الجيش اللبناني: إحباط تهريب أسلحة وممنوعات على الحدود السورية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أعلن الجيش اللبناني في بيانٍ رسمي عن تمكن قواته من إحباط عدة عمليات تهريب على الحدود اللبنانية السورية، تشمل أسلحة، محروقات، وممنوعات، في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية لمكافحة التهريب عبر الحدود.
وأشار البيان إلى أن العملية تمت بعد عمليات مراقبة دقيقة وتنسيق بين الوحدات العسكرية المنتشرة على طول الحدود.
وأسفرت هذه العمليات عن توقيف عدد من المتورطين الذين كانوا يخططون لتنفيذ هذه الأنشطة غير القانونية، وتمت مصادرة الأسلحة والمواد المهربة.
وفي السياق أفادت شبكة "العربية" أن وفداً أمنياً لبنانياً يرأسه وزير الدفاع اللواء ميشال منسّى ويضمّ مدير عام الأمن العام اللواء حسن شقير وأمين عام مجلس الاعلى للدفاع اللواء محمد مصطفى وضابط رفيع من قوى الأمن الداخلي، سيتوجّه إلى دمشق يوم الأربعاء المقبل لعقد محادثات رسمية مع القيادة السورية الجديدة".
وأشارت المصادر إلى أن "ضبط الحدود وإغلاق المعابر غير الشرعية المشرّعة على كل الاتّجاهات سيُشكّل المحور الأساسي للمحادثات الرسمية، وذلك لمنع حدوث الاشتباكات مرّة ثانية".
وكان مجلس الوزراء قد قرّر خلال جلسته الأسبوع الماضي تشكيل لجنة وزارية لاقتراح التدابير اللازمة لضبط الحدود مع سوريا.
واكتفى وزير الاعلام بول مرقص بالقول إن مهمة هذه اللجنة مكافحة التهريب والمعابر غير الشرعية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني إحباط عدة عمليات تهريب الحدود اللبنانية السورية لبنان وسوريا المزيد
إقرأ أيضاً:
لبحث ضبط الحدود.. وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق
يجري وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى، زيارة إلى دمشق، الأربعاء المقبل، يلتقي خلالها نظيره السوري للبحث في الوضع الأمني عند الحدود بين البلدين المجاورين، على ما أفاد مسؤول لبناني، بعد مواجهات أسفرت عن قتلى من الجانبين.
وأكد المسؤول الذي فضّل عدم الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" أن "وزير الدفاع اللبناني يزور دمشق الأربعاء على رأس وفد أمني، حيث يلتقي نظيره السوري مرهف أبو قصرة"، في زيارة هي الأولى من نوعها لمسؤول لبناني إلى دمشق منذ تشكيل حكومة جديدة في لبنان في فبراير (شباط).
وأضاف أن الزيارة تهدف إلى "بحث ضبط الوضع عند الحدود، وتعزيز التنسيق ومنع الاعتداءات من الجانبين".
-وفد أمني لبناني رفيق المستوى، سيزور دمشق الأربعاء القادم، لبحث ملفات أمنية مشتركة بين البلدين بعد التوترات التي شهدتها الحدود السورية - اللبنانية في الآونة الاخيرة
-يضم الوفد كلاً من وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى، ومدير الأمن العام، ومدير المخابرات
-من المتوقع أن تشمل… pic.twitter.com/kcDaYHYBJU
وشهدت المنطقة الحدودية الشرقية مع سوريا عند بلدة حوش السيد علي في الهرمل الأسبوع الماضي مواجهات أدّت إلى مقتل 7 أشخاص في لبنان، وفق وزارة الصحة، وثلاثة من الجانب السوري.
وبدأ التوتر في 16 مارس (آذار) بعد دخول "3 عناصر من الأمن العام السوري الى الأراضي اللبنانية في بلدة القصر، حيث تعرضوا لإطلاق نار من أفراد عشيرة تنشط في مجال التهريب"، بحسب مصدر أمني لبناني، ما أسفر عن مقتلهم.
مطالبات لبنانية بتعزيز انتشار الجيش على الحدود السورية - موقع 24أكدت الأحزاب والفاعليات العشائرية والعائلية في قضاء الهرمل شرق لبنان، من سكان القرى اللبنانية المحاذية للقرى السورية، والسكان المقيمين والمالكين في القرى السورية من اللبنانيين، في اجتماع موسع عقد في الهرمل وقوفها خلف الجيش اللبناني، وطالبته بتعزيز انتشاره في القرى اللبنانية المحاذية لسوريا.
واتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله "بخطف 3من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود اللبنانية (...) قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وتقوم بتصفيتهم"، الأمر الذي نفاه حزب الله "بشكل قاطع".
وارتفعت حدة التوتر إثر ذلك إذ أعلن الجيش اللبناني تعرض المنطقة "لقصف مركّز من الجانب السوري" وردّه على مصادر النيران بعدما أوعز رئيس الجمهورية اللبناني جوزاف عون بذلك.
وقال الجانب السوري إن الهدف من العملية "طرد" حزب الله من "القرى والمناطق السورية التي يتخذها كأماكن موقتة لعمليات التهريب وتجارة المخدرات".
وبعد أيام من تبادل إطلاق النار، أعلن الجانبان على المستوى الرسمي، عن وقف لإطلاق النار، ليعود الهدوء إلى المنطقة.
وتضم الحدود بين لبنان وسوريا الممتدّة على 330 كيلومتراً، معابر غير شرعية، غالباً ما تستخدم لتهريب الأفراد والسلع والسلاح.
لبنان يغلق 4 معابر غير شرعية على الحدود مع سوريا - موقع 24قال الجيش اللبناني، اليوم السبت، إنه أغلق 4 معابر غير شرعية على الحدود مع سوريا.
وأطلقت السلطات السورية الشهر الماضي حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، لإغلاق الطرق المستخدمة في تهريب الأسلحة والبضائع.
واتهمت حزب الله الذي شكل أبرز داعمي الرئيس المخلوع بشار الأسد، بشن هجمات، وكذلك برعاية عصابات تهريب عبر الحدود.