الدفاع المدني في غزة: فقدان التواصل مع الهلال الأحمر الفلسطيني بمناطق القصف
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن “الدفاع المدني في غزة” بفقدان التواصل مع طاقم الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني لدى محاولتهم إنقاذ مصابون في مناطق القصف.
كشف مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من خان يونس، بشير جبر، تفاصيل استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي بقطاع غزة.
وقال: إن الاحتلال استهدف مجمع ناصر الطبي بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة، ما أدى إلى اشتعال النيران في المبنى الرئيسي، والذي يضم قسم الاستقبال والطوارئ، غرف العمليات المركزية، بنك الدم، والعيادات الخارجية.
وتابع أن هذا القصف أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والمصابين، بينهم حالات خطيرة، مما زاد من الضغط على المستشفى الذي يعاني بالفعل من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بعد تدمير الاحتلال الإسرائيلي لغرف الأكسجين العشر الموجودة في قطاع غزة، ما فاقم من صعوبة تقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين.
وأكد، أن محيط المستشفى يشهد ازدحامًا شديدًا، إذ يقيم العديد من النازحين في المدارس والملاجئ المجاورة، إلى جانب تجمع أهالي المصابين والجرحى، ما جعل القصف أكثر دموية، لافتًا إلى أن القطاع الصحي في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة، مع خروج أكثر من 34 مستشفى عن الخدمة واستشهاد مئات الأطباء والمسعفين.
وأشارت إلى أن الطواقم الطبية تواجه مخاطر يومية نتيجة القصف والاستهداف المباشر، منوهًا إلى أن بالتأكيد على استمرار المناشدات من المنظومة الصحية للمجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لحماية المستشفيات والطواقم الطبية، وتقديم الدعم اللازم لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدفاع المدني غزة الهلال الأحمر الفلسطيني مناطق القصف المزيد فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية: القصف الإسرائيلي قرب القصر تصعيد خطير ضد سيادتنا
المناطق_متابعات
أدانت الرئاسة السورية بشدة القصف الذي استهدف القصر الرئاسي يوم أمس الخميس، محملة الجيش الإسرائيلي مسؤولية هذا “التصعيد الخطير” الذي اعتبرته “انتهاكاً لسيادة الدولة ومؤسساتها”، ومؤشرًا على “استمرار الحركات المتهورة التي تسعى لزعزعة الاستقرار وتفاقم الأزمات الأمنية في البلاد”.
وأكدت الرئاسة في بيان رسمي أن القصف “يستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري”، داعية المجتمع الدولي والدول العربية إلى “الوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات العدوانية التي تنتهك القوانين والمواثيق الدولية”.
أخبار قد تهمك سوريا تطالب المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانبها في مواجهة الاعتداءات العدوانية 2 مايو 2025 - 6:14 مساءً الشيباني يحذر من أي دعوة للتدخل الخارجي في سوريا 1 مايو 2025 - 3:51 مساءًوأضاف البيان أن “رئاسة الجمهورية تدعو الدول العربية إلى توحيد مواقفها والتعبير عن دعمها الكامل لسوريا في مواجهة هذه الهجمات، بما يضمن الحفاظ على حقوق الشعوب العربية في التصدي للممارسات الإسرائيلية العدوانية”.
وشددت الرئاسة السورية على أن “هذه الاعتداءات لن تنجح في إضعاف إرادة الشعب السوري أو إعاقة جهوده “لتحقيق الاستقرار والسلام في كافة المناطق”، مشيرة إلى أن الأجهزة الأمنية المختصة تواصل التحقيقات اللازمة لملاحقة المسؤولين عن هذه الاعتداءات، وأن الدولة “ستواصل العمل بكل حزم لمنع أي تهديدات قد تستهدف أمن الوطن والمواطنين”.
وجددت رئاسة الجمهورية دعوتها “لجميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن”، والتصدي “لكل محاولات التشويش التي تهدف إلى إطالة أمد الأزمة”. وأكدت أن “سوريا ماضية في مسار البناء والنهضة، ولن تتوقف عجلة الإصلاح مهما كانت التحديات”.
وفي ختام البيان، أكدت الرئاسة السورية أن “سوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنها، وستواصل الدفاع عن حقوق شعبها بكل الوسائل المتاحة”.
بيان أميركي
ومن جانبها أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بيانًا عبّرت فيه عن استنكارها الشديد لأعمال العنف والخطاب التحريضي التي طالت أبناء الدروز في سوريا مؤخرًا، ووصفت ما جرى بأنه “أمر غير مقبول”، وفق ما جاء في بيانها.
وقالت الخارجية الأميركية عبر موقعها الإلكتروني إن “السلطات المؤقتة في سوريا مطالَبة بوقف القتال فورًا، ومحاسبة المسؤولين عن العنف الذي أضر بالمدنيين، وضمان أمن وسلامة جميع السوريين دون استثناء”.
وأضاف البيان: “الطائفية لن تُغرق سوريا والمنطقة سوى في مزيد من الفوضى والعنف، في حين أثبت السوريون أنهم قادرون على حل خلافاتهم عبر الحوار والمفاوضات”.
واختتمت واشنطن بيانها بالدعوة إلى أن تكون الحكومة السورية المستقبلية شاملة ومُمثّلة لجميع مكونات المجتمع، مع ضرورة حماية ودمج كافة الطوائف، بما في ذلك الأقليات العرقية والدينية.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القول في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة أن إسرائيل هاجمت هدفا قرب القصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق، مجددا تعهده بحماية أبناء الأقلية الدرزية.
وهذه هي المرة الثانية التي تشن فيها إسرائيل ضربة على سوريا في غضون يومين، بعدما تعهدت بالدفاع عن الأقلية الدرزية
وقال نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس “شنت إسرائيل الليلة الماضية غارة جوية قرب القصر الرئاسي في دمشق”.
وأضاف “هذه رسالة واضحة للنظام السوري: لن نسمح للقوات (السورية) بالانتشار جنوب دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز”.
والخميس حذّر كاتس من أن إسرائيل سترد بقوة في حال لم تحمِ السلطات السورية الدروز، عقب يومين من الاشتباكات قرب دمشق.
وقال كاتس في بيان: “إذا استؤنفت الهجمات على الدروز وفشل النظام السوري في منعها، فسترد إسرائيل بقدر كبير من القوة”.
كما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إسرائيل “وجهت رسالة واضحة للنظام السوري”، إثر غارة شنتها إسرائيل في سوريا وقالت إنها استهدفت حماية الدروز.