أوقاف البحر الأحمر تبدأ حملات تطهير وتعقيم المساجد استعدادا لعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم الإثنين بمساجد البحر الأحمر حملات التطهير والتعقيم والنظافة قبل عيد الفطر المبارك بمشاركة وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر.
وقال الدكتور هاني السباعي وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر، إن الحملات بدأت اليوم بالمساجد قبل عيد الفطر المبارك بكل مدن المحافظة من رأس غارب شمالا حتى حدرية جنوبا .
وأشار الشيخ حسام الدين محمود أمام وخطيب مسجد الميناء الكبير بالغردقة، إلى أن حملات التنظيف على مدار الفضيل مستمرة بمعدل ثلاث مرات كل أسبوع التنظيف الجاف بالإضافة إلى الحملة الكبرى قبل عيد الفطر، حيث شارك الدكتور هانى السباعى وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر فى الحملة الكبرى بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
حيث أعلنت مديرية أوقاف البحر الأحمر استعدادها لصلاة عيد الفطر المبارك بتجهيز 199 مسجدا، و11 ساحة لاستقبال المواطنين فى جميع مدن المحافظة.
من جانبه أكد الدكتور هانى السباعى وكيل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر أنه تم تحديد مساجد وساحات صلاة العيد، وكذلك تخصيص امام بكل مسجد واخر بديل، مؤكدا على التنسيق بين الوحدات المحلية من اعمال نظافة وتطهير حول المساجد.
وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن التنسيق مستمر بين مديرية الأوقاف والوحدات المحلية على مستوى المحافظة لظهور المساجد والساحات بأفضل صورة، مضيفا أن تم وضع خطة توزيع الخطباء والأئمة على المساجد وتحضير عدد من الخطباء الاحتياطيين تحسبا لوقوع أى طارئ كما تم توفير الفرش اللازم لساحات ومساجد العيد.
وكشف أن مدينة الغردقة بها 101 مسجد وساحة يتم اقامة صلاة العيد بها، وفى مدينة راس غارب هناك 21 مسجدا و3 ساحات وسفاجا 19 مسجدا وساحة واحدة، القصير 19 مسجدا و4 ساحات، مرسى علم 9 مساجد، والشلاتين 19 مسجدا وساحة، وحلايب 11 مساجد وساحة واحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إستعدادا لعيد الفطر المبارك التطهير والتعقيم الفطر المبارك وکیل وزارة الأوقاف بالبحر الأحمر عید الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
تقرير: البحرية الأمريكية في مأزق وجودي بالبحر الأحمر
التقرير يشير إلى أن تكاليف العمليات الأمريكية أصبحت عبئًا هائلًا على البنتاغون، إذ تبلغ تكلفة الصاروخ الاعتراضي الواحد من نوع SM-3 أو SM-6 بين 10 و30 مليون دولار، بينما تعتمد القوات اليمنية على صواريخ وطائرات مسيرة منخفضة التكلفة لكنها فعالة للغاية، ما يجعل الولايات المتحدة في مواجهة اقتصادية غير متكافئة يصعب الاستمرار فيها على المدى الطويل.
50 صاروخًا أمريكيًا ضد كل طائرة مسيرة يمنية؟!
وأشار التقرير إلى أن البحرية الأمريكية أصبحت مضطرة لاستخدام صواريخ باهظة الثمن لاعتراض طائرات مسيرة لا تتجاوز قيمتها بضعة آلاف من الدولارات، مما يجعل كل مواجهة بمثابة نزيف مالي مستمر للبنتاغون، خاصة أن عمليات التصدي تتطلب إطلاق عشرات الصواريخ لكل هجوم يمني.
أزمة إعادة تحميل الصواريخ تُضعف الجاهزية الأمريكية
أكد التقرير أن السفن الأمريكية لا تمتلك القدرة على إعادة تحميل صواريخها وسط البحر، مما يجبرها على العودة إلى القواعد العسكرية لإعادة التسليح، وهو ما يقلل بشكل كبير من كفاءة العمليات ويضعف التواجد الأمريكي في المنطقة.
البحرية الأمريكية في معركة استنزاف خطيرة
وبسبب العمليات المتواصلة في البحر الأحمر، أصبحت واشنطن تعاني من تآكل مخزوناتها الصاروخية، مما يضعف قدراتها في أماكن استراتيجية أخرى، مثل المحيط الهادئ في مواجهة الصين.
ويؤكد التقرير أن استمرار هذه الأزمة دون حلول فعالة قد يدفع الولايات المتحدة إلى تقليص وجودها العسكري في البحر الأحمر أو البحث عن استراتيجيات دفاعية أقل كلفة.
ومع استهلاك الصواريخ بمعدلات غير مستدامة، قد تضطر البحرية الأمريكية إلى الانسحاب التدريجي من المنطقة، مما يعزز من قدرة صنعاء على فرض معادلتها العسكرية والسياسية.
القوة اليمنية تُجبر واشنطن على إعادة حساباتها
ويُقرّ كاتب التقرير بأن الولايات المتحدة تواجه في اليمن قوة عسكرية استطاعت الصمود لسنوات رغم القصف المتواصل، وأن استراتيجيات الدفاع التقليدية الأمريكية لم تعد فعالة أمام العمليات اليمنية غير المتكافئة.
اليمن يفرض قواعده في البحر الأحمر.. وأمريكا تواجه مأزقًا وجوديًا لم تحسب حسابه!
ويستخلص التقرير مجموعة من الحقائق أبرزها أن: القوات اليمنية نجحت في استنزاف القدرات العسكرية الأمريكية بشكل لم يكن متوقعًا في واشنطن.
التفوق الصاروخي الأمريكي بات غير مستدام بسبب ارتفاع التكاليف ونقص المخزون.
البحرية الأمريكية قد تضطر إلى تقليص وجودها في البحر الأحمر بسبب الاستنزاف الحاد. واشنطن عالقة في معركة لا تستطيع حسمها عسكريًا، مما قد يجبرها على تقديم تنازلات سياسية لاحقًا.
المساء