حدث فلكي نادر.. حلقات زحل تختفي لأول مرة في عام 2025
تاريخ النشر: 24th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلن عالم الفلك الروسي، ستاس كوروتكي، اليوم الأثنين (24 آذار 2025)، أن حلقات زحل "اختفت" بشكل كامل في 23 آذار، لافتاً الى أن هذا هو الأول من بين "اختفاءين" ناجمين عن المواقع النسبية لزحل والأرض.
وقال كوروتكي في تصريحات صحفية، إن "أول (اختفاء) لحلقات كوكب زحل حدث هذا العام في يوم أمس وقد وجد الراصدون على الأرض أنفسهم في نفس مستوى حلقات زحل، وهي الآن مرئية من الجانب".
وأضاف أن "سمك حلقات الكوكب يبلغ حوالي 30 مترا فقط، ويبلغ قطرها 300 ألف كيلومتر"، مبيناً أن "المسافة بين الأرض وزحل تبلغ حوالي 1.3 مليار كيلومتر. لذلك، اختفت الحلقات بالنسبة لسكان الأرض، حتى لو رصدوا الكوكب من خلال تلسكوب كبير. هذا الحدث نادر الحدوث - مرة كل 15 عاما".
وأشار كوروتكي ، إلى أنه من المتوقع أن "تختفي حلقات زحل في يوم 26 نوفمبر 2025 ، حيث سيكون (اختفاء) الحلقات مرئيا بصورة جيدة باستخدام تلسكوب كبير، مقارنة بالذي حصل الآن".
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: حلقات زحل
إقرأ أيضاً:
فناء كوكب داخل نجمه بطريقة مدهشة.. تلسكوب «جيمس ويب» يكشف التفاصيل!
رصد علماء الفلك في مايو 2020 أول حالة لابتلاع كوكب من قبل نجم مضيف، واعتقدوا حينها أن الكوكب قد فني بسبب تضخم النجم ليصبح عملاقاً أحمر في مرحلة متأخرة من عمره. لكن مشاهدات جديدة من تلسكوب “جيمس ويب” تشير إلى أن “الكوكب لم يُبتلع كما كان يُعتقد، بل سقط في النجم بعد تآكل مداره مع مرور الوقت”.
وقال الباحثون “إن سقوط الكوكب داخل النجم كان نتيجة لتفاعل جاذبيته مع النجم، مع عواقب وخيمة”، وأضافوا أن “التلسكوب “جيمس ويب” رصد غازًا ساخنًا يتشكل في حلقة حول النجم بعد الحادث، بالإضافة إلى سحابة من الغبار البارد آخذة في التوسع”.
وأوضح رايان لاو، الباحث في مختبر “إن أو آي آر لاب” التابع لمؤسسة العلوم الوطنية الأميركية، “أن المواد الطاردة من النجم تشير إلى أن الكوكب قد سقط فيه بعد تآكل مداره تدريجيًا”.
ويقع هذا النجم في مجرتنا درب التبانة على بُعد حوالي 12 ألف سنة ضوئية من الأرض، ويتميز بأنه أضعف وأحمَر من شمسنا. يعتقد الباحثون أن الكوكب الذي تم ابتلاعه ينتمي إلى فئة “المشتريات الحارة”، وهي كواكب غازية عملاقة تتمتع بدرجات حرارة عالية بسبب مدارها الضيق حول نجمها.
وتطرق الباحثون إلى احتمال أن يكون الكوكب عملاقًا، أكبر من كوكب المشتري، مما يسبب اضطرابًا غير مسبوق في النجم المضيف. كما أوضحوا أن مدار الكوكب تضاءل تدريجيًا بسبب الجاذبية المتبادلة بينه وبين النجم، مما أدى إلى احتكاكه بغلاف النجم الجوي وسقوطه بسرعة متزايدة.
وفيما لا يزال الباحثون غير قادرين على التأكد من التفاصيل الدقيقة حول فناء الكوكب، أشاروا إلى “أن مشاهدات “جيمس ويب” تقدم دليلًا جديدًا حول مصير الكواكب في نهايات حياتها”.
وأشار الباحثون إلى أن “نظامنا الشمسي سيظل مستقرًا نسبيًا، لكنه في المستقبل البعيد قد يشهد نفس المصير إذا تحولت الشمس إلى عملاق أحمر، لتبتلع كوكب عطارد والزهرة وربما الأرض”.
Plot twist!
Astronomers thought this was the story of a star that expanded and engulfed its planet, but Webb data revealed a different means to the planet’s end. Its orbit actually shrunk over millions of years, drawing it closer and closer to the star! https://t.co/OaXXxCWdk6 pic.twitter.com/40iXS30Y8E
أسعار الدواجن والبيض اليوم.. الثلاثاء 15 أبريل 2025