“طربول”.. مصر تستعد لبناء مدينة عملاقة بمليارات الدولارات
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
مصر – وافقت اللجنة الدائمة لدراسة طلبات إقامة المناطق الاستثمارية الجديدة في مصر، على الطلب المقدم من شركة “چي في للاستثمارت” لإقامة مدينة جديدة تسمى “طربول”.
ويهدف المشروع إلى إنشاء مجمع إقليمي تنموي متكامل، على مساحة 26 ألف فدان بالظهير الصحراوي لمدينة أطفيح شمال الجيزة، يستوعب مزيجا من الأنشطة الاقتصادية المختلفة، الصناعية واللوجستية ومراكز المال والأعمال والمراكز التجارية والإدارية والأحياء السكنية ومراكز الخدمات المجتمعية والصحية والتدريبية والفنية.
وتبلغ التكاليف الاستثمارية لإنشاء وتطوير المشروع نصف تريليون جنيه، ومن المتوقع أن يوفر 750 ألف فرصة عمل مباشرة، تنفيذا لاستراتيجية التنمية “رؤية مصر 2030″، فيما يتعلق بإنشاء المدن الخضراء والذكية.
وسيساهم المشروع في تحقيق إضافة قوية لمنظومة المناطق الاستثمارية التي تضم حاليا 16 منطقة استثمارية منتشرة بمحافظات الجمهورية، منها 11 منطقة قائمة بالفعل، بإجمالي مساحة 2400 فدان، تضم 1269 مشروع بحجم استثمارات 34 مليار جنيه، وتوفر أكثر من 90 ألف فرصة عمل، بالإضافة إلى 5 مناطق استثمارية تحت الإنشاء بمحافظتي القاهرة والجيزة، بإجمالي مساحة حوالي 2000 فدان، وتضم 311 مشروع، بحجم استثمارات 157 مليار جنيه، وتوفر أكثر من 167 ألف فرصة عمل.
وكان رئيس مجلس إدارة شركة “جى فى” للتنمية في مصر شريف حمودة قد قال إن خطة تسويق وتنفيذ طربول تسير وفق جدول زمنى، وتشهد إقبالا لافتا من المستثمرين، فعلى سبيل المثال يجري إنشاء نحو 350 مصنعا حاليا، بخلاف إتمام إجراءات التعاقد مع أحد المستثمرين المحليين لتشغيل مجمع تعليمى يضم جامعة ومدارس للتعليم الفنى، على مساحة 200 ألف متر مربع.
وأوضح حمودة أن حجم الاستثمار فى المكونات العاجلة بالمرحلة الأولى لمدينة طربول يبلغ 255 مليون دولار.
وتقع مدينة “طربول” على مساحة 109 ملايين متر مربع، وتربط محافظات الصعيد بالمراكز الاقتصادية التى تتواجد فى الدلتا، وسيتم إنشاؤها على 7 مراحل.
وتضم “طربول” 12 منطقة صناعية، منها وادى تكنولوجيا الغذاء، محور السيارات، المحور الهندسي، المركز الطبي، مركز المنسوجات والملابس، مدينة مواد البناء، ومدينة الكيماويات والبلاستيك.
المصدر: المال
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غارات “إسرائيلية” تخرق اتفاق وقف النار في لبنان
الثورة نت/وكالات شن جيش العدو الصهيوني، مساء الخميس، غارات جوية على مناطق في جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني. وأغار طيران العدو على محيط بلدة زبقين بقضاء صور جنوبي لبنان. كما شن غارة على دفعتين على منطقة بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف بقضاء النبطية. وزعم جيش العدو أن سلاح الجو شن غارات على مواقع عسكرية تابعة لحزب الله، مدعيا أن المواقع تحتوي على وسائل قتالية ومنصات إطلاق تشكل تهديدا للجبهة الداخلية الإسرائيلية. من جهة أخرى، قال رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إن الجانب الأمريكي أبلغه أن قوات الاحتلال ستنسحب في 18 فبراير/شباط من القرى التي تحتلها في جنوب لبنان، لكنه سيبقى في 5 نقاط حدودية داخل لبنان. وأشار بري إلى أن الدولة اللبنانية هي المسؤولة إزاء بقاء الاحتلال، وأن الجيش يقوم بواجبه كاملا في منطقة جنوب الليطاني، أما في شمال الليطاني فأكد أن الأمر يعود للبنانيين ولطاولة حوار تناقش مسألة الإستراتيجية الدفاعية.