"العنف يغذي العنف".. كالاس تحذر من خطر التصعيد وتدعو لاستئناف المفاوضات المتعثرة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
وأشارت كالاس خلال مؤتمر صحفي عقدته في القدس مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إلى أن "العنف يغذي المزيد من العنف"، مضيفة أن "ما نشهده اليوم هو تصعيد خطير
أكدت رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، يوم الاثنين، وجود "تصعيد خطير"في قطاع غزة، وذلك بعد أن استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية الأسبوع الماضي عبر موجة مفاجئة من الغارات الجوية التي أنهت فترة الهدوء النسبي إثر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة حماس عير وسطاء
وأشارت كالاس خلال مؤتمر صحفي عقدته في القدس، حيث التقت بوزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إلى أن "العنف يغذي المزيد من العنف"، مضيفة أن "ما نشهده اليوم هو تصعيد خطير يؤدي إلى حالة من عدم اليقين المدمرة بالنسبة للرهائن وعائلاتهم، كما يتسبب في مزيد من الرعب والمعاناة للشعب الفلسطيني".
وجاءت هذه التصريحات بعد نحو أسبوع من انهيار الهدنة بين إسرائيل وحماس، حيث شنت قوات الدولة العبرية غارات مفاجئة على القطاع أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين. ومن جانبها، أكدت وزارة الصحة في غزة أن عدد القتلى الفلسطينيين قد تجاوز الآن حاجز 50,000 شخص منذ بدء الحرب.
وقف إطلاق النار المؤقت
وكانت الهدنة التي بدأت في يناير/ كانون الثاني قد وضعت حداً لأكثر من عام منالقتال العنيف الذي اندلع بعد هجوم حماس الواسع على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي، واختطاف 251 رهينة لا يزال العشرات منهم محتجزين لدى الحركة.
وفي إطار المرحلة الأولى من الاتفاقية الأخيرة لوقف إطلاق النار، تم الإفراج عن 25 رهينة إسرائيلي وجثث ثمانية آخرين مقابل الإفراج عن ما يقرب من 2000 أسير فلسطيني.
كما سمحت القوات الإسرائيلية لمئات الآلاف من الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في القطاع المدمر، فيما شهدت المنطقة زيادة في تدفق المساعدات الإنسانية إلى أن قررت إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر، قطع جميع الإمدادات إلى غزة في محاولة لزيادة الضغط على حماس لتغيير شروط وقف إطلاق النار.
Relatedوزارة الصحة: حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية في غزة تتجاوز 50 ألفًاغارة إسرائيلية تقتل 9 فلسطينيين في غزة بينهم 5 من عائلة واحدة ونجاة طفل كايا كالاس تزور إسرائيل للاستفسار عن عودة الحرب على غزةتعثر المفاوضات
وكان من المقرر أن تبدأ الأطراف المعنية في أوائل فبراير/شباط مفاوضات حول المرحلة التاليةمن وقف إطلاق النار، والتي كان من شأنها أن تشمل إطلاق سراح الرهائن المتبقين وعددهم 59 – يُعتقد أن 35 منهم قد قتلوا – مقابل الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين، وتطبيق وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية. ومع ذلك، لم تتم تلك المحادثات حتى الآن.
وفي هذا السياق، أكدت كايا كالاس أن "استئناف المفاوضات هو الطريق الوحيد الممكن لإنهاء المعاناة على جميع الأطراف".
من جانبه، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن "الحرب يمكن أن تنتهي غداً إذا تم الإفراج عن رهائننا، ونزع السلاح عن غزة، وانسحاب عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي".
وأضاف: "نحن مستعدون لتحقيق أهدافنا بالوسائل الدبلوماسية، ولكن إذا لم يكن ذلك ممكناً، فإن الخيار العسكري سيظل قائماً".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحذيرات من ارتفاع حالات الإصابة بالسل بين الأطفال في أوروبا وآسيا الوسطى مسؤولون أوكرانيون وأمريكيون يجرون محادثات "مثمرة" في الرياض لوقف إطلاق النار خامس ليلة من الاحتجاجات في تركيا بعد أن أمر القضاء بسجن خصم أردوغان أكرم إمام أوغلو غزةمحادثات - مفاوضاتإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب فلاديمير بوتين إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة دونالد ترامب فلاديمير بوتين إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة غزة محادثات مفاوضات إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة حركة حماس الصين رمضان باريس فرنسا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار یعرض الآنNext کایا کالاس الإفراج عن فی غزة
إقرأ أيضاً:
لبنان: ضرورة تفعيل لجنة الإشراف على إيقاف إطلاق النار مع إسرائيل
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمس، ضرورة تفعيل عمل لجنة الإشراف على تنفيذ آلية إيقاف إطلاق النار في الجنوب ومواصلة الضغط على إسرائيل لإيقاف اعتداءاتها.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عون لرئيس لجنة الإشراف على تنفيذ آلية إيقاف إطلاق النار في الجنوب الجنرال جاسبير جيفيرز والرئيس الجديد للجنة الجنرال مايكل ليني الذي تسلم مهامه أمس.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيان، إن الرئيس عون شدد أيضاً على ضرورة مواصلة الضغط على إسرائيل للانسحاب من التلال التي تحتلها وإعادة الأسرى اللبنانيين.
وأكد قيام الجيش اللبناني بمهامه كاملة في الجنوب لا سيما في منطقة جنوب الليطاني حيث يواصل عمليات مصادرة الأسلحة والذخائر وإزالة المظاهر المسلحة، لافتاً إلى أن ما يعيق استكمال انتشاره هو استمرار الاحتلال للتلال الخمس ومواصلة الاعتداءات الإسرائيلية.
وكانت لجنة الإشراف على تنفيذ آلية إيقاف إطلاق النار تشكلت بعد التوصل لاتفاق إيقاف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
وتتكون اللجنة من ممثلين عن الولايات المتحدة الأميركية (رئيساً) وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» والجانبين اللبناني والإسرائيلي.