تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل الاحتلال الإسرائيلي حملته العدوانية على مدينة طولكرم ومخيمها، في حين يدخل التصعيد في مخيم نور شمس يومه الـ44.

وتشهد المنطقة تعزيزات عسكرية ضخمة تشمل انتشارًا مكثفًا للقوات الإسرائيلية، مصحوبة بآليات ثقيلة مثل الطائرات المسيرة والجرافات، في مشهد يعكس نية الاحتلال في إحكام قبضته الأمنية على المنطقة.


وفي مخيم نور شمس، فرض الاحتلال حصارًا خانقًا، وقام بتحويل بعض المناطق إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار السكان على إخلاء منازلهم بالقوة. 

كما طالت عمليات التهجير القسري عدة أحياء مثل الربايعة، قاقون، المطار، ومربعة حنون، حيث تلقى السكان تهديدات مباشرة بهدم منازلهم فوق رؤوسهم إن لم يرحلوا فورًا.
وامتدت عمليات الاقتحام إلى ضاحيتي شويكة وذنابة، حيث جابت القوات الإسرائيلية الشوارع، وأخضعت المركبات والمواطنين لعمليات تفتيش مكثفة، متسببة في تعطيل الحركة اليومية للسكان. 

كما شملت الحملة إخلاء مبانٍ سكنية بالكامل، لا سيما في الحي الشمالي المحاذي لشارع نابلس، حيث أجبر السكان على ترك منازلهم، قبل أن يتم تحويلها إلى مراكز عسكرية مغلقة.
أما على الصعيد الإنساني، فقد أسفر هذا التصعيد عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان (إحداهما حامل)، إضافةً إلى عشرات الجرحى والمعتقلين. كما أجبر أكثر من 24 ألف شخص على مغادرة منازلهم، وهو ما يعكس حجم المعاناة الإنسانية التي خلفها هذا العدوان.
المجازر مستمرة
في موازاة العدوان على طولكرم، تتعرض مدينة جنين ومخيمها لحملة عسكرية متواصلة منذ 63 يومًا، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات تجريف، إحراق منازل، وتحويل منشآت مدنية إلى ثكنات عسكرية.
وشهدت بلدة سيلة الحارثية اقتحامات جديدة أسفرت عن اعتقال ثلاثة مواطنين، بينما استهدف جنود الاحتلال مطاعم ومحال تجارية داخل مدينة جنين، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين.
كما دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المخيم، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، وتحليق مستمر للطائرات المسيرة، في خطوة تهدف إلى فرض حالة من الرعب والسيطرة الأمنية.
أرقام كارثية
عدد النازحين: أكثر من 21 ألف شخص اضطروا إلى مغادرة مخيم جنين، في حين يواجه 3200 منزل خطر الإخلاء القسري.
هدم المنازل: أصدر الاحتلال إخطارات بهدم 66 بناية سكنية، تضم قرابة 300 منزل، معظمها في أحياء الألوب، الحواشين، والسمران داخل المخيم.
تدمير البنية التحتية: 100% من شوارع المخيم دُمرت بالكامل، إلى جانب 80% من شوارع مدينة جنين، مما يعكس حجم الاستهداف الممنهج للبنية التحتية الفلسطينية.
بلغ عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي على جنين وحدها 34 شهيدًا، إلى جانب عشرات المصابين.

 كما اعتقل الاحتلال منذ بدء التصعيد في يناير الماضي 230 فلسطينيًا من محافظة جنين، في حملة اعتقالات ممنهجة تستهدف كل من يُشتبه في صلته بالمقاومة.
ما يحدث في طولكرم وجنين ليس مجرد حملة أمنية إسرائيلية، بل هو جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسرًا، وتفريغ المخيمات والمدن من سكانها. 

التصعيد المستمر، المتمثل في الاعتقالات الجماعية، تدمير البنية التحتية، الاستيلاء على المباني، وعزل المناطق، يشير إلى محاولة الاحتلال فرض واقع ديموغرافي جديد يخدم مصالحه الاستيطانية على حساب الوجود الفلسطيني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي طولكرم

إقرأ أيضاً:

العدو يجبر 800 فلسطيني على إخلاء منازلهم بطولكرم وتحويلها لثكنات عسكرية

يمانيون../
أجبرت قوات العدو الصهيوني اليوم السبت أكثر من 800 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، على إخلاء بنايات سكنية قرب مخيّم طولكرم شمالي الضفة الغربية، قبل الاستيلاء عليها وتحويلها ثكناتٍ عسكريةً.

وتواصل قوات العدو عدوانها الواسع على المدينة ومخيّمَيها للشهر الثالث وسط تصعيد في عمليات التدمير واقتحام المنازل وتهجير السكان.
وقالت اللجنة الإعلامية في طولكرم في بيان لها، إن العدو يواصل الاستيلاء على المنازل والمباني في شارع نابلس والحي الشمالي في المدينة، وتحويلها ثكناتٍ عسكريةً تتمركز فيها الآليات العسكرية،حيث وهذة البنايات تؤوي عشرات العائلات ونازحين من مخيّمَي طولكرم ونور شمس.

وقد كثف العدو من الحواجز العسكرية في المدينة، لا سيّما على شارع نابلس وبوابة جسر جبارة، في محاولة لخنق حركة السكان.

كما اقتحمت قوات العدو مدينة طولكرم بآليات ومدرعات، وتمركزت في محيط دوار السّلام في الحي الشرقي، إذ نفذت عمليات تفتيش للمركبات وتدقيق في هويات المواطنين، بالتزامن مع وصول تعزيزات إضافية إلى المخيّمَين وسط إطلاق نار وسماع دوي انفجارات، خصوصاً في مخيّم نور شمس.

وأشارت اللجنة الإعلامية إلى استمرار الحصار على مخيّم نور شمس، وسط عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل في حارة المحجر، مع احتجاز الشبان وإخضاعهم للتحقيق الميداني، وفي مخيّم طولكرم، انتشر الجنود في حارة أبو الفول، ونفذوا عمليات تفتيش وتمشيط، تخلّلها إطلاق قنابل ضوئية في سماء المخيّم.

وذكرت اللجنة أن شارع نابلس، الرابط بين المخيّمين، يشهد انتشاراً مكثفاً لآليات العدو التي تعيق حركة المواطنين وتغلق المقاطع الحيوية من الشارع بسواتر ترابية في الاتجاهين، وفي مناطق أخرى، تعمدت قوات العدو تخريب منازل المواطنين في ضاحية ذنابة وبلدة دير الغصون، ونفذت حملات اعتقال واحتجاز طاولت العديد من السكان، وسط تنكيل وتحقيق ميداني. وحصرت اللجنة نتائج العدوان حتى اليوم باستشهاد 13 مواطناً، بينهم طفل وامرأتان، إحداهما كانت حاملاً في شهرها الثامن، إضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، كما أدى العدوان إلى تهجير قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيّمَي طولكرم ونور شمس، وعشرات العائلات من الحي الشمالي، بعد استيلاء العدو على منازلهم وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية.

وأشارت اللجنة إلى أن العدو دمّر 396 منزلاً كلياً، و2573 جزئياً في المخيّمَين، إلى جانب إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالكامل بالسواتر الترابية، ما فاقم من معاناة السكان وزاد من حدة الأوضاع الإنسانية الكارثية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ79 مع استمرار التصعيد الميداني
  • العدو ينشر الياته العسكرية في طولكرم وسط مداهمات وتهجير قسري
  • سياسي أنصار الله: اقتحام الأقصى وجرائم جنين تكشف وحشية الاحتلال وتزيد تمسك الفلسطينيين بالمقاومة
  • الاحتلال يقتحم مستشفى جنين و30 ألفا نازح من طولكرم
  • قوات العدو تواصل عدوانها على طولكرم بالضفة لليوم الـ 78
  • عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ84
  • الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم وسط عمليات اقتحام وإخلاء قسري
  • انفجارات عنيفة تهز مخيم نور شمس والاحتلال يضغط لإخراج السكان من منازلهم
  • قوات الاحتلال تضيق الخناق على أهالي نابلس.. وتواصل عدوانها على طولكرم وجنين
  • العدو يجبر 800 فلسطيني على إخلاء منازلهم بطولكرم وتحويلها لثكنات عسكرية