زنقة 20 | متابعة

شهدت مدينة القصر الكبير، أمس الأحد 23 مارس الجاري ، حادثة اعتداء خطيرة استهدفت ضابط شرطة أثناء قيامه بواجبه خلال حملة أمنية لتحرير الملك العمومي بحي السلام.

ووفقًا لمصادر عليمة ، وقع الاعتداء عندما هاجم أحد الباعة الجائلين الضابط بسلاح أبيض، مما تسبب له في إصابات خطيرة على مستوى العنق.

وقد حدث ذلك بحضور العديد من المسؤولين الأمنيين والإداريين، بما في ذلك رئيس الدائرة الحضرية المرينة وقائد الملحقة الإدارية الثالثة وأعوان السلطة وعناصر القوات المساعدة والذين كانوا يشكلون لجنة تسهر على تنظيم المجال.

وقد تمكنت العناصر الأمنية المتواجدة في الموقع من إلقاء القبض على المعتدي على الفور، وتم نقله إلى مقر الشرطة. وفي الوقت نفسه، تم نقل الضابط المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

التوبة في الصوم الكبير.. طريق العودة إلى الله

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد الصوم الكبير فترة روحية مميزة في الكنيسة، حيث يدعو المؤمنين إلى التأمل في حياتهم الروحية وتجديد علاقتهم بالله من خلال الصلاة والصوم والتوبة.

 فالتوبة، كما تعلم الكنيسة، ليست مجرد شعور بالندم، بل هي تغيير جذري في الفكر والقلب والسلوك، واستعداد صادق للعودة إلى الله.

ويحمل الصوم الكبير رسالة واضحة لكل مسيحي، وهي أن الرحمة الإلهية مفتوحة دائمًا لمن يسعى إليها، تمامًا كما جاء في مثل الابن الضال، الذي رغم ابتعاده وسقوطه في الخطية، وجد عند عودته أُبًا محبًا يفتح له ذراعيه دون شرط، وهذا ما تؤكد عليه الكنيسة خلال الصيام، حيث تدعو الجميع إلى مراجعة النفس، وطلب المغفرة، واتخاذ خطوات فعلية نحو حياة جديدة مليئة بالنعمة.


 تعتبر الكنيسة أن التوبة لا تقتصر على فترة الصوم فقط، بل يجب أن تكون أسلوب حياة دائم، إذ أن الإنسان مدعو دائمًا لمراجعة نفسه وتقديم حساب عن أفعاله. فالقديس يوحنا الذهبي الفم يقول: “لا تبدأ التوبة في لحظة معينة، ولا تنتهي عند زمن محدد، بل هي مسيرة مستمرة نحو الله.”

ولذلك، تُكثف الكنائس خلال هذه الفترة من الصلوات والقداسات، وتشجع المؤمنين على ممارسة الاعتراف والتناول بانتظام، حتى تكون التوبة فعلًا حقيقيًا وليس مجرد مشاعر عابرة.


 يمثل الصوم فرصة للإنسان كي يراجع علاقته بالله والآخرين، فلا يقتصر على الامتناع عن الطعام، بل يمتد ليشمل ضبط اللسان، وتنقية الفكر، والتصالح مع الآخرين، مما يجعل الإنسان مستعدًا لاستقبال فرح القيامة بقلب نقي.

وبينما تتوالى أسابيع الصوم، تذكر الكنيسة أبناءها أن باب الرحمة مفتوح دائمًا، وأن التوبة ليست ضعفًا، بل هي قوة تمنح الإنسان فرصة جديدة لحياة أفضل، في ظل محبة الله غير المشروطة.

مقالات مشابهة

  • شرطة دبي توزّع 325 ألف وجبة إفطار ضمن حملة «رمضان بلا حوادث»
  • 150 ضابطًا منذ بداية العام.. مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة تضم 7 قيادات ميدانية (أسماء)
  • شرطة الاحتلال: منفذ عملية إطلاق النار استولى على سلاح الضابط المسئول عن الخدمة وقتها
  • اعتداء خطير على ضابط أمن بالقصر الكبير أثناء حملة لتحرير الملك العمومي.
  • التوبة في الصوم الكبير.. طريق العودة إلى الله
  • «مجتمع واعٍ».. شرطة دبي تطلق حملة لمكافحة التسول
  • ضابط ينهي حياته بسلاحه الشخصي في ميسان
  • إصابة ضابط شرطة خلال تبادل إطلاق النار مع عناصر إجرامية في الشرقية
  • ليكرز.. «السقوط الكبير» في حضور «الملك»!