عراقجي: طهران منفتحة على مفاوضات نووية غير مباشرة مع واشنطن
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
24 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت إيران الاثنين انفتاحها على إجراء محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بعدما وجه الرئيس دونالد ترامب إنذارا نهائيا للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.
وقال وزير الخارجية عباس عراقجي “الطريق مفتوح لإجراء مفاوضات غير مباشرة”، رافضًا احتمال إجراء محادثات مباشرة مع واشنطن “ما لم يتغير موقف الطرف الآخر تجاه الجمهورية الإسلامية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
طهران: لن نفاوض واشنطن تحت التهديد
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن مواقف الجانب الأميركي المتناقضة تجعل بلاده تدرس أي مطالب بدقة وبشك وريبة، واستبعد أن تكون التهديدات الأميركية ضدّ إيران قادرة أن تأخذ طابعا عمليا وحقيقيا.
وأضاف في تصريحات لوكالة تسنيم الايرانية أن طهران تنظر بعدم ثقة إلى أي نافذة تفتح للدبلوماسية مع واشنطن، لكن إذا أتيحت فرصة فستستفيد منها، مؤكدا أن إيران لن تغلق أي مسار للدبلوماسية لكنها تشك في نوايا الطرف المقابل ولاسيما وأنها شهدت منه أقوالا متناقضة.
وأوضح عراقجي أن الرسالة الأميركية الأخيرة تضمنت تهديدات، لكنها فتحت نافذة للدبلوماسية وقد تم الرد عليها بالشكل المناسب.
وأشار إلى أن اختيار سلطنة عمان لنقل رد بلاده على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب جاء لتجاربنا الجيدة معها وثقتنا بنواياها الحسنة، وأنها سبق وأن لعبت دور الوسيط في مفاوضات الاتفاق النووي وخلال حكومة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
كما رفض عراقجي المفاوضات المباشرة مع واشنطن، لكنه قال إن بلاده يمكن أن تجري مفاوضات غير مباشرة إذا دعت الحاجة كما حصل في السابق، موضحا أنّ المفاوضات ينبغي أن تكون من موقف متساو وبعيدة عن الضغوط.
وأمس الخميس، نقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء عن عراقجي قوله إن طهران أرسلت ردا عبر سلطنة عمان على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي حثها فيها على إبرام اتفاق نووي جديد.
إعلانوذكرت الوكالة أن عراقجي قال "سياستنا لا تزال تتمثل في عدم الدخول في مفاوضات مباشرة في ظل أقصى الضغوط والتهديدات العسكرية، ومع ذلك، كما كان الحال في الماضي، يمكن مواصلة المفاوضات غير المباشرة".
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الشهر أنه بعث الرسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، وحذر من أن "هناك طريقتين للتعامل مع إيران: عسكريا أو من خلال إبرام اتفاق".
ورفض خامنئي العرض الأميركي لإجراء محادثات ووصفه بأنه "خداع"، وقال إن التفاوض مع إدارة ترامب "سيؤدي إلى تشديد العقوبات وزيادة الضغوط على إيران".
وخلال ولاية ترامب الأولى، انسحبت الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق النووي المبرم في العام 2015، وأعادت فرض عقوبات على إيران. وينص الاتفاق على رفع عدد من العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
ومنذ عقود، تتهم الدول الغربية، على رأسها الولايات المتحدة، طهران بالسعي لامتلاك السلاح النووي. غير أنها تنفي ذلك، مؤكدة أن نشاطاتها النووية لأهداف مدنية، خصوصا في قطاع الطاقة.