مودة وأخوة.. البابا تواضروس يهنئ شيخ الأزهر بعيد الفطر | صور
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الاثنين، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، بمناسبة عيد الفطر المبارك.
التهنئة بعيد الفطروزار قداسة البابا صباح اليوم مقر مشيخة الأزهر، يرافقه وفد كنسي.
كان في استقبال قداسته، فضيلة الإمام الأكبر وقيادات مشيخة الأزهر.
أعرب قداسة البابا عن تهنئته القلبية الخالصة بمناسبة حلول عيد الفطر، متمنيًا لفضيلة الإمام الأكبر وجميع المصريين المسلمين السلام والخير وكل ما هو أفضل.
وقال قداسته: “من دواعي سرورنا أن تأتي الأصوام معًا وأن تصبح الأعياد متقاربة”.
وأضاف: "شئ رائع أن يكون جميع المصريين صائمين وأن نعيش في أجواء فيها صلوات وروحانيات".
وأعرب قداسة البابا عن أمنياته بأن يحفظ الله لمصر استقرارها، وأن يحل السلام والهدوء في البلدان التي تعاني من الحروب والصراعات". لافتًا إلى خطورة الكراهية، حينما تسيطر على الإنسان، لأنها تؤدي إلى الشرور التي نراها. مشددًا على أهمية دور رجال الدين في التعامل مع هذه المشكلة.
المودة والأخوةوشكر الدكتور أحمد الطيب قداسة البابا معربًا عن تقديره لهذه الزيارة، مؤكدًا على المودة والأخوة بين المصريين جميعًا. معربًا عن ترحيبه بأن نقف معًا كرجال دين في مواجهة انتشار الكراهية وكافة التحديات التي تواجه الناس، مشيرًا إلى أن التعليم هو الأداة الأولى لمعالجة مشكلة الكراهية.
تكون الوفد الكنسي المرافق لقداسة البابا من أصحاب النيافة الأنبا دانيال مطران المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا إرميا الأسقف العام، والأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر والقمص سرجيوس سرجيوس وكيل عام البطريركية بالقاهرة، والراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والقمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والدكتور جرجس صالح عضو الأمانة العامة لبيت العائلة المصرية، واللواء نبيل رياض مدير أمن الكاتدرائية، والدكتورة عايدة نصيف الأستاذ بالكلية الإكليريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس عيد الفطر شيخ الأزهر الأزهر المزيد قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يشهد الاحتفال باليوبيل الذهبي لنياحة القمص ميخائيل إبراهيم
طَيَّبَ قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم جسد المتنيح القمص ميخائيل إبراهيم كاهن كنيسة القديس مار مرقس الرسول بشبرا، والموضوع في مزار القديس البابا أثناسيوس الرسولي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وذلك بمناسبة اليوبيل الذهبي لنياحته (٢٦ مارس ١٩٧٥ - ٢٦ مارس ٢٠٢٥).
وتوجه قداسة البابا إلى المزار يرافقه أصحاب النيافة الأنبا مكسيموس مطران بنها وقويسنا، والأنبا أنجيلوس الأسقف العام لكنائس قطاع شبرا الشمالية، والأنبا نوفير أسقف شبين القناطر وكهنة كنيسة القديس مار مرقس الرسول بشبرا، وعدد من شعب الكنيسة ذاتها، وبعض الآباء الكهنة، حيث صلى قداسته صلاة الشكر ووضع الحنوط والأطياب على المقبرة التي تحوي جسد الأب المبارك المتنيح، وألقى كلمة من خلال الآية: "لأَنَّنَا رَائِحَةُ الْمَسِيحِ الذَّكِيَّةِ لِلهِ" (٢كو ٢: ١٥) مشيرًا إلى أن "أبونا ميخائيل" قدم في حياته نموذجًا للخادم الأمين ورغم التجارب والضيقات التي واجهها ظل ثابتًا راسخًا في خدمته، وبقي النموذج الذي قدمه شاهدًا له وامتدت رائحته الذكية طوال هذه السنين.