تهجير قسري وإبادة جماعية.. جرائم الاحتلال في طولكرم وجنين
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حملته العدوانية على مدينة طولكرم ومخيمها، في حين يدخل التصعيد في مخيم نور شمس يومه الـ44.
وتشهد المنطقة تعزيزات عسكرية ضخمة تشمل انتشارًا مكثفًا للقوات الإسرائيلية، مصحوبة بآليات ثقيلة مثل الطائرات المسيرة والجرافات، في مشهد يعكس نية الاحتلال في إحكام قبضته الأمنية على المنطقة.
وفي مخيم نور شمس، فرض الاحتلال حصارًا خانقًا، وقام بتحويل بعض المناطق إلى ثكنات عسكرية، بعد إجبار السكان على إخلاء منازلهم بالقوة.
كما طالت عمليات التهجير القسري عدة أحياء مثل الربايعة، قاقون، المطار، ومربعة حنون، حيث تلقى السكان تهديدات مباشرة بهدم منازلهم فوق رؤوسهم إن لم يرحلوا فورًا.
وامتدت عمليات الاقتحام إلى ضاحيتي شويكة وذنابة، حيث جابت القوات الإسرائيلية الشوارع، وأخضعت المركبات والمواطنين لعمليات تفتيش مكثفة، متسببة في تعطيل الحركة اليومية للسكان.
كما شملت الحملة إخلاء مبانٍ سكنية بالكامل، لا سيما في الحي الشمالي المحاذي لشارع نابلس، حيث أجبر السكان على ترك منازلهم، قبل أن يتم تحويلها إلى مراكز عسكرية مغلقة.
أما على الصعيد الإنساني، فقد أسفر هذا التصعيد عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان (إحداهما حامل)، إضافةً إلى عشرات الجرحى والمعتقلين. كما أجبر أكثر من 24 ألف شخص على مغادرة منازلهم، وهو ما يعكس حجم المعاناة الإنسانية التي خلفها هذا العدوان.
المجازر مستمرة
في موازاة العدوان على طولكرم، تتعرض مدينة جنين ومخيمها لحملة عسكرية متواصلة منذ 63 يومًا، في ظل تصعيد غير مسبوق شمل عمليات تجريف، إحراق منازل، وتحويل منشآت مدنية إلى ثكنات عسكرية.
وشهدت بلدة سيلة الحارثية اقتحامات جديدة أسفرت عن اعتقال ثلاثة مواطنين، بينما استهدف جنود الاحتلال مطاعم ومحال تجارية داخل مدينة جنين، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين.
كما دفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المخيم، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي، وتحليق مستمر للطائرات المسيرة، في خطوة تهدف إلى فرض حالة من الرعب والسيطرة الأمنية.
أرقام كارثية
عدد النازحين: أكثر من 21 ألف شخص اضطروا إلى مغادرة مخيم جنين، في حين يواجه 3200 منزل خطر الإخلاء القسري.
هدم المنازل: أصدر الاحتلال إخطارات بهدم 66 بناية سكنية، تضم قرابة 300 منزل، معظمها في أحياء الألوب، الحواشين، والسمران داخل المخيم.
تدمير البنية التحتية: 100% من شوارع المخيم دُمرت بالكامل، إلى جانب 80% من شوارع مدينة جنين، مما يعكس حجم الاستهداف الممنهج للبنية التحتية الفلسطينية.
بلغ عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي على جنين وحدها 34 شهيدًا، إلى جانب عشرات المصابين.
كما اعتقل الاحتلال منذ بدء التصعيد في يناير الماضي 230 فلسطينيًا من محافظة جنين، في حملة اعتقالات ممنهجة تستهدف كل من يُشتبه في صلته بالمقاومة.
ما يحدث في طولكرم وجنين ليس مجرد حملة أمنية إسرائيلية، بل هو جزء من استراتيجية أوسع تهدف إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسرًا، وتفريغ المخيمات والمدن من سكانها.
التصعيد المستمر، المتمثل في الاعتقالات الجماعية، تدمير البنية التحتية، الاستيلاء على المباني، وعزل المناطق، يشير إلى محاولة الاحتلال فرض واقع ديموغرافي جديد يخدم مصالحه الاستيطانية على حساب الوجود الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي طولكرم
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ63 .. العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدينة جنين ومخيمها
الثورة نت/..
يواصل جيش العدو الصهيوني عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ63 على التوالي، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وتحويل أخرى إلى ثكنات عسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات العدو اقتحمت فجر اليوم بلدة سيلة الحارثية غرب جنين واعتقلت ثلاثة فلسطينيين منها.
وتشير التقديرات إلى أن العدو الصهيوني اعتقل قرابة 230 فلسطينيا منذ بدء الحملة أواخر يناير الماضي.
ويواصل جيش العدو الدفع بتعزيزات عسكرية برفقة جرافات إلى مخيم جنين، في حين تتواصل عمليات التجريف، وتوسيع الشوارع وشق طرق جديدة، كما يستمر الاحتلال في إطلاق الرصاص الحي في محيط المخيم وسط تحركات فرق المشاة في أحيائه، وتحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء المدينة والمخيم.
ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألفا موزعين بين مدينة جنين وبعض قرى المحافظة.
وبحسب بلدية جنين، فإن العدو الصهيوني جرف 100% من شوارع المخيم وقرابة 80% من شوارع المدينة، فيما تم تهجير سكان 3200 منزل من المخيم.
وخلف العدوان الصهيوني المستمر على مدينة ومخيم جنين لليوم ال 63 يوماً عن 34 شهيداً وعشرات الإصابات، ومئات الاعتقالات والمداهمات للمنازل والقرى.