تكريم رائدات التمكين.. سهير متولي ضمن المكرمات في احتفالية منظمة الهجرة الدولية
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
كرمت المنظمة الدولية للهجرة سهير متولي المدير التنفيذي لمسح الهجرة الدولية 2025 الذي يجريه الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء خلال الاحتفالية التي نظمتها المنظمة للاحتفال باليوم العالمي للمرأة لعام 2025، وذلك بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، واللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وبدعم من وزارة الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية البريطانية، الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، ووزارة الخارجية الهولندية.
وأقيمت الاحتفالية تحت شعار "من أجل جميع النساء والفتيات: الحقوق، والمساواة، والتمكين"، وبحضور السيد كارلوس أوليفر كروز، رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في مصر، السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، واللواء إسماعيل الفار، نائب وزير الشباب والرياضة.
وتضمن الفعالية مناقشة العديد من الموضوعات منها استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في العمل الحر والتوظيف، بالإضافة إلى الهجرة غير النظامية /غير الشرعية والمخاطر المرتبطة بها. كما تم عقد جلسة حوار لتعزيز التماسك الاجتماعي، والتعاون بين المشاركات من مجتمع المهاجرين والمجتمع المضيف، وأنشطة الحفاظ على البيئة في المنطقة الخضراء.
واختتمت الفعالية بتكريم مجموعة من السيدات اللاتي قدمن جهوداً متميزة ومساهمات استثنائية من أجل تمكين المرأة، وكذا النساء العاملات في خدمة المجتمعات بمصر من الجهات الوطنية، ومجموعة من الشخصيات المجتمعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الهجرة الدولية المزيد
إقرأ أيضاً:
ائتلاف مناصري الحد من المخاطر يدعو إلى مراجعة دور منظمة الصحة العالمية
أثار بيان صادر عن ائتلاف مناصري الحد من المخاطر في آسيا والمحيط الهادئ (كابرا) جدلاً واسعًا حول دور منظمة الصحة العالمية (WHO) في إدارة سياسات الصحة العامة، لا سيما في منطقة آسيا والمحيط الهادئ. وأعرب الائتلاف عن قلقه إزاء تقارير تتعلق باتهامات لمنظمة الصحة العالمية بالفساد وسوء الإدارة، مشددًا على ضرورة تعزيز الشفافية لضمان مصداقية المنظمة وفعاليتها.
وأشار البيان إلى التأثير غير المتناسب للمنظمة في بعض الدول الأعضاء، مسلطًا الضوء على دور جهات خارجية، مثل "مؤسسة بلومبرج الخيرية"، في صياغة السياسات الصحية في الفلبين والهند، ثم لاحقًا في إندونيسيا، فيتنام، وباكستان.
وأكد الائتلاف أن هذا الأمر يتطلب مراجعة لضمان أن تعكس القرارات الصحية احتياجات الدول وأولوياتها الوطنية، بعيدًا عن أي تأثيرات خارجية قد تؤثر على استقلالية السياسات الصحية.
وشدد "ائتلاف كابرا" على أن معالجة هذه المخاوف بشكل شفاف أمر ضروري للحفاظ على الثقة في منظمة الصحة العالمية ودورها في قيادة الجهود الصحية الدولية. كما دعا الائتلاف إلى حوار مفتوح مع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة لتعزيز الحوكمة الرشيدة وضمان أن تستند القرارات إلى الأدلة العلمية والمصلحة العامة.
وفي هذا السياق، أشار الائتلاف إلى الحاجة إلى آليات رقابة أكثر وضوحًا على عملية اتخاذ القرار داخل المنظمة، للحد من أي تضارب محتمل في المصالح، وضمان أن تكون توصياتها قائمة على معايير مهنية وعلمية بحتة، خاصة في القضايا التي تمس الصحة العامة بشكل مباشر.
تعليقاً على ذلك، قالت نانسي لوكاس، المنسق التنفيذي لائتلاف مناصري الحد من الضرر في آسيا والمحيط الهادئ: "لقد حان الوقت لمساءلة منظمة الصحة العالمية عن دورها الأساسي في حماية الصحة العالمية، وذلك استنادًا إلى العلم وليس الأيديولوجيا، مع ضمان إشراك جميع الأطراف المعنية دون تحيز أو أحكام مسبقة."
من جانبه، قال ديريك ياتش، الخبير في الصحة العالمية: "يجب على منظمة الصحة العالمية إعادة النظر في استراتيجياتها واعتماد الابتكار كوسيلة فعالة لإنقاذ حياة الملايين.
كما أن على الحكومات التي حققت تقدمًا في تقليل مخاطر التبغ أن تستفيد من بياناتها وتؤكد سلطتها على المنظمة لضمان سياسات أكثر واقعية وإنصافًا لمواطنيها."
ومع استمرار هذا الجدل، تبقى منظمة الصحة العالمية أمام تحدٍ لتعزيز ثقة الدول الأعضاء وضمان فعالية سياساتها. وبينما يطالب البعض بمزيد من الإصلاحات داخل المنظمة لضمان شفافيتها واستقلاليتها، يرى آخرون أن المنظمة بحاجة إلى توسيع نطاق التعاون مع الدول الأعضاء والاستماع إلى آرائها لضمان تحقيق التوازن بين الاستراتيجيات الصحية العالمية والاحتياجات الوطنية لكل دولة.
وفي ظل الدور المحوري الذي تلعبه المنظمة في تنسيق الجهود الصحية عالميًا، فإن ضمان نزاهتها وفعاليتها يمثل أولوية قصوى، لضمان استجابة صحية أكثر شفافية وإنصافًا، تخدم جميع الدول بشكل عادل وتساهم في تحسين الصحة العامة على مستوى العالم.