رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أقام المجلس الأعلى للثقافة بإشراف الدكتور أشرف العزازي؛ أمسية رمضانية بعنوان: “رمضان والذاكرة الشعبية: حكايات وأغانٍ تتوارثها الأجيال”.
أدار الأمسية الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية، ومقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي.
وشارك بالأمسية الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي ووكيل كلية الآداب بجامعة القاهرة.
افتتح الدكتور محمد شبانة اللقاء مؤكدًا أهمية الثقافة الشعبية المصرية في جانبها الإبداعي، وقال إن السيرة الهلالية دائمًا تبدأ بالصلاة على النبي، وهذا دليل واضح على حب آل البيت والتبرك بالصلاة على النبي والتبرك بالأولياء والصالحين، وأضاف أن في الإبداع الشعبي مجد الجمل الكلامية أكثر من الموسيقية، وقدم فرقة النيل التي عزفت وتغنت بباقة متميزة من الأغاني المستوحاة من التراث الشعبي الأصيل مثل: "هل علينا هلال رمضان" ومدد يا نبي"، وغيرها، بمصاحبة نغمات المزمار والآلات الإيقاعية، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
فيما أكد الدكتور خالد أبو الليل أن السيرة الهلالية عمل مهم ورائع، إذ تبدأ السيرة الهلالية دائمًا بالصلاة على النبي، وهي عادة مهمة جدًّا، والفكرة الأساسية هي تجاوز اختلاف الأديان مثلما يقول المثل الشعبي: "كل من له نبي يصلي عليه"، فهي تتجاوز الاختلافات العرقية والدينية والطبقية، ونلاحظ أن أي دولة أجنبية تتفاعل مع هذا الإيقاع الشعبي المصري الأصيل ومربعات الزهد والحكمة والموعظة.
وذكر العديد من الأبيات من بينها:
"تاريها الدراهم بتنفع
بتجيب مِلّ ويا غنيمة
والصاحب اللي ماينفع
البُعد عنه غنيمة".
وأضاف أن السيرة الهلالية كانت مرتبطة بشهر رمضان، إذ تبدأ في أول يوم وتنتهي مع آخر أيام الشهر الكريم، إذ كانت السيرة الشعبية في الأساس بمثابة لسان حال الشعب المصري، إذ تروي حكايات الأبطال الشعبيين؛ مثل عنترة بن شداد، كما أنها ترسخ للقيم، وكذلك تقدم السيرة الهلالية نموذج المخلص للجماعة الشعبية، والمخلص للوطن في ذات الوقت.
ملقيًا الضوء على موروثات الثقافة الشعبية التي نستطيع من خلالها مواجهة كل خطر يواجه ثقافة هذه الأمة وذاكرًا من هذه الموروثات الشعبية: المسحراتي والفانوس والصناعات الفخارية، وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة المجلس الأعلى للثقافة رمضان التراث الثقافي السيرة الهلالية المزيد السیرة الهلالیة
إقرأ أيضاً:
أهالي« الورديان» بالإسكندرية ينظمون مائدة لإفطار لـ10آلاف صائم
وسط أجواء مليئة بالبهجة، قام أهالي شارع ابن شميل الذي يُعد من أشهر شوارع بمنطقة الورديان، غرب الإسكندرية، بتنظيم أكبر مائدة لإفطار 10، 000 صائم و قد شارك شباب المنطقة بنشاط في توزيع الوجبات على الصائمين، وسط أجواء تزينها الأنوار والمجسمات الرمضانية.
قال عمر نصر، أحد منظمي المائدة وسكان المنطقة، لـ« الأسبوع»: إن فكرة تنظيم المائدة تم التحضير لها منذ العام الماضي، لافتًا إلي أن سكان الشارع اعتادوا في كل عام قبل قدوم شهر رمضان على تزيين الشارع بالأضواء والديكورات، وعمل المجسمات الرمضانية،
وهذا العام قررنا إقامة أول وأكبر مائدة إفطار في المنطقة، تستهدف إطعام نحو 10، 000 صائم، تم تجهيزها بفضل الله بكافة المستلزمات اللازمة في بداية شهر رمضان.
وأشار نصر إلي أنه تم إعداد الوجبات بشكل طازج، مع التأكيد على سلامة الطعام ومراعاة معايير النظافة والجودة المقدمة لأفراد المجتمع، لافتًا أنه تم إقامة صلاة التراويح في نفس المكان بوجود أهالي المنطقة و يعقبها عدد من الفقرات منها أمسية بحضور المنشدين ومسابقة دينية للأطفال.