أعلن وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، اليوم الاثنين، “أن ناقلات نفط إيرانية احتجزتها قوات أمريكية في الخليج استخدمت وثائق عراقية مزورة”.

وقال عبد الغني: “وصلت إلينا بعض الاستفسارات الشفهية بأن هناك ناقلات نفط تم احتجازها في الخليج من قبل القوات البحرية الأمريكية وكانت تحمل قوائم شحن عراقية، مضيفا “أنه لم تكن هناك أي رسائل تحريرية”.

وأشار وزير النفط العراقي  إلى أنه “اتضح أن هذه الناقلات إيرانية تابعة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية تستخدم وثائق عراقية مزورة، ووضحنا للجهات المعنية بكل شفافية وهم أيضا تأكدوا من ذلك”،  فيما “لم ترد وزارة النفط الإيرانية على طلب للتعليق”.

وفي وقت سابق، ذكر موقع وزارة الخزانة الأمريكية، “أن الولايات المتحدة أصدرت، الخميس الماضي، عقوبات جديدة متعلقة بإيران تستهدف فردا واحدا وعددا من الكيانات والسفن من بينها مصفاة نفط صينية تابعة للقطاع الخاص يشتبه في قيامها بشراء ومعالجة النفط الإيراني”.

كما صعدت واشنطن إجراءاتها ضد صادرات النفط الإيراني، معلنة عن “فرض عقوبات على شركة تكرير صينية ومديرها التنفيذي بعد شرائها نفطا إيرانيا بقيمة 500 مليون دولار، بعضها من مصادر مرتبطة بالحوثيين ووزارة الدفاع الإيرانية”، و”شملت العقوبات 19 كيانا وناقلات نفط مسؤولة عن شحن ملايين البراميل من النفط الإيراني”.

وبحسب وكالة “رويترز”، “كانت الإدارة الأمريكية أعادت فرض “أقصى الضغوط” على إيران، في عودة للسياسة التي استخدمتها خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب الأولى والتي تسعى إلى عزل إيران عن الاقتصاد العالمي والقضاء على عائدات صادراتها النفطية من أجل إبطاء تطوير طهران لسلاح نووي”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أمريكا وإيران إيران وأمريكا إيران والعراق العراق وإيران ناقلات نفط إيرانية

إقرأ أيضاً:

3 مطالب إيرانية رئيسية تثير الجدل بالجولة الأولى من مفاوضات عُمان مع أمريكا

ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الوفد الإيراني المشارك في المفاوضات مع الوفد الأمريكي في سلطنة عمان قدّم 3 مطالب رئيسية تمحورت حول تخفيف العقوبات الدولية.

وبحسب الصحيفة، فقد طالب الوفد الإيراني بالحصول الفوري على مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة في الخارج، ورفع القيود المفروضة على صادرات النفط الإيرانية، وتخفيف سريع للعقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.

ورغم إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استعداده لعقد لقاء مباشر مع الجانب الإيراني، انطلقت المفاوضات في مسقط وفق النمط التقليدي من المحادثات غير المباشرة، حيث جلس الوفدان في غرفتين منفصلتين داخل مجمع فخم يخضع لحراسة مشددة، بينما تولى وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي نقل الرسائل بين الطرفين.

أول تعليق من ترامب على جولة المفاوضات الأولى مع إيرانانتهاء الجولة الأولى من المحادثات بين إيران وأمريكا بأجواء إيجابية | تقرير إخباريالبيت الأبيض: قضايا بالغة التعقيد مع إيرانمسئول عماني: محادثات إيران وأمريكا تستهدف تهدئة التوترات وتخفيف العقوباتترامب يمنح إيران مهلة 60 يوما لحسم الملف النووي.. هل تلجأ أمريكا للحرب حال تعثر المفاوضات؟

وترّأس الوفد الأمريكي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس ترامب والمقرب منه، في حين مثّل إيران وزير خارجيتها عباس عراقجي، المفاوض النووي المخضرم.

ونقل عراقجي، عبر الوسيط العماني، ما وصفه بـ "الخطوط الحمراء الإيرانية"، مشددًا على أن البرنامج النووي الإيراني مخصص لأغراض سلمية، وأن طهران ترفض تفكيكه بالكامل، في حين أشار ويتكوف إلى أن موقف واشنطن لا يزال يصر على منع إيران من امتلاك قدرات نووية عسكرية.

وقال ويتكوف في تصريحات لصحيفة "وول ستريت جورنال": “الأمر لا يتعلق بالمفاوضات التقنية في هذه المرحلة، بل ببناء الثقة واستكشاف الأرضية المشتركة، حيث لا يمكن السماح لإيران بتسليح قدراتها النووية”.

وذكرت شبكة "سي إن إن" أن إدارة ترامب قدمت بالفعل بعض التنازلات لتشجيع طهران على الانخراط في المحادثات، وأنها منفتحة على اتفاق نووي مؤقت وقصير الأجل قائم على "حسن النية"، دون إلزام واضح بآليات مراقبة صارمة.

وتسعى إيران، وفق مصادر رسمية، إلى تخفيف سريع للعقوبات التي أصابت اقتصادها بالشلل، والوصول إلى احتياطياتها المجمدة في الخارج، إضافة إلى وقف الضغط الأمريكي على المشترين الدوليين، خاصة الصين، لاستيراد النفط الإيراني.

في المقابل، تبدي طهران استعدادًا للعودة إلى مستويات تخصيب اليورانيوم المنصوص عليها في اتفاق 2015 النووي، الذي انسحبت منه الولايات المتحدة إبان الولاية الأولى لترامب. ومع ذلك، لم تحسم الإدارة الأمريكية بعد مسألة حق إيران في تخصيب اليورانيوم بموجب أي اتفاق مستقبلي.

وتظل مسألة آليات المراقبة الدولية ونطاقها من بين القضايا العالقة، خاصة في ظل رغبة إدارة ترامب في تخفيف القيود على التفتيش، في مقابل إصرار أطراف أوروبية على ضمانات تحقق الشفافية الكاملة.

وبحسب مصادر إيرانية، لا يتوقع أن تطول هذه الجولة من المحادثات، فيما ينتظر عقد لقاء مباشر بين الوفدين في مرحلة لاحقة، إذا ما تم إحراز تقدم في الملفات الأولية.
 

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يقدم الشكر للشعب الكويتي.. لهذا السبب
  • مصدر حكومي: تصدير النفط الإيراني على أساس أنه عراقي بوثائق عراقية خلافا للعقوبات الأمريكية
  • لهذا السبب.. بريطانيا تحظر استيراد اللحوم ومنتجات الألبان من جميع دول الاتحاد الأوروبي!
  • 3 مطالب إيرانية رئيسية تثير الجدل بالجولة الأولى من مفاوضات عُمان مع أمريكا
  • أسعار النفط على طاولة مباحثات عراقية - فنزويلية
  • مي عز الدين تتصدر التريند لهذا السبب
  • ناقد رياضي يسخر من إقامة مباراة الأهلي وبيراميدز اليوم.. لهذا السبب
  • انقطاع المياه فى عدد من المناطق بعين شمس لهذا السبب
  • لهذا السبب.. إلهام شاهين تتصدر تريند "جوجل"
  • ماذا يحدث عند قراءة يس 7 مرات يوميا؟.. علي جمعة: اغتنموها لهذا السبب