البيض: توقيف جماعة إجرامية سطت على مركز بريدي ببوقطب
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
تمكنت مصالح أمن دائرة بوقطب بأمن ولاية البيض، من توقيف جماعة أشرار تتكون من 04 أشخاص. تتراوح أعمارهم بين 20 و 34 سنة، تورطوا في قضية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية السرقة من داخل ملحقة بريد الجزائر. متبوع بالإعتداء باستعمال سلاح أبيض وسرقة مبلغ مالي.
وحسب بيان لذات المصالح، فإن حيثيـات القضية تعود على إثر نداء من قاعة الإرسال تفيد طلب تدخل على مستوى المركز البريدي ببوقطب.
وأضاف البيان، أن التحريات التي باشرتها المصلحة بمساعدة المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالبي.ض باستغلال مسرح الجريمة الذي تم العثور به على نصف ورقة نقدية لفئة 1000دج مرقمة. بالإضافة كذلك إلى حقيبة يدوية تعود لأحد المشتبه فيهم. حيث أن كاميرات المراقبة المحاذية للمركز البريدي ، تم التوصل الى 04 أربع أشخاص مشتبه فيهم مع تحديد هوياتهم.
مواصلة التحقيق في القضية مكن باستغلال الجانب الاستعلاماتي من توقيف 03 أشخاص مشتبه فيهم. حيث أفضت مع تفتيش مساكنهم أين أفضت إلى استرجاع 50 مليون سنتيم كان مخبأة جزء منها بحذاء أحدهم المستعمل في عملية السرقة. النصف الثاني للورقة النقدية التي تركت بمسرح الجريمة مع استرجاع الاغراض المستعملة في عملية السطو
بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية، تـم إنجاز ملف إجراء قضائي قدم بموجبه المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة بوقطب. فيما لا تزال الأبحاث جارية لتوقيف المشتبه فيه الرابع.
/div>
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تكشف عن سبب عدم قدرتك على استرجاع ذكريات الطفولة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هل تساءلت يومًا كيف كان شعورك عندما كنت طفلًا، لكنك لا تتذكر أيًا من التفاصيل؟
كشف بحث جديد أن الأمر لا يتعلق بعدم امتلاكك لذكريات من فترة الطفولة المبكرة، بل بعدم قدرتك على الوصول إليها لاحقًا في الحياة.
قامت الدراسة، التي نُشرت في دورية "Science"، بفحص 26 رضيعًا تتراوح أعمارهم بين 4.2 و24.9 شهرًا، وقسمتهم إلى مجموعتين: الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرًا، وأولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و24 شهرًا.
خلال التجربة، وُضع الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وعُرضت عليهم سلسلة من الصور الفريدة لمدة ثانيتين لكل صورة. وكان هدف الباحثين هو تسجيل النشاط في الحُصين، وهو جزء من الدماغ مرتبط بالعواطف، والذاكرة، والجهاز العصبي اللاإرادي.
أوضح الدكتور نيك تورك-براون، المؤلف الرئيسي للدراسة وأستاذ علم النفس في جامعة ييل، عبر البريد الإلكتروني:"الحُصين هو بنية عميقة في الدماغ لا يمكن رؤيتها بالطرق القياسية، لذلك كان علينا تطوير نهج جديد لإجراء تجارب الذاكرة على الأطفال داخل جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي".
وأضاف:"هذا النوع من الأبحاث كان يُجرى سابقًا أثناء نوم الرضع، لأنهم يتحركون كثيرًا، ولا يمكنهم اتباع التعليمات، ولديهم فترات انتباه قصيرة".
من جهتها، أقرّت الدكتورة سيمونا جيتي، وهي أستاذة في قسم علم النفس بجامعة كاليفورنيا، والتي تركز أبحاثها على تطوّر الذاكرة في مرحلة الطفولة، أنه رغم أن العديد من الدراسات قد أثبتت بالفعل قدرة الرضّع على تشفير الذكريات، إلا أن هذا البحث الأخير يُعد فريدا من نوعه خاصة أنه يربط بين تشفير الذاكرة وتنشيط الحُصين. ولم تُشارك جيتي في هذه الدراسة.
بعد مهلة قصيرة، عُرض على الرضّع صورتين جنبًا إلى جنب، إحداهما لصورة مألوفة سبق أن شاهدوها، والأخرى جديدة. وتتبع الباحثون حركات عيون الرضّع، لملاحظة أي صورة ركّزوا عليها لفترة أطول.