يمن مونيتور/قسم الأخبار

جددت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، الدعوة إلى الإفراج عن 23 من موظفيها المحتجزين لدى الحوثيين.

وأفادت المنظمة في بيان إن هذا اليوم المهيب يشكّل تذكيراً بالمخاطر الجسيمة التي يواجهها موظفو الأمم المتحدة والعاملون في المجال الإنساني أثناء أداء مهامهم في بعض من أشد البيئات تعقيداً في العالم”.

وأضاف البيان “في الوقت الراهن، لا يزال ما لا يقل عن 52 موظفاً من موظفي الأمم المتحدة محتجزين حول العالم من بينهم 23 موظفاً تحتجزهم الحوثي في اليمن”.

وحسب البيان، وجّه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فليمون يانغ، نداءً قوياً يدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، سواء في اليمن أو في أماكن أخرى.

وتابع البيان “في اليمن، لا يزال 23 موظفا من الأمم المتحدة، إلى جانب العديد من العاملين الإنسانيين الآخرين، قيد الاحتجاز – بعضهم لأكثر من ثلاث سنوات، وتوفي عامل إغاثة أممي واحد من برنامج الأغذية العالمي بينما كان في الاحتجاز”.

وقال البيان “كرس زملاؤنا المحتجزون أنفسهم لتعليم الأطفال، وتقديم المساعدة الطبية والغذائية الحيوية للملايين، وتعزيز السلام والحوار. يجب حماية عملهم. أقف متضامنا بشكل تام مع جميع المحتجزين. يجب إطلاق سراحهم وحمايتهم.”

ويأتي اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين (25 آذار/مارس) ليسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يواجهها موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، لا سيما في اليمن، حيث يقبع العديد من الموظفين الأمميين رهن الاحتجاز لدى سلطات الأمر الواقع الحوثية منذ 2021، بحسب البيان.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن الأمم المتحدة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن يطلب دعمًا هولنديًا لتعزيز قدرات خفر السواحل في مواجهة الحوثيين

 

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

التقى عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني عبدالله العليمي، سفيرة هولندا لدى اليمن جانيت سيبين في العاصمة السعودية الرياض، حيث ناقشا سبل تعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في مجال دعم قوات خفر السواحل اليمنية لمواجهة التهديدات التي تشكلها جماعة الحوثي.

وجاء اللقاء بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والخدمية والإنسانية الناجمة عن هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية وتهديدهم لأمن الملاحة الدولية.

وأشاد عضو الرئاسي اليمني خلال اللقاء بدور هولندا الداعم لليمن في المجالات التنموية والإغاثية وبناء القدرات، مؤكدًا أهمية وقوف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب اليمني ودعم الحكومة اليمنية لتعزيز قدرات خفر السواحل.

وشدد على أن تعزيز هذه القوات يُعد ضروريًا لمواجهة الهجمات الحوثية، وحماية خطوط الملاحة البحرية، وضبط الحدود لمنع تهريب الأسلحة إلى المليشيات، مشيرًا إلى أن استعادة الدولة اليمنية لسيطرتها الكاملة على أراضيها وإحلال السلام يتطلب شراكة حقيقية مع الحكومة الشرعية.

وحذر من أن استمرار التهديدات الحوثية دون حل جذري سيظل خطرًا يهدد الأمن المحلي والإقليمي والدولي، داعيًا إلى دعم جهود اليمن في استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الاستقرار.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: تمويلات إضافية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بأكثر من 36 مليون دولار
  • اليمن يطلب دعمًا هولنديًا لتعزيز قدرات خفر السواحل في مواجهة الحوثيين
  • تكتل الأحزاب يطالب واشنطن بحماية المدنيين ويتهم الحوثيين بإعاقة السلام في اليمن
  • لماذا يطالب ترامب السيسي بتعويضات عن حربه ضد الحوثيين في اليمن؟
  • تصعيد مقلق.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر بشأن الغارات الأمريكية في اليمن
  • التحالف يقلب الموازين: بريطانيا تدخل خط المواجهة ضد الحوثيين في اليمن
  • نقابة الصحفيين تجدد المطالبة بإطلاق سراح المياحي وتحمل الحوثيين مسئولية حياته
  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب
  • رويترز: كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن
  • لازاريني: أكثر من 50 موظفاً في “الأونروا” اعتقلوا وتعرضوا للإساءة والتعذيب بغزة