بالفيديو: استشهاد مراسل صحفي إثر استهداف شقة سكنية جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلنت مصادر محلية، اليوم الإثنين، 24 مارس 2025، استشهاد مراسل صحفي، جراء قصف الإحتلال لشقة سكنية جنوب محافظة خانيونس، جنوب قطاع غزة .
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إنه مع استشهاد الصحفي محمد منصور، مراسل قناة فلسطين اليوم، فقد ارتفع عدد الشهداء الصحفييين منذ بدء حرب الإبادة إلى 207.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صحفي رقم (769) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
ارتفاع عدد الشُّهداء الصَّحفيين إلى 207 صحفيين بعد استشهاد الصحفي محمد منصور:
*المكتب الإعلامي الحكومي:* ارتفاع عدد الشهداء الصَّحفيين إلى (207 صحفيين) منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد أحد الزملاء الصحفيين:
*الصحفي الشهيد/ محمد منصور*
مراسل قناة فلسطين اليوم الفضائية
يُدين المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال "الإسرائيلي" للصحفيين الفلسطينيين، وندعو الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية مثل المملكة المتحدة بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا؛ نحملهم المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النَّكراء الوحشية.
نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، كما ونطالبهم إلى ممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ولحماية الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة، ووقف جريمة قتلهم واغتيالهم.
نسأل الله تعالى لجميع الزملاء الشهداء الصحفيين الرحمة والقبول والجنة، ولذويهم وللأسرة الصحفية الفلسطينية الصبر والسلوان.
*المكتب الإعلامي الحكومي*
قطاع غزة - فلسطين
الاثنين 24 مارس 2025
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المکتب الإعلامی الحکومی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” يُحذر: قطاع غزة دخل مرحلة خطيرة
الثورة نت/..
حذر المكتب الإعلامي الحكومي،من إن قطاع غزة دخل مرحلة خطيرة نتيجة حصار العدو الصهيوني وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والوقود، تزامنًا مع استمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
وأكد “الإعلامي الحكومي” في بيان اليوم الإثنين، أن العدو يُواصل ارتكاب “جرائم ممنهجة” يوميًا ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح أن العدو يُمارس ضد مدنيي غزة عدوانًا وحشيًا؛ “عبر سياسات إغلاق المعابر والتجويع والتعطيش والإبادة البطيئة، متجاهلًا بشكل صارخ كل القوانين الدولية والإنسانية”.
وأفاد البيان بأن العدو يواصل جريمته المتمثلة بإغلاق المعابر ومنع دخول الإمدادات الإنسانية الضرورية لقطاع غزة لليوم الـ 23 على التوالي.
وأوضح: “منع الاحتلال دخول 600 شاحنة مساعدات يومياً، إلى جانب 50 شاحنة وقود، وهو ما أدى إلى كارثة إنسانية خانقة في مختلف القطاعات الحيوية، خصوصًا الصحية والخدمية”.
ونبه “الإعلامي الحكومي” إلى أن العدو يُمعن في فرض سياسة التجويع القسري على أهالي قطاع غزة، ما تسبب في انتشار سوء التغذية، خاصة بين الأطفال، وإغلاق عشرات المخابز بسبب انعدام غاز الطهي واقتراب نفاد الطحين بشكل كامل.
ودمّرت قوات العدو، وفق ذات المصدر، أكثر من 700 بئر مياه، مما أدى إلى تفاقم أزمة المياه وتزايد معدلات الأمراض المرتبطة بتلوثها.
وتابع: “تعمد العدو منع إدخال الأدوية والعلاجات الأساسية، إضافة إلى منع وصول المستلزمات الطبية وقطع الغيار للمولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفيات، ومنع إدخال مئات الجراحين والوفود الطبية”.
وأشار إلى أن منع دخول غاز الطهي والسولار أدى لتعطيل عشرات المخابز، وتوقف قطاع النقل والمواصلات، “ما زاد من معاناة شعبنا الفلسطيني، كما باتت المستشفيات وسيارات الإسعاف والدفاع المدني تواجه خطر التوقف الكامل”.
وبيّن المكتب الإعلامي، أن الأزمة الاقتصادية والمعيشية تفاقمت بسبب تراجع أداء البلديات وتعطل العديد من المصانع والمنشآت الصغيرة، إضافة لتوقف تشغيل غواطس المياه؛ “مما يهدد حياة المواطنين بالعطش وتردي الأوضاع الصحية”.
وأكمل: “تسبب قطع العدو للكهرباء عن محطة تحلية المياه في دير البلح في توقف توريد 20,000 كوب من المياه يوميًا لمحافظتي الوسطى وخانيونس؛ وهو ما يُهدد بتفاقم أزمة العطش وزيادة انتشار الأمراض المُعدية والجلدية”.
وندد “الإعلامي الحكومي” باستمرار العدو بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وارتكاب الجرائم المختلفة. محمّلًا العدو والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق المدنيين.
وطالب، كل دول العالم بالضغط على العدو لوقف الجرائم وفتح المعابر وإدخال المساعدات “فوراً وقبل فوات الأوان”.
وجدد التأكيد: “استمرار العدو في ارتكاب هذه الجرائم كافة يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وجرائم حرب تتطلب تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي”.
ودعا، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية والمنظمات الإنسانية إلى التحرك الفوري والضغط على العدو لفتح المعابر وإدخال المساعدات والوقود، ووقف السياسات الإجرامية الصهيونية .