتملة، وهذه الخطوة تزيد من المخاوف العالمية بشأن اندلاع صراع نووي مدمر”.
هذا “وشنت الولايات المتحدة هجوما بقنبلة ذرية على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945، سميت بـ”الولد الصغير”، ثم تلاها إطلاق قنبلة الرجل البدين على مدينة ناغازاكي، ما تسبب في قتل ما يصل إلى 140 ألف شخص في هيروشيما، و80 ألف شخص في ناغازاكي”.