بسبب الإفطار.. فتاة تلقى مصرعها في حريق هائل
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
لقيت فتاة مصرية تبلغ من العمر 16 عاماً مصرعها داخل شقتها بمنطقة دار السلام في القاهرة، إثر نشوب حريق بسبب نسيانها الطعام على الموقد أثناء إعداده قبل الإفطار.
ووفقاً لتقارير محلية، فقد غلبها النعاس، دون أن تشعر، لتتحول لحظات الانتظار إلى مأساة مروعة بعدما امتدت ألسنة اللهب داخل المطبخ، ومنه إلى بقية أركان الشقة.
ولاحظ سكان العقار تصاعد الدخان الكثيف وألسنة اللهب من داخل الشقة، فحاولوا التدخل لإنقاذ الفتاة وإخماد الحريق، لكن سرعة انتشار النيران حالت دون ذلك.
واضطر الأهالي إلى إبلاغ الحماية المدنية التي دفعت بسيارات الإطفاء لمحاصرة النيران ومنع امتدادها إلى الشقق المجاورة.
وأوضحت التحريات الأولية أن الحريق اندلع نتيجة اشتعال النيران في المطبخ؛ بسبب ترك الطعام على النار دون رقابة، مما أدى إلى امتداد ألسنة اللهب بسرعة داخل الشقة، كما أن الفتاة لم تتمكن من الفرار بسبب كثافة الدخان، مما أدى إلى وفاتها اختناقاً بعد إصابتها بحروق خطيرة.
وفرضت الأجهزة الأمنية طوقاً حول موقع الحادث لمنع اقتراب المواطنين، فيما عمل رجال الإطفاء على السيطرة على النيران قبل امتدادها، وبعد جهود استمرت لعدة دقائق، تمكنوا من إخماد الحريق بالكامل وإجراء عمليات التبريد لضمان عدم اشتعال النيران مجدداً.
فرحة تتحول إلى مأساة.. غرقت أثناء احتفالها بنجاحها في هولندا - موقع 24تحول احتفال طالبة بريطانية متفوقة بنجاحها في اختبارات اللحاق بالجامعة إلى مأساة مروعة، بعدما لقيت مصرعها غرقاً أثناء رحلة مع أصدقائها في هولندا، تاركة وراءها عائلة مكلومة ومستقبلاً واعداً لم يكتمل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث جريمة مصر
إقرأ أيضاً:
فرحة تتحول إلى مأساة.. غرقت أثناء احتفالها بنجاحها في هولندا
تحول احتفال طالبة بريطانية متفوقة بنجاحها في اختبارات اللحاق بالجامعة إلى مأساة مروعة، بعدما لقيت مصرعها غرقاً أثناء رحلة مع أصدقائها في هولندا، تاركة وراءها عائلة مكلومة ومستقبلاً واعداً لم يكتمل.
ووفقاً لصحيفة "ذا صن"، فقد وقع الحادث خلال رحلة مع أصدقائها إلى هولندا، حيث واجهت تيارات مائية قوية أثناء السباحة في أحد سواحل مدينة لاهاي.
رحلة تنتهي بكارثةوسافرت الشابة إلى هولندا برفقة أصدقائها في أغسطس الماضي، بعدما قررت والدتها الدكتورة حنان عبدالعزيز مكافأتها على تفوقها الأكاديمي، حيث كانت تستعد لبدء دراستها في جامعة ليفربول، إذ حصلت على قبول في تخصص العلوم الطبية الحيوية، كخطوة أولى نحو تحقيق حلمها في دراسة طب الأسنان.
وبينما كانت تسبح مع أصدقائها، جرفتها تيارات قوية بشكل مفاجئ، ولم تفلح محاولات إنقاذها، وبعد جهود مكثفة من فرق الطوارئ، تم العثور عليها، وقد فارقت الحياة، في حادث صادم هزّ عائلتها وأصدقاءها.
نعي وتكريموالدتها المكلومة وصفت ابنتها بأنها كانت "روحاً مشرقة وموهبة نادرة"، مؤكدة أنها لم تكن مجرد طالبة متفوقة، بل أيضاً شخصية ملهمة تمتلك مهارات فنية استثنائية.
ووفقاً لوالدتها، فقد أتقنت العزف على البيانو والجيتار، كما كانت عضواً بارزاً في جوقة الغناء بمدرستها. كما كرست جزءاً من وقتها لمساعدة الأطفال، حيث كانت تقدم دروساً مجانية في الرقص.
في سياق آخر، قررت الأم عدم ترك مأساة ابنتها تذهب سدى، حيث أسست مؤسسة خيرية تحمل اسم "Afaf Above the Water"، تهدف إلى نشر الوعي بمخاطر السباحة في المياه المفتوحة، وإنقاذ حياة الشباب الذين قد يواجهون المصير نفسه.
وقالت: "ابنتي كانت كل شيء في حياتي، ولن أدع ذكراها تختفي، سأعمل على أن تظل مصدر إلهام، حتى لا تعاني عائلات أخرى مما مررنا به".
ولم يقتصر الحزن على عائلتها، بل امتد ليشمل مدرستها، التي كرّمتها بزرع شجرة تذكارية في ساحة المدرسة تخليداً لذكراها، كما وصفها زملاؤها بأنها كانت "شخصية لا تُنسى" و"نموذجاً في الاجتهاد والتفاني"، خاصة في دورها كمرشدة للطلاب الجدد.
من ديزني إلى المشرحة.. أم تنهي حياة ابنها وتبلغ الشرطة عن نفسها! - موقع 24شهدت مدينة سانتا آنا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية جريمة مروعة راح ضحيتها طفل يبلغ من العمر 11 عاماً، حيث وُجد مقتولاً داخل غرفة فندق بعد رحلة ترفيهية إلى ديزني لاند برفقة والدته.