يقوم شباب القوات المشتركة هذه الأيام بواجب حماية الأمة السودانية بمسؤولية كبيرة في محور الصحراء شمالي دارفور
من أيام تقود المشتركة حرب شرسة لحراسة الأرض والعرض وتأمين الناس في كل السودان من خلال سد ثغرة الصحراء حيث التواجد الأكبر المتبقى من مليشيا الجنجويد والمنطقة التي يمكن أن يصل منها إمداد السلاح للمليشيا في كل مكان
حرب شرسة يسجلها التاريخ وتحفظها جغرافيا الصحراء لأبطال يقدمون تضحيات كبيرة ويلقنون الجنجويد دروسا في البسالة والرجالة
إن حياة جديدة تكتب للسودان والسودانيين بدماء مقاتلي القوات المشتركة الذين يصلون الليل بالنهار وهم يطاردون شتات الجنجويد على الأرض التى لن تحملهم بعد اليوم إلا داخلها !!
بقلم بكرى المدنى
إنضم لقناة النيلين على واتساب.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجنجويد أصابهم الرعب
إنهيار مليشيا الدعم السريع بوسط الخرطوم. تحرير منطقة المقرن بالكامل وجزيرة توتي.
كما تم تحرير مبنى رئاسة جهاز الأمن بشارع المطار.
الجنجويد أصابهم الرعب ومنطقة المقرن والقصر هي أقوى وأهم دفاعاتهم في الخرطوم. قواتهم في منطقة جنوب الخرطوم لن يكون وضعها أفضل حالا من قوات المقرن المنهارة.
التحدي أمام الجنجويد الآن ليس إنكار سيطرة الجيش على المقرن وإنما نفي إبادة قواتهم في منطقة المقرن وتوتي.
على الدعم السريع أن يثبت أن قواته تمكنت من الهروب ولم يتم تدميرها بشكل كامل. من الواضح أن الحصار على المنطقة كان محكما ما يعني تدمير معظم القوات الموجودة فيها إن لم يكن كلها.
الأكاذيب التي رددوها بالأمس عن وجودهم بمحيط القصر واستمرارهم في القتال كلها سقطت مع التحرير الكامل لمنطقة المقرن. لا مفر أمامهم من الاعتراف بالهزيمة، ولكن السؤال المؤلم هو أين ذهبت قواتكم التي كانت محاصرة في القصر ومنطقة المقرن؟
حليم عباس