صندوق الأمم المتحدة للسكان يحتفل بيوم المرأة المصرية بعرض خاص لفيلم سنو وايت
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
احتفل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر بيوم المرأة المصرية بعرض خاص لفيلم "سنو وايت" .
يعتبر الفيلم أول تجربة سينمائية مصرية من بطولة أحد قصار القامة، ويُسلّط الضوء على التحديات والوصمات الاجتماعية المحيطة بالنساء ذوات الإعاقة في مصر.
في عام ٢٠٢٠، حاز الفيلم على جائزة مقدمة من صندوق الأمم المتحدة للسكان تحت عنوان "تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين" في إطار شراكة مع مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
فيلم "سنو وايت" من بطولة الممثلة مريم شريف، أول امرأة مصرية من أحد قصار القامة تؤدي دور بطولة، مما يجعل الفيلم علامة فارقة في مصر والمنطقة العربية.
تم تنظيم العرض الخاص بالتعاون مع سفارة المملكة النرويجية وحضره رئيسة المجلس القومي للمرأة في مصر، المستشارة أمل عمار، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، إيلينا بانوفا، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر، إيف ساسينراث، ورئيسة التعاون الدولي والتجاري شيشتي ليندو في سفارة المملكة النرويجية، والممثلة مريم شريف، والمخرجة تغريد أبو الحسن، بالإضافة إلى عدد كبير من شركاء صندوق الأمم المتحدة للسكان من الأمم المتحدة والجامعات والمجتمع المدني والجهات المعنية الوطنية وصناعة السينما والمتطوعين. وأعقب العرض نقاش مع فريق العمل.
وقال ساسينراث: "يفخر صندوق الأمم المتحدة للسكان بالاحتفال بيوم المرأة المصرية من خلال تسليط الضوء على قصة سنو وايت، وهي قصة مؤثرة عن التمكين والادماج والمساواة في الحقوق".
يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على بناء مجتمعات أكثر شمولاً، من خلال ضمان للأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة النساء والفتيات، حياة خالية من العنف، وتمكينهم بالحقوق المتساوية والمعرفة واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن حياتهم.
في دورات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في عام ٢٠١٨ و ٢٠١٩ و٢٠٢٠، ساهم صندوق الأمم المتحدة للسكان بجائزة "الإعلام الواعي" وجائزة "تمكين المرأة" للاحتفاء بالأفلام التي تُحدث تأثيرًا وتُسلط الضوء على قضايا النوع الاجتماعي والقضايا السكانية. وقد مُنحت الجوائز لأفلام "ورد مسموم" و"بيك نعيش" و"سنو وايت" على التوالي.
وفقًا لدراسة أجراها المجلس القومي للمرأة عام ٢٠٢٢ بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن ٣٤% من النساء المتزوجات تعرضن للعنف القائم على الإعاقة من قِبل أزواجهن، بينما تعرضت ٤٨% منهن للعنف النفسي أو الجسدي أو الجنسي أو العنف القائم على الإعاقة من قِبل أفراد الأسرة أو في بيئتهن المحيطة منذ سن الخامسة عشرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق الأمم المتحدة للسكان المرأة المصرية سنو وايت تمكين المرأة المزيد صندوق الأمم المتحدة للسکان سنو وایت فی مصر
إقرأ أيضاً:
ترامب يحتفل بأول 100 يوم.. "إنجازات ووظائف"
تباهى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإنجازاته، لا سيما في ملف الهجرة، خلال تجمع انتخابي حاشد في ولاية ميشيغان الثلاثاء، احتفالا بمرور 100 يوم على ولايته الرئاسية الثانية، في أكبر فعالية سياسية له منذ عودته إلى البيت الأبيض، وذلك في ولاية تأثرت بشدة برسومه الجمركية المرتفعة على الواردات وبموقفه حيال كندا.
وقبل مغادرته واشنطن، أعلن البيت الأبيض اعتزامه تخفيف الرسوم الجمركية المفروضة على السيارات، وهي خطوة من المرجح أن تلقى صدى إيجابيا في ولاية تضم عدة شركات تصنيع سيارات كبرى.
وزار ترامب في فترة الظهيرة قاعدة سيلفريدج للحرس الوطني الجوي، ليعلن عن مهمة جديدة للطائرات المقاتلة، إلى جانب حاكمة ولاية ميشيغان الديمقراطية غريتشن ويتمر، حيث عانقها عند وصوله.
وبعد ذلك، ألقى خطابا أمام لاف المؤيدين في كلية ماكومب المجتمعية شمال مدينة ديترويت، مكنه من الاحتفال بقيادته لمرحلة من التغيير السريع في نهج الحكومة والسياسات الاجتماعية والسياسية والخارجية. وظهرت خلف المنصة شاشات إلكترونية ضخمة تحمل عبارة "100 يوم من العظمة"، بينما علّقت لافتات أصغر فوق أقسام مختلفة من الجمهور بشعارات مثل "اشترِ ما هو أميركي. وظّف أميركيا" و"وظائف! وظائف! وظائف!".
وأدت سياسات إدارته الجمهورية الصارمة بشأن الهجرة إلى انخفاض حاد في عدد حالات العبور غير القانوني على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، بينما أحدثت جهود تقليص دور الحكومة، بقيادة الملياردير إيلون ماسك، زلزالا في واشنطن. كما أن الضرائب الحمائية التي فرضتها إدارته على شركاء أمريكا التجاريين تهدف إلى إعادة تشكيل النظام الاقتصادي العالمي الذي أسسته الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية.
ودافع ترامب أيضا عن توجهات توسعية واسعة النطاق، إذ رفض استبعاد التدخل العسكري في جرينلاند وبنما، واقترح أن يسهم مطوّرون أميركيون في تحويل قطاع غزة الذي مزقته الحروب إلى منتجع شبيه بسواحل الريفييرا، بل وذهب إلى حد اقتراح ضم كندا.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة ذا أتلانتك: "أنا أدير البلد والعالم". كما صرّح لمجلة تايم بشأن أول 100 يوم من ولايته الثانية: "أعتقد أن ما أفعله هو بالضبط ما وعدت به في حملتي الانتخابية".
ومع ذلك، فإن نحو 4 من كل 10 أمريكيين فقط يوافقون على طريقة إدارته للرئاسة، بينما جاءت معدلات الرضا عن أدائه في الملفات الاقتصادية والتجارية أقل من ذلك. كما أبدى 46% من البالغين في الولايات المتحدة تأييدهم لسياسات ترامب المتعلقة بالهجرة، في حين يرى حوالي نصف الأمريكيين أنه "ذهب بعيدا جدا" في مسألة ترحيل المهاجرين غير الشرعيين المقيمين داخل البلاد.
وفي المقابل، ينظر 33 بالمئة فقط من الأميركيين بشكل إيجابي إلى ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وأغنى رجل في العالم، بينما يعتقد نحو نصفهم أن إدارة ترامب بالغت في جهودها لتقليص حجم القوى العاملة الحكومية.