تسخينات انتخابية تربك حسابات وزراء استعداداً لاستحقاقات 2026
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
على بعد أشهر من الإنتخابات التشريعية 2026 ، تزداد التسخينات الحزبية استعدادا لهذا الإستحقاق الوطني في إطار الصراع السياسي لقيادة ما أطلق عليه “حكومة المونديال”.
في هذا الصدد ، برز الى الواجهة في الآونة الأخيرة أهمية إقليم تارودانت الذي أصبح ممثلا في الحكومة الحالية بثلاثة وزراء وهم عبد اللطيف وهبي، لحسن السعدي، عبد الصمد قيوح.
عبد اللطيف وهبي و لحسن السعدي حصلا على مقعديهما في دائرة تارودانت الشمالية ، فيما حصل عبد الصمد قيوح على مقعده في دائرة تارودانت الجنوبية.
مؤخرا راجت أخبار في المنطقة، أن وهبي وهو في الآن نفسه رئيس مجلس المدينة ، لن يترشح في تارودانت الشمالية و قد يغير الوجهة نحو منطقة أخرى، أو سيعزف تماما عن التقدم للترشح مرة أخرى.
من جهة أخرى تتحدث مصادر عن ترتيبات لنزوح عدد من الوجوه السياسية المعروفة بإقليم تارودانت للترشح في إقليم تزنيت ، تاركة مكانها لوجوه جديدة في إقليم تارودانت.
هذا و علم موقع Rue20 ، أن وزير النقل و اللوجستيك عبد الصمد قيوح متمسك بالترشح في دائرته الانتخابية تارودانت الجنوبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الإطار: تحديات انتخابية تفرضها عودة الصدر المرتقبة ومشاركة السوداني
25 مارس، 2025
بغداد/المسلة: ترقب العراقيون الانتخابات البرلمانية المقبلة في أواخر 2025، وسط تساؤلات حول تأثير مشاركة شخصيات وقوى سياسية بارزة في تشكيل المشهد السياسي.
ويبرز في هذا السياق متغيران رئيسيان يشغلان بال القوى السياسية: موقف رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني من الترشح، واحتمال عودة التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر إلى الساحة الانتخابية بعد غياب لافت في الانتخابات المحلية الأخيرة.
يمتلك محمد شياع السوداني، الذي تولى رئاسة الوزراء في أكتوبر 2022 بدعم الإطار التنسيقي، أدوات نفوذ قوية تمنحه ميزة انتخابية محتملة.
ويتمتع السوداني، بحكم موقعه، بالقدرة على التأثير في الرأي العام من خلال إنجازات حكومته، مثل تحسين الخدمات أو تعزيز الأمن، وهو ما قد يترجم إلى دعم شعبي كبير تؤثر على نتائج الانتخابات.
ويقول مراقبون إن إدارته للملفات الاقتصادية والاجتماعية، رغم التحديات، منحته قاعدة من الثقة قد تستثمرها قوى الإطار في السباق الانتخابي.
ويثير احتمال عودة التيار الصدري الجدل الأكبر، إذ يمتلك الصدر شعبية واسعة بين الطبقات الشعبية الشيعية، وسبق أن تصدر الانتخابات البرلمانية في 2021 بحصوله على 73 مقعداً قبل أن ينسحب من العملية السياسية.
ويؤكد محللون أن دخول التيار بكامل قوته قد يعيد رسم الخارطة الانتخابية الشيعية، مما يهدد حصص القوى التقليدية مثل الإطار التنسيقي وائتلاف دولة القانون.
وتكشف أحدث الإحصائيات الصادرة عن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في 9 أكتوبر 2024 عن تسجيل أكثر من 20 مليون ناخب مؤهل، مع توقعات بمشاركة قد تصل إلى 50% بناءً على معدلات 2021 التي بلغت 42.15%.
ويضيف المحللون أن عودة الصدر قد ترفع النسبة بسبب قدرته على حشد أنصاره. ويبرز هنا تحدٍ أمام السوداني، إذ قد يواجه منافسة شرسة إذا استغل الصدر شعبيته للضغط على الحكومة الحالية.
ويخلص التحليل إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون اختباراً لقدرة السوداني على تحويل إنجازاته إلى أصوات، بينما تبقى عودة الصدر المتغير الأكثر تأثيراً.
ويعتمد نجاح أي طرف على مدى استيعاب الدروس من الانتخابات السابقة وفهم تطلعات الشارع العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts