الخارجية الفلسطينية تدعو إلى مزيد من الضغط الدولي لوقف "الإبادة" في غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها تنظر بخطورة بالغة إلى توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لقطاع غزة، وحشد المزيد من قواته وآلياته الحربية للمشاركة في حرب الإبادة والتهجير.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الفلسطينية على صفحتها الرسمية على منصة "إكس" يرافق توسيع الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري إغلاق للمعابر، ومنع دخول شحنات المساعدات والغذاء والدواء، وتصاعد جرائم القتل والمجازر الجماعية واستهداف للمدنيين بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى، كما يحدث في حي تل السلطان بمدينة رفح وغيرها من المناطق.
الخارجية تحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه البري في القطاع وجرائم القتل والمجازر
تجدد دعوتها لمزيد من الضغط الدولي لوقف الإبادة وفتح المعابر ووقف تهجير سكان مخيمات شمال الضفة
The Ministry of Foreign Affairs warns of the occupation escalating its ground aggression in the Gaza Strip… pic.twitter.com/s87WOANa1e
وحذرت الخارجية في بيان، اليوم الاثنين، من تداعيات تصعيد الاحتلال لجرائم التطهير العرقي وهدم المنازل بالجملة في شمال الضفة الغربية المحتلة ومخيماته، وتوسيع رقعة النزوح القسري لعشرات آلاف المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى، ويتعرضون لأبشع أشكال المعاناة خاصة في شهر رمضان المبارك، في ظل استباحة الجيش وميليشيات المستعمرين للضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
ولفتت الخارجية إلى الاعتداءات المتكررة على أبناء الشعب الفلسطيني، والاستيلاء على المزيد من أراضي في الضفة الغربية كما يحدث باستمرار في مسافر يطا والأغوار وعموم المناطق المصنفة (ج)، كامتداد لدعوات إسرائيلية رسمية معلنة تتفاخر بإجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية الهادفة إلى ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها.
ورأت أن اكتفاء الدول والمجتمع الدولي ببعض البيانات وصيغ التعبير عن القلق والقرارات الأممية التي لا تنفذ، بات يشكل غطاءً لجرائم الجيشي الإسرائيلي، واستفراده العنيف بالشعب الفلسطيني، ويعطيه المزيد من الوقت لاستكمال جريمة تدمير فرصة حل الدولتين والانقلاب على جميع الاتفاقيات الموقعة، ما يستوجب رفع مستوى الضغط الدولي لإلزام دولة الاحتلال تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، لا سيما قرار مجلس الأمن 2735 والرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وغيرهما من عشرات القرارات الدولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: قصف المعمداني.. جريمة إبادة وانتهاك للقانون الإنساني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، أن جريمة الاحتلال بالمستشفى المعمداني وإخراجه بالكامل عن الخدمة من أبشع مظاهر الإبادة وانتهاك صارخ للقوانين الإنسانية، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
كما أعلنت الخارجية الفلسطينية، أن الاحتلال دمر عمدا 34 مستشفى في قطاع غزة وأخرجها عن الخدمة مع استمرار سياسة حرمان المواطنين من الأدوية.
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أن استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية يُعد من أبشع أشكال الإبادة الجماعية، ويعكس استخفافًا صارخًا بالمجتمع الدولي والقوانين والمبادئ الإنسانية.
ورأت الوزارة أن هذا السلوك يندرج ضمن سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تدمير جميع مقومات الحياة في قطاع غزة، وتحويله إلى منطقة غير صالحة للسكن، تمهيدًا لدفع السكان قسرًا نحو الهجرة عبر استخدام القوة العسكرية.
وأكدت الوزارة أن مجلس الأمن الدولي يتحمل كامل المسؤولية عن فشله في حماية المدنيين، وفي اتخاذ إجراءات فاعلة لوقف الإبادة بشكل فوري، وفتح المعابر، وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام، إلى جانب الشروع في عمليات الإغاثة وإعادة الإعمار.
وفي السياق ذاته، عبّر القس الكنن دون بندر، السكرتير الثاني لمجلس بطاركة ورؤساء الكنائس المسيحية في القدس المحتلة، وأحد رعاة كاتدرائية القديس جورج الأنجليكانية، عن استنكاره الشديد لقصف مستشفى المعمداني (الأهلي العربي) في غزة، واصفًا الهجوم بأنه "إهانة لجميع المسيحيين وانتهاك صارخ لجميع قواعد السلوك الإنساني".
وأوضح في منشور له على صفحته في "فيسبوك" اليوم الأحد، أن غارة جوية مزدوجة شنتها طائرات إسرائيلية من طراز F-16، استهدفت قسم العناية المركزة الطارئة والصيدلية في المستشفى، في الساعات الأولى من صباح أحد الشعانين.
وأضاف بندر أن طفلاً يبلغ من العمر 13 عامًا فقد حياته أثناء عملية الإخلاء المستعجلة، متأثرًا بجروح سابقة في الرأس، على الرغم من صدور أوامر بالإخلاء قبل القصف.
وأشار إلى أن مجلس الكنائس في القدس بانتظار تقارير إضافية حول حجم الأضرار التي لحقت بالمستشفى، ومدى تأثيرها على قدرة الطاقم الطبي على مواصلة تقديم الخدمات الطبية لمئات الجرحى والمصابين الذين يتوافدون على المستشفى يوميًا.