القوات الروسية تقصف 26 بلدة في زابوريجيا خلال يوم
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
قامت القوات الروسية بقصف 26 بلدة تابعة لمنطقة زابوريجيا، خلال الساعات الـ24 الماضية، حسب ما أكد رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة زابوريجيا يوري مالاشكو.
روسيا تُعلن إحباط هجمات أوكرانية بـ 3 مسيرات على أراضيها روسيا تسقط طائرتين أوكرانيتين مسيرتين فوق بريانسك
وقال مالاشكو، حسبما ذكرت وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية، اليوم السبت: "تعرضت بلدات هولييبول وزاليزنيتشني وبلدات أخرى لـ71 ضربة مدفعية، فيما تم إسقاط ست قنابل من طائرات على أوريخيف".
وأضاف أن بلدات شيرفوني وروبتيني ونوفوداريفكا وستيبنوهيرسك تعرضت للقصف عدة مرات باستخدام قاذفات الصواريخ متعددة الإطلاق.
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، أعلن الجيش الأوكراني، رفع العلم الوطني في قرية روبوتين في منطقة زابوريجيا رغم أنه لم يتضح ما إذا كانت القرية بأكملها قد تحررت من القوات الروسية أم تحررت جزئيا.
وقال لواء أوكراني، عبر “تليجرام”: “يوم تاريخي! قام جنود من اللواء الميكانيكي المنفصل 47 برفع علم أوكرانيا في قرية روبوتين، في واحدة من أكثر الجبهات سخونة - ميليتوبول”.
وتسعى كييف إلى استعادة مدينة ميليتوبول الجنوبية الاستراتيجية كجزء من هجومها المضاد ضد الغزو الروسي واسع النطاق لعام 2022.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن القيادة العسكرية الأوكرانية تريد تعبئة المزيد من الناس.
وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحفي في كييف: "لأكون صادقا، لجأ الجيش إليّ إعطائي الفرصة لتعبئة المزيد.. لا أستطيع أن أخبركم بأي شيء آخر بعد”.
ودوت انفجارات في الأجزاء التابعة لسيطرة كييف في مقاطعة زابوريجيا، الواقعة جنوب شرق أوكرانيا، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام أوكرانية، فجر الثلاثاء الماضي.
وكانت السلطات في موسكو، أعلنت في عام 2022، على إثر استفتاء، ضمها 4 مناطق لـزابوريجيا، لوجانسك، دونيتسك، خيرسون، إلى أراضي «روسيا الاتحادية».
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زابوريجيا القوات الروسية روسيا اوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر من امتلاك نظام كييف القدرة على صنع قنبلة قذرة
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا منعت نظام كييف من تنفيذ برنامج نووي خاص به، لكنه لا يزال قادراً على صنع قنبلة قذرة.
ونقل موقع RT عن قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي بالجيش الروسي الفريق إيغور كيريلوف قوله خلال إيجاز صحفي اليوم: “منعت العملية العسكرية الخاصة الجانب الأوكراني من تنفيذ البرنامج النووي الخاص به، وكان المنفذون الأساسيون لهذا البرنامج معهد خاركوف للفيزياء والتكنولوجيا الذي شارك علماؤه في البرنامج النووي السوفييتي، وكذلك معهد البحوث النووية في الأكاديمية الوطنية للعلوم في كييف”، مشدداً على أن محاولات الابتزاز النووي من جانب أوكرانيا تثير مخاوف جدية.
وأوضح كيريلوف أنه على الرغم من النقص الحالي في الإمكانات التقنية اللازمة لصنع أسلحة نووية، فإن القدرات الحالية تمكن كييف من صنع قنبلة قذرة.
وأشار إلى أن نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قادر على ارتكاب استفزاز باستخدام الوقود النووي “قنبلة قذرة” موجه ضد سكان روسيا ومصالحها وأهداف العملية الخاصة.
وكشف كيريلوف عن تدريب ضباط جهاز أمن الدولة الأوكراني على استخدام القنبلة القذرة، حيث تتناول كتيبات التدريب الخاصة بهم كيفية تصنيعها وتفجيرها في مكان مزدحم.
وبين أنه “بعد محاولة فاشلة للاستيلاء على محطة كورسك للطاقة النووية، أرادت القوات الأوكرانية الاستيلاء على محطة زابوروجيه للطاقة النووية باستخدام راجمات صواريخ في إطار عملية أطلق عليها “دائرة القصر”، وأحبطت القوات الروسية هذه المحاولة”.
وأضاف: إنه وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى الدفاع الروسية، فإن القوات الأوكرانية لم تتخل عن خططها للاستيلاء على منشآت الطاقة النووية الروسية بالقوة، فيما يمارس جهاز الأمن الأوكراني أنشطة تخريبية وإرهابية بحق موظفي محطة زابوروجيه الذرية.
وحذر من أن وقوع حادث واسع النطاق في محطة كورسك للطاقة النووية يمكن أن يؤدي إلى انتشار الإشعاع إلى جزء كبير من أوروبا.
ونبه كيريلوف إلى أن قصف أوكرانيا للمنشآت الحيوية قد يؤدي إلى عواقب مماثلة لتلك التي وقعت في محطتي “تشيرنوبيل” و”فوكوشيما1″ للطاقة النووية.
ولفت إلى أن كييف تتأخر في تقديم تقارير للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن كمية النفايات المشعة في منطقة تشيرنوبيل المحظورة، كما أنها تتهرب من منح خبراء الوكالة الدولية حق الوصول الكامل إلى جميع المرافق في هذه المنطقة.