الأمم المتحدة تجدد الدعوة للإفراج عن موظفيها المحتجزين لدى الحوثيين
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
جددت منظمة الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، الدعوة إلى الإفراج عن 23 من موظفيها المحتجزين لدى الحوثيين.
وأفادت المنظمة في بيان إن هذا اليوم المهيب يشكّل تذكيراً بالمخاطر الجسيمة التي يواجهها موظفو الأمم المتحدة والعاملون في المجال الإنساني أثناء أداء مهامهم في بعض من أشد البيئات تعقيداً في العالم”.
وأضاف البيان “في الوقت الراهن، لا يزال ما لا يقل عن 52 موظفاً من موظفي الأمم المتحدة محتجزين حول العالم من بينهم 23 موظفاً تحتجزهم الحوثي في اليمن”.
وحسب البيان، وجّه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، فليمون يانغ، نداءً قوياً يدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، سواء في اليمن أو في أماكن أخرى.
وتابع البيان “في اليمن، لا يزال 23 موظفا من الأمم المتحدة، إلى جانب العديد من العاملين الإنسانيين الآخرين، قيد الاحتجاز – بعضهم لأكثر من ثلاث سنوات، وتوفي عامل إغاثة أممي واحد من برنامج الأغذية العالمي بينما كان في الاحتجاز”.
وقال البيان “كرس زملاؤنا المحتجزون أنفسهم لتعليم الأطفال، وتقديم المساعدة الطبية والغذائية الحيوية للملايين، وتعزيز السلام والحوار. يجب حماية عملهم. أقف متضامنا بشكل تام مع جميع المحتجزين. يجب إطلاق سراحهم وحمايتهم.”
ويأتي اليوم الدولي للتضامن مع الموظفين المحتجزين والمفقودين (25 آذار/مارس) ليسلط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يواجهها موظفو الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، لا سيما في اليمن، حيث يقبع العديد من الموظفين الأمميين رهن الاحتجاز لدى سلطات الأمر الواقع الحوثية منذ 2021، بحسب البيان.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن الأمم المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير مخيف من الأمم المتحدة يكشف عن نصف أطفال اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد
أكدت منظمة "اليونيسف" التابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن نحو نصف الأطفال في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد.
وقال بيتر هوكينز ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في اليمن خلال إفادة صحفية في جنيف إن نحو نصف الأطفال دون سن الخامسة في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد بعد عشر سنوات من الحرب.
وأضاف هوكينز، أن أكثر من 537 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد وخيم، وهو مرض مؤلم يهدد الحياة، ويمكن الوقاية منه تماما.
ويضعف سوء التغذية جهاز المناعة، ويعيق النمو، ويحرم الأطفال من إمكاناتهم.
في اليمن، هذه ليست مجرد أزمة صحية، بل هي بمثابة حكم بالإعدام على آلاف الأشخاص"، وأضاف هوكينز أن 1.4 مليون امرأة حامل ومرضعة يعانين من سوء التغذية أيضا.
أكد ممثل اليونيسف أن "نداءنا للتبرعات لعام 2025 تم تمويله بنسبة 25% فقط.
وبدون موارد عاجلة، لن نتمكن من الحفاظ حتى على الحد الأدنى من الخدمات التي نستطيع تقديمها استجابة للاحتياجات المتزايدة" .
ومنذ سبتمبر 2014، تسيطر جماعة أنصار الله الحوثية على معظم محافظات وسط وشمال اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء.
وفي 26 مارس 2015، أطلق التحالف العربي بقيادة السعودية عملية عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة هذه المناطق من سيطرة الحوثيين، إلا أنه لم ينجح حتى الآن