مصدر سياسي: لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
آخر تحديث: 24 مارس 2025 - 12:08 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مطلع، الأثنين، ان العراق لن يستقر بوجود الذراع الإيراني الحشد الشعبي وأن العراق سيتعرض إلى عقوبات أمريكية شديدة إذا لم يحل هذا الذراع الذي يهدد الأمن القومي وامن المنطقة، وأكد المصدر ان السوداني باعتباره أحد أذرع إيران استحالة ان يوافق على حل الحشد دون تغيير حكومته ، وتابع المصدر، ان الحشد فوق الدستور والقانون فهو المؤسسة الوحيدة التي لاتخضع لتدقيق حساباتها من قبل ديوان الرقابة المالية ولا لمتابعة هيئة النزاهة ولا لإشراف البرلمان على سجون ميليشياته العديدة ولا لتدخل القضاء فهو دولة باطنية مستقلة وأن بقائه يؤكد انه لامستقبل للبلاد والفقر والجوع والعطش والمرض والفساد والتخلف من مميزات علامات وجوده.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مجلة فرنسية: 10 معلومات عن الذراع العسكرية لبوتين في أفريقيا
سلطت مجلة لوجون أفريك الفرنسية في تقرير لها الضوء على يونس-بيك يفكوروف، الرئيس السابق لجمهورية إنغوشيا الذي عينه الرئيس فلاديمير بوتين نائبا لوزير الدفاع الروسي، وقالت إنه أصبح أحد الرجال المحوريين في استراتيجية موسكو في القارة الأفريقية.
وأضافت المجلة في تقرير لماثيو أوليفيي أن يفكوروف بات منذ 2023 يلتقي برؤساء الدول والوزراء، فارضا نفسه كرئيس لمجموعة فاغنر ولفيلق أفريقيا، وأيضا كممثل أساسي للدبلوماسية العسكرية للكرملين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صعود الإمبراطورية الروسية في أفريقياlist 2 of 2تايمز: صراع على السلطة بالكونغو يهدد أطماع ترامب في المعادنend of listوأوضح أوليفيي أن هناك 10 معلومات أساسية لابد من الاطلاع عليها لمعرفة جوانب صورة شخصية عسكرية تضطلع بدور منهم في القارة السمراء.
أوسيتيا الشماليةوُلد يونس-بيك يفكوروف عام 1963 في أوسيتيا الشمالية، في عائلة تضم 12 طفلا، وتلقّى تعليمه في مدينة بيسلان، ثالث أكبر مدن الجمهورية بعد فلاديقوقاز وموزدوك.
أكاديمية ريازانبحسب لوجون أفريك، تجند يفكوروف في مشاة البحرية السوفياتية عام 1982، ثم اختار مسارا عسكريا. وفي 1989، تخرج من المدرسة العليا لقادة القوات المحمولة جوا التابعة للحرس في ريازان، وهي مؤسسة تعليمية تابعة لوزارة الدفاع الروسية، تقع في مدينة ريازان على بُعد حوالي 200 كيلومتر جنوب شرق موسكو.
بطل روسياتذكر المجلة الفرنسية أن يونس-بيك يفكوروف خدم في عدة ساحات خارج البلاد، حيث شارك في حرب أفغانستان، وكذلك في الشيشان وكوسوفو. وتضيف أنه قاد الهجوم على مطار بريشتينا في 12 يونيو/حزيران 1999 بأمر من الرئيس وقتها بوريس يلتسين، في عملية سرية للوصول إلى المطار قبل وحدة بريطانية تابعة هي الأخرى لقوات حلف الشمال الأطلسي (الناتو).
إعلانهذا الحدث أكسب يفكوروف لقب "بطل روسيا"، وهو أعلى وسام وطني يُمنح في البلاد، توضح لوجون أفريك.
الاستخبارات العسكريةويضيف ماثيو أوليفيي أنه بعد عودته من كوسوفو، شارك يفكوروف في حرب الشيشان عام 2000، واصل مسيرته العسكرية وتخرّج عام 2004 من أكاديمية هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، وهي المؤسسة التي تخرّج كبار القادة في الجيش الروسي.
والأهم من ذلك، أنه بدأ العمل في الإدارة العامة للاستخبارات العسكرية (GRU).
رئيسا لإنغوشياوتتابع المجلة أن موسكو عيّنت يونس-بيك يفكوروف رئيسا لجمهورية إنغوشيا، الواقعة في جنوب غرب روسيا ضمن منطقة القوقاز، وذلك في 30 أكتوبر/تشرين الأول 2008.
محاولة اغتيالفي 22 يونيو/حزيران 2009، تعرّض الرئيس يفكوروف لمحاولة اغتيال في مدينة نالتشيك -وهي أكبر مدن جمهورية إنغوشيا- أسفرت عن مقتل عدد من معاونيه.
قضية فاغنرويذكر تقرير لوجون أفريك أن يفكوروف استقال من رئاسة إنغوشيا في 24 يونيو/حزيران 2019.
وكُلِّف يفكوروف بالتفاوض مع يفغيني بريغوجين، زعيم مجموعة فاغنر، لوقف التمرّد الذي شنّه مقاتلو فاغنر ضد الجيش الروسي في يونيو/حزيران 2023. وقد أسفرت المفاوضات عن إنهاء التمرّد.
عقوبات غربيةوتقول لوجون أفريك أنه مثل العديد من كبار القادة العسكريين الروس أُدرج يونس-بيك يفكوروف منذ فبراير/شباط 2022 على قوائم العقوبات الخاصة بالولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وعدد من الدول الغربية الأخرى، بتهم التورط في انتهاك وحدة أراضي أوكرانيا.
إدارة فاغنربالتعاون مع جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية، بدأ يفكوروف منذ منتصف 2023 قيادة عملية إعادة السيطرة على مجموعة فاغنر، وخصوصا أنشطتها في أفريقيا.
ونظم جولات لافتة في دول أفريقية، وهي التحركات التي ازدادت وتيرتها بعد وفاة بريغوجين في أغسطس/آب 2023.
وتوضح المجلة الفرنسية أن يونس-بيك يفكوروف يُعد إحدى الشخصيات الرئيسية وراء نشر فيلق أفريقيا، الهيكل الذي يهدف إلى دمج أفرع مجموعة فاغنر ضمن منظومة وزارة الدفاع الروسية.
إعلان جنرال في 2024تؤكد لوجون أفريك أن يفكوروف رقّي إلى رتبة جنرال في نهاية 2024، ليصبح أحد أبرز الوجوه في استراتيجية فلاديمير بوتين الأفريقية.